بوابة الوفد:
2025-04-23@13:04:20 GMT

متي يجب تناول الأطعمة الغنية بالتوابل ؟ "تفاصيل"

تاريخ النشر: 11th, November 2023 GMT

أوضحت الدكتورة سونا إيساكوفا أخصائية الأورام، أن التناول الدوري للأطعمة الغنية بالتوابل لايؤدي إلى مشكلات في الجهاز الهضمي. وتنصح بتناول الخضار والفواكه الطازجة والتقليل من الملح.
 

وتشير الطبيبة في حديث لـ RT من الضروري أن نفهم كيف تؤثر الأطعمة الحارة في المعدة.

وتقول: "إن مادة الكابسيسين، التي تسبب الإحساس بالحرقان والألم، ليس لها تأثير ضار في أنسجة الجهاز الهضمي.

بل يرتبط بمستقبلات الألم، حيث استجابة للألم، تتوسع الأوعية الدموية، ويزداد إنتاج اللعاب والمخاط، ويزداد إفراز الدموع، والغثيان، والتقيؤ - هذه هي ردود الفعل الوقائية للجسم. وكل هذه الأعراض ليس لها عواقب بعيدة المدى على الجسم".

وتشير الطبيبة، إلى أنه لا علاقة للأطعمة الحارة بارتفاع معدل الإصابات بسرطان المعدة. وخير مثال على ذلك عدم ارتفاع معدل الإصابات بين سكان كوريا الجنوبية الذين يتناولون أطعمة حارة دائمة.

وتقول: "يبدو أن السبب الرئيسي للإصابة بسرطان المعدة هي بكتيريا هيليكوباكتر بيلوري التي تعيش في المعدة. وتوجد حاليا أدلة كافية تؤكد على الدور الذي تلعبه هذه البكتيريا في تطور سرطان المعدة".

ووفقا لها، لا ينصح الأشخاص الذين يعانون من التهاب الأمعاء، ومتلازمة القولون العصبي، وقرحة المعدة ومرض الارتجاع، ومرض الاضطرابات الهضمية وغيرها من الأمراض المزمنة في الجهاز الهضمي بتناول الأطعمة الغنية بالتوابل لتجنب تفاقمها.

وتقول: "للحد من خطر الإصابة ببكتيريا هيليكوباكتر بيلوري، يجب غسل الفواكه والخضروات جيدا، ومراعاة قواعد النظافة الشخصية، وخاصة عند إعداد الطعام. وينصح أفراد الأسرة الذين لديهم أعراض ربما مرتبطة بالبكتيريا بإجراء فحوصات إضافية وعلاجها في حالة اكتشاف العدوى".

وتشير الطبيبة إلى أنه للوقاية من أمراض الجهاز الهضمي، بالإضافة إلى اتباع نظام غذائي صحي، يجب الإقلاع عن التدخين، وتعاطي الكحول، والتقليل من تناول اللحوم الحمراء المقلية والمدخنة، واستشارة الطبيب على الفور عند الشعور بآلام في المعدة، ومشكلات في البراز، وحرقة في المعدة، ومن الضروري علاج أمراض الجهاز الهضمي غير السرطانية.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: التوابل الجهاز الهضمى الفواكه الأوعية الدموية سرطان المعدة الجهاز الهضمی فی المعدة

إقرأ أيضاً:

قصر العيني يحتفل بعشرين عامًا من التميز العلمي في أمراض الكبد والجهاز الهضمي

اختُتمت فعاليات المؤتمر السنوي العشرين لأمراض الكبد والجهاز الهضمي، الذي نظمته كلية طب قصر العيني، تحت رعاية الأستاذ الدكتور حسام صلاح، عميد الكلية ورئيس مجلس إدارة المستشفيات، وبإشراف الأستاذة الدكتورة أماني عبد المقصود، رئيس أقسام الباطنة، وبرئاسة شرفية للأستاذ الدكتور مازن نجا.

