خريطة التحويلات المرورية تزامنا مع تنفيذ أعمال مشروع محور أحمد عرابي
تاريخ النشر: 11th, November 2023 GMT
أعلنت الإدارة العامة لمرور الجيزة، اليوم، إجراء بعض التحويلات المرورية على الطريق الدائري، بالتزامن مع تنفيذ الأعمال الخاصة بمشروع محور أحمد عرابي، الذي يبدأ من محور 26 يوليو، حتى شارع أحمد عرابي، مرورًا بالطريق الدائري.
خريطة التحويلات المروريةأوضحت الإدارة العامة للمرور، أن خريطة التحويلات المرورية، تتضمن الآتي:
الطريق الدائري القادم من المريوطية اتجاه الطريق الزراعي- النزول بالكامل إلى محور 26 يوليو في اتجاه ميدان لبنان.
- استكمال السير بمحور 26 يوليو مرورًا أعلى شارع السودان وميدان لبنان.
- استكمال السير بطريق الخدمة الخاص بشارع 26 يوليو مروراً من أمام نادى الزمالك.
- يمينًا لشارع جامعة الدول العربية في اتجاه ميدان النصر «ميدان مصطفى محمود».
- الدوران من أول دوران «فتحة دوران ومبي» للعودة إلى شارع جامعة الدول العربية.
- وصولاً لميدان سفنكس وشارع أحمد عرابي.
- الصعود أعلى كوبرى أحمد عرابي.
- استكمال السير حتى نفق أحمد عرابي.
- ومنه إلى مطلع الطريق الدائري اتجاه طريق الإسكندرية الزراعي.
الطريق الدائري القادم من أعلى طريق الإسكندرية الزراعي في اتجاه المريوطية- النزول بالكامل إلى محور أحمد عرابي مرورًا بنفق أحمد عرابي.
- السير بمحور أحمد عرابي أعلى كوبري أحمد عرابي اتجاه شارع أحمد عرابي.
- استكمال السير بمحور أحمد عرابي وصولاً لميدان سفنكس.
- يمينًا اتجاه مسطح كوبري 15 مايو.
- استكمال السير بطريق الخدمة الخاص بشارع 26 يوليو مرورا بمناطق نادى الترسانة.
- الصعود لمحور 26 يوليو مرورًا بأعلى ميدان لبنان وأعلى شارع السودان
- محور 26 يوليو مرورًا من أسفل الطريق الدائري.
- يميناً مطلع محور 26 يوليو المؤدى إلى الطريق الدائري اتجاه مناطق صفط اللبن والمريوطية.
ما هي مدة التحويلات المرورية؟تستمر التحويلات المرورية لمدة 3 أيام، من الساعة 11 مساءً يوم الخميس الموافق 2023/11/16 وحتى الساعة 5 صباح الأحد القادم الموافق 2023/11/19.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: التحويلات المرورية خريطة التحويلات المرورية أحمد عرابي التحویلات المروریة الطریق الدائری محور 26 یولیو مرور ا
إقرأ أيضاً:
كتاب "الطريق إلى عقل ديني مستنير" يقدم قراءة في مشروع الخشت لتجديد الخطاب الديني
صدرت حديثًا الطبعة الأولى من كتاب "الطريق إلى عقل ديني مستنير: قراءة في مشروع الدكتور محمد الخشت لتجديد الخطاب الديني"، وهي دراسة من إعداد الدكتور محمود خليل أستاذ الإعلام بجامعة القاهرة، وأحد أبرز الباحثين في مجال تحليل الخطاب والإعلام في العالم العربي حيث يُعرف بدقته العلمية وقدرته على تحليل الخطاب بمنهجية