مع تزايد الهجمات على القواعد والقوات الأميركية في العراق وسوريا خلال الأيام الأخيرة، قال مسؤول أميركي لموقع "سكاي نيوز عربية"، إن "الولايات المتحدة على استعداد تام لاتخاذ المزيد من الإجراءات اللازمة لحماية شعبنا ومنشآتنا".

ويأتي ذلك في الوقت الذي كشفت فيه وزارة الدفاع الأميركية "بنتاغون"، عن تعرض القوات الأميركية لما يزيد عن 46 هجوما بطائرات مُسيّرة وصواريخ في العراق وسوريا على مدى الأسابيع الماضية، ردًا على دعم واشنطن لإسرائيل في الحرب على غزة.

وبالتزامن مع تلك التصريحات، استهدفت طائرة مُسيّرة القوات الأميركية في قاعدة حرير الجوية في أربيل شمالي العراق، ما أصاب البنية التحتية بأضرار، بعد يومين من هجوم بمسيرتين مفخختين.

 بدوره، قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية صامويل وربيرغ، في حديث خاص لموقع "سكاي نيوز عربية"، إن "الولايات المتحدة اتخذت إجراءات للدفاع عن قواتها ومصالحها ردًا على هجمات استهدفت موظفين أمريكيين في العراق وسوريا".

وحدد وربيرغ موقف بلاده من تلك الهجمات والمخاوف من انزلاق الولايات المتحدة أكثر في صراع آخذ في التوسع في الشرق الأوسط، قائلًا:

كما رأيتم فقد أمر الرئيس بايدن الجيش الأميركي قبل يومين بتنفيذ ضربة جوية للدفاع عن النفس في شرق سوريا ضد منشأة يستخدمها الحرس الثوري الإسلامي الإيراني والجماعات التابعة له.  تم تنفيذ الضربة الدقيقة ردًا على الهجمات الأخيرة التي وجهها الحرس الثوري الإيراني والجماعات التابعة له ضد القواعد الأمريكية وقواعد التحالف في العراق وسوريا.   قمنا بهذه الضربة لتعطيل وتقليص حرية العمل وقدرات المجموعات المسؤولة بشكل مباشر عن مهاجمة القوات الأمريكية الموجودة في العراق وسوريا كجزء من مهمتنا لهزيمة داعش.  نؤكد أن هذه الهجمات غير مقبولة ولا يمكن أن تستمر، كما أن الرئيس بايدن والحكومة الأمريكية مستعدة بشكل تام لاتخاذ المزيد من الإجراءات اللازمة لحماية شعبنا ومنشآتنا، ونواصل الحث على عدم أي تصعيد.  على الرغم من أن الولايات المتحدة لا تسعى للصراع مع إيران، إلا أنها ستتخذ التدابير اللازمة لحماية شعبها ومصالحها، وبالتالي تأتي هذه الضربات ردًا على سلسلة من الهجمات المتواصلة من قبل مجموعات موالية لإيران وتستهدف موظفي الحكومة الأميركية في العراق وسوريا.

  تصاعد وتيرة الهجمات

تواجه القوات الأميركية في العراق وسوريا تصاعدا في الهجمات منذ منتصف أكتوبر، ألقت واشنطن باللوم فيها على فصائل تدعمها إيران، إذ اشتدّت وتيرة الهجمات بعد بدء الحرب بين إسرائيل وحماس إثر هجوم غير مسبوق للحركة على إسرائيل في 7 أكتوبر.

 وقام وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن بزيارة الأحد الماضي للعراق الذي شهد شن أغلب الهجمات على القوات الأميركية؛ كجزء من مسعاه لتجنب أي تصعيد جديد في المنطقة.

  وينتشر في العراق نحو 2500 جندي أميركي، يقدّمون مهمات استشارية لنظرائهم العراقيين في إطار مكافحة تنظيم داعش، فيما ينتشر في سوريا نحو 900 جندي أميركي.

 وكشفت نائبة المتحدث باسم البنتاغون، سابرينا سينغ، عن تعداد الهجمات التي تعرضت لها القوات الأميركية في سوريا والعراق منذ السابع عشر من أكتوبر الماضي، والتي جرى تقديرها بنحو 46 هجمة، وفق ما أوردت "فرانس برس".

 وأضافت: "جرح 56 جنديا أميركيا جرّاء هذه الاعتداءات ضدنا في البلدين".

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات القوات الأميركية قاعدة حرير الجوية أنتوني بلينكن البنتاغون قاعدة أميركية قاعدة أميركية سوريا عين الأسد قصف عين الأسد قاعدة عين الأسد القوات الأميركية قاعدة حرير الجوية أنتوني بلينكن البنتاغون أخبار أميركا القوات الأمیرکیة فی الولایات المتحدة فی العراق وسوریا رد ا على

إقرأ أيضاً:

الكويت والعراق.. مواجهة مصيرية بروح كأس الخليج


الكويت (أ ف ب)
يخوض المنتخب الكويتي مواجهته المصيرية ضد جاره العراقي بروح كأس الخليج لكرة القدم التي استضافها الأزرق أواخر العام الماضي، الخميس على استاد «جذع النخلة» في البصرة، ضمن التصفيات الآسيوية المؤهلة إلى مونديال 2026.
وبلغ المنتخب الكويتي الدور نصف النهائي في خليجي 26، وقدم مستويات جيدة خلالها، لكن الوضع مختلف في تصفيات المونديال، حيث يحتل المركز قبل الأخير برصيد 4 نقاط فقط في مجموعته الثانية التي يتصدرها المنتخب الكوري الجنوبي بـ 14 نقطة يليه العراق مع 11 ثم الأردن 9، وعُمان مع 6 نقاط.
ويتفق الشارع الرياضي الكويتي على حقيقة واحدة أن «التأهل ليس صعباً» إلى نهائيات كاس العالم 2026 لأنهم يمتلكون فرص التأهل في الملحق إذا حل منتخبهم ثالثاً في مجموعته أو رابعاً ليخوض الملحق الثاني، وسيتوافد عدد كبير من أنصاره إلى البصرة لمؤازرته.
لم تقتصر مساندة الأزرق الكويتي على «روح جمهوره»، بل تعداه الأمر إلى الواقعية في معرفة حظوظ الأزرق أمام العراق، وقال سعد الحوطي، قائد المنتخب في «العصر الذهبي» في ثمانينيات القرن الماضي، عندما أصبحت الكويت أول منتخب خليجي يبلغ نهائيات مونديال 1982 في إسبانيا: «أهم نقاط الأزرق اللعب الجماعي، وعدم ترك مساحات بين الخطوط الثلاثة، واعتماد أسلوب الضغط على لاعبي العراق، والتركيز في التمرير».
وأضاف «الجمهور الكويتي متعطش لمتابعة منتخبه، لاسيما بعد الظهور الجيد في كأس الخليج بالكويت»، معتبراً أن «دور المدرب مهم، والجهاز الإداري أيضاً، في توفير الراحة النفسية والمعنوية، وتحديد مهام كل لاعب».
ويتفق مع الحوطي مدرب الأزرق السابق ثامر عناد، ويقول «المباراة ستكون دفاعية الطابع، والاعتماد على المرتدات من خلال محمد دحام ومعاذ الأصيمع، وعيد الرشيدي»، مشيراً إلى أن المدرب الأرجنتيني خوان انتونيو بيتسي «يعتمد أسلوباً مميزاً يلائم اللاعبين لأنه لا يمتلك خيارات هجومية كثيرة، لاسيما أنه يواجه منتخباً يلعب بين جماهيره وعلى أرضه».
وحول حظوظ الأزرق يضيف عناد «الحظوظ ما زالت قائمة للحصول على المركزين الثالث أو الرابع بغض النظر عن نتيجة مباراتنا أمام العراق». 
ويغيب عن التشكيلة اللاعب مشاري غنام، وأُستدعي بديلاً عنه أحمد الزنكي، فيما يغيب يوسف ماجد. 

أخبار ذات صلة البحرين.. حلم «مرهون» في تصفيات كأس العالم هذا ما سيفعله ساوثجيت مع توخيل في المنتخب الإنجليزي!

مقالات مشابهة

  • الخارجية الأمريكية: الولايات المتحدة تقف إلى جانب إسرائيل في كل الظروف
  • الولايات المتحدة تستهدف مواقع الحوثيين في صعدة: مصادر تكشف عن تفاصيل الهجمات
  • الكويت والعراق.. مواجهة مصيرية بروح كأس الخليج
  • باحث: الولايات المتحدة منحازة لنتنياهو وممارساته الوحشية تهدد موقف إسرائيل دوليا
  • تحليل- ما بعد الهجمات على الحوثيين.. الولايات المتحدة بحاجة إلى سياسة شاملة تجاه اليمن
  • باحث: الولايات المتحدة منحازة لنتنياهو.. وممارساته الوحشية تهدد موقف إسرائيل دوليًا
  • إلى متى تستمر الهجمات الأميركية على اليمن؟ إجابات من واشنطن
  • الهجمات الأمريكية على اليمن تتسبب في أزمة بالشحن البحري
  • سوريا تعزّز قواتها على الحدود مع لبنان
  • حرب الإقتصاد… زيادة الرسوم الجمركية بين أميركا وأوروبا تهدد بـ9.5 تريليون دولار سنوياً