جاء هذا المؤتمر تتويجًا لعشرين عامًا من الجهود العلمية المتواصلة في مجال أمراض الكبد والجهاز الهضمي، وشهد حضورًا لافتًا لعدد من الأساتذة والخبراء من مختلف الجامعات والمؤسسات الطبية داخل مصر، حيث ناقش أحدث ما توصل إليه الطب في التشخيص والعلاج، ضمن جدول علمي حافل ومتنوع.

وتناول المؤتمر عدة محاور علمية هامة شملت:

أحدث التطورات في تشخيص وعلاج التهابات الكبد الفيروسية.

المستجدات المتعلقة بأمراض الكبد المزمنة والمناعية.

التقنيات المتقدمة في استخدام مناظير الجهاز الهضمي العلوي والسفلي.

الاعتماد على الذكاء الاصطناعي في التشخيص الدقيق والمتابعة العلاجية.

المناظير المتخصصة للقنوات المرارية وأساليب التدخل العلاجي.

العلاقة المتداخلة بين أمراض الكبد وتأثيراتها على الجهاز الهضمي.

جلسات تفصيلية عن أمراض القولون والمعدة والمريء.

كما تضمّن المؤتمر عددًا من ورش العمل العملية والتدريبية، التي ركزت على:

التدريب العملي المكثف على استخدام مناظير الجهاز الهضمي.

ورش متخصصة في التصوير بالموجات فوق الصوتية للبطن والكبد.

جلسات تفاعلية تناولت عرض ومناقشة حالات سريرية معقدة، باستخدام تقنيات الواقع الافتراضي وأدوات الذكاء الاصطناعي.

وفي كلمتها، أكدت الدكتورة أماني عبد المقصود أن النسخة الحالية من المؤتمر تميزت بجانبها التطبيقي، 

مشيرة إلى أن:


"الهدف هذا العام كان المزج بين الجانب الأكاديمي والعملي، من خلال تدريب المشاركين على استخدام التقنيات الحديثة، ومناقشة التحديات اليومية التي تواجه الأطباء في هذا التخصص الحيوي."

من جانبه، شدد الأستاذ الدكتور حسام صلاح على أهمية المؤتمرات العلمية في تطوير الأداء الطبي، قائلًا:
"كلية طب قصر العيني حريصة دائمًا على تعزيز الصلة بين التعليم الطبي والتطبيق العملي، من خلال تنظيم لقاءات علمية تسهم في نقل الخبرات، وتحديث المعرفة لدى الأطباء، وتوفير منصة لتبادل الرؤى بين التخصصات المختلفة."

وقد شهد المؤتمر إقبالًا ملحوظًا وتفاعلًا كبيرًا من الحضور، واختُتم بجملة من التوصيات المهمة، التي دعت إلى تعزيز التعاون بين الأقسام العلمية، وتكثيف برامج التدريب الطبي، والاستفادة من تقنيات الذكاء الاصطناعي في التشخيص والعلاج، باعتبارها من أهم أدوات المستقبل في الممارسة الطبية.

مقالات مشابهة

  • كولر يغير طريقة اللعب.. استعدادات النادي الأهلي لمباراة صن داونز| تفاصيل
  • قصر العيني يحتفل بعشرين عامًا من التميز العلمي في أمراض الكبد والجهاز الهضمي
  • شاهد.. الجزيرة نت ترافق امرأة غزية في مهمة إعداد وجبة طعام
  • في ذكراها.. الطبيبة جوانا كانن استمعت للهمس ودوّنت صرخات الصمت
  • هيئة الدواء المصرية تحذر من أضرار الإفراط في تناول الفسيخ والرنجة خلال موسم شم النسيم
  • مشاكل في الركبة وعلاج تحفظي.. الزمالك يكشف تفاصيل إصابة عواد
  • غازات المعدة والانتفاخ .. أسبابها وطرق التخلص منها
  • الزمالك يكشف تفاصيل إصابة محمد عواد
  • المركز القومي للبحوث يواصل تقديم سلسلة "صحتك في الربيع" بنصائح غذائية هامة بمناسبة شم النسيم
  • نصائح غذائية هامة من القومي للبحوث في شم النسيم| تفاصيل