رئيس وزراء ماليزيا: الفظائع التي ترتكبها إسرائيل في غزة انتهاك صارخ للقانون الدولي
تاريخ النشر: 11th, November 2023 GMT
أكد رئيس وزراء ماليزيا أنور إبراهيم أن الفظائع التي ترتكبها إسرائيل في قطاع غزة انتهاك صارخ للقانون الدولي.
وقال رئيس وزراء ماليزيا - في كلمته أمام القمة العربية الإسلامية المشتركة غير العادية المنعقدة بالرياض، اليوم السبت إن المحاصرين في غزة تعرضوا منذ أكثر من شهر للمذبحة والإبادة من جانب إسرائيل، نساء ورجال وأطفال بلا أي تفرقة.
وأضاف أن نزوح وتهجير الفلسطينيين لا يحدث في ظلمات الليل ولكنه يحدث على مرأى ومسمع من العالم أجمع في انتهاك صارخ للقانون الدولي.
ولفت رئيس وزراء ماليزيا إلى أن موقف الدول الغربية يعبر عن انتقائية تجاه ما يحدث في فلسطين، إلا أننا نحيي الوعي الجماعي واليقظة لدى الشعوب وليس الحكومات.
وأشار إلى أن بحرا من التغيير في الوعي قد تجذر واتضح في الكثير من الأشياء في مظاهرات كبيرة في كافة أنحاء العالم بما في ذلك العالم الغربي دعما لفلسطين.
وأوضح أنه من الغريب أنه في هذه العواصم التي تسعى إلى دعم حقوق الإنسان وحرية التعبير فإن بعض السلطات قد منعت مناصرة القضية الفلسطينية ووصمتها بأنها كراهية ورأي يعبر عن الكراهية، وهذه هي الازدواجية في المعايير في أبهى صورها.
وقال رئيس وزراء ماليزيا إن الأمة والمجتمع الدولي ينتظر من القمة العربية الإسلامية المشتركة غير العادية نتائج ملموسة وإجراءات ملموسة.
ودعا إلى العمل بشكل متسق ومؤكد وحازم للدعوة بطريقة منسجمة لوقف فوري لإطلاق النار وإدخال المساعدات الإنسانية إلى السكان في قطاع غزة، ووقف كل أعمال الاستيطان الإسرائيلية، وإيقاف العنف ضد الفلسطينيين في الضفة الغربية.
كما طالب أنور إبراهيم بالوقف الفوري للتهجير القسري للمدنيين في غزة وإيقاف كافة أعمال الانتهاكات للقانون الدولي وحقوق الإنسان بما في ذلك جرائم الحرب ودعم المفاوضات من خلال الوساطة المناسبة لإحراز التقدم في حل الدولتين والاعتراف بدولة فلسطينية مستقلة قائمة على حدود 1967 عاصمتها القدس الشرقية.
وطالب بالعمل بطريقة منسجمة لتصل رسالتنا ويصل صداها وتسمع في كافة الأنحاء، مؤكدا، في ختام كلمته، التزام ماليزيا المؤكد بالقضية الفلسطينية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: إسرائيل غزة القضية الفلسطينية رئیس وزراء مالیزیا للقانون الدولی
إقرأ أيضاً:
رئيس وزراء كندا: لن نكون جزءاً من أمريكا قطعاً
صرح رئيس الوزراء الكندي الجديد، مارك كارني، عقب أدائه اليمين الدستورية بأن بلاده “لن تنضم بأي شكل من الأشكال إلى الولايات المتحدة، وأن نهجه سيكون مختلفا عن نهج سلفه جاستن ترودو”.
وقال كارني للصحفيين بعد أدائه اليمين الدستورية بصفته رئيس الوزراء الرابع والعشرين لدولة كندا: “نحن نحترم الرئيس ترامب، لقد وضع قضايا مهمة جدا على رأس جدول أعماله، نحن نفهم أجندته”، مشيرا إلى أنه تعامل مع ترامب خلال اجتماعات دولية.
وأوضح كارني أن نهجه “سيكون مختلفا عن نهج سلفه جاستين ترودو، الذي كانت تتسم علاقته بترامب بالتوتر والبرود في كثير من الأحيان”.
وقد أكد كارني، الذي سبق أن شغل منصب محافظ بنك كندا وبنك إنجلترا، أن “خبرته كمستقل في التعامل مع الأزمات تجعله الشخص الأفضل لمواجهة ترامب”، الذي تحدث مرارا عن إمكانية ضم كندا.
وأضاف: “من نواحٍ عديدة، تتداخل خبرتي مع خبرة الرئيس ترامب، كلانا يسعى لحماية مصالح بلاده، لكنه يعلم، وأعلم من خلال تجربتي الطويلة، أنه يمكننا إيجاد حلول تحقق الفوز لكلا الطرفين”.
وأشار كارني إلى أن “الحديث عن ضم كندا إلى الولايات المتحدة من قبل بعض المسؤولين الأمريكيين هو أمر جنوني”.
وتابع: “لقد كنت واضحا تماما.. لن نكون أبدا، بأي شكل من الأشكال، جزءا من الولايات المتحدة.. أمريكا ليست كندا”.
كما أعاد كارني تشكيل حكومته المكونة من 24 وزيرا، حيث ألغى ما يقرب من نصف المناصب الوزارية التي ورثها عن ترودو.
هذا “ويعد كارني، البالغ من العمر 59 عاما الذي فاز بزعامة الحزب الليبرالي بعد سحق منافسيه يوم الأحد، أول رئيس وزراء كندي يتولى المنصب دون أي خبرة سياسية كبيرة، ليحل محل ترودو الذي أمضى أكثر من تسع سنوات في السلطة، وكان صرح بأنه يخطط لزيارة لندن وباريس الأسبوع المقبل، في محاولة لتعزيز التحالفات الأوروبية في ظل تدهور العلاقات الكندية الأمريكية إلى مستويات غير مسبوقة، ومن المتوقع أن يدعو كارني، إلى “انتخابات مبكرة خلال الأسبوعين المقبلين”، وإذا لم يفعل ذلك، “فقد تتحد أحزاب المعارضة لإسقاط حكومته في تصويت بحجب الثقة في نهاية مارس”، وفي حال الدعوة للانتخابات، سيكون مقيدا سياسيا، حيث تقضي التقاليد بعدم اتخاذ قرارات كبرى خلال فترة الحملة الانتخابية”.