المغرب: ما يحدث في غزة أزمة غير مسبوقة يزيدها تعقيدا تمادي إسرائيل في عدوانها على المدنيين
تاريخ النشر: 11th, November 2023 GMT
أكد عزيز أخنوش رئيس الحكومة المغربية أن انعقاد القمة العربية الإسلامية غير العادية جاء في سياق مشحون بالتوتر واستمرارا للمواجهات المسلحة التي يعيشها قطاع غزة وما تخلفه من آلاف القتلى والجرحى من المدنيين ومن تخريب ودمار وحصار شامل في خرق سافر للقوانين الدولية والقيم الإنسانية.
وقال أخنوش في كلمته التي ألقاها في أعمال القمة العربية الإسلامية غير العادية في الرياض نيابة عن ملك المغرب محمد السادس "ندعو بصفتنا رئيسا للجنة القدس إلى وقف قتل النفس البشرية والتحرك جماعيا لتحقيق أوليات ملحة منها.
وأضاف أننا أمام أزمة غير مسبوقة يزيدها تعقيدا تمادي إسرائيل في عدوانها السافر على المدنيين العزل ويضاعف من حدتها صمت المجتمع الدولي وتجاهل القوى الفاعلة للكارثة الانسانية التي تعيشها غزة، لذلك لا يجب ترك مستقبل المنطقة وأبناءها بين أيدي المزايدين لأن مستقبل المنطقة لا يتحمل المزايدات الفارغة، فلا بديل عن سلام حقيقي في المنطقة يضمن للفلسطينيين حقوقهم المشروعة ودولة مستقلة عاصمتها القدس الشرقية ووضع آليات لأمن إقليمي مستدام قائم على احترام القانون الدولي.
وأوضح أننا نعمل بصفتنا رئيسا للجنة القدس ومن خلال وكالة بيت المال في القدس الشريف على حماية المدينة المقدسة والحفاظ على وضعها التاريخي والقانوني ومقدساتها الدينية ومن واجب الجميع المحافظة على مدينة القدس الشريف باعتبارها تراثا مشتركا للإنسانية ومركزا لقيم الإحترام المتبادل.
وقال رئيس الحكومة المغربية - في ختام كلمته - نحن أمام مرحلة فاصلة تتطلب من الجميع التحلي بالحزم والمسئولية لوقف الاعتداءات الإسرائيلية وتغليب منطق العقل والحكمة لاقامة سلام عادل ودائم بالمنطقة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: القمة العربية الإسلامية غزة رئيس الحكومة المغربية
إقرأ أيضاً:
مهنيون: الحرارة غير المعتادة التي شهدها المغرب بعد الأمطار الأخيرة، تثير شكوك حول مصير الموسم الفلاحي
يرى المهنيون في القطاع الفلاحي، أن الحرارة غير المعتادة التي شهدها المغرب بعد التساقطات المطرية الأخيرة، تثير مجموعة من الهواجس والشكوك حول مصير الموسم الفلاحي 2024-2025.
و أكدوا، أن التغير المناخي يعد حاليا أشد من الجفاف نفسه، بالنظر إلى أن هذا الأخير يمكن مواجهته عبر السقى وتحلية مياه البحر، لكن آثار الاحتباس الحراري لازالت عصية على الحل.
حيثي يأتي ذلك بعد 6 سنوات متتالية من الجفاف عاشها المغرب، وانعكست على العديد من المزروعات ذات الاستهلاك الواسع من قبيل الحبوب والخضر وزيت الزيتون، فضلا عن فقدان عشرات الآلاف من مناصب الشغل بالعالم القروي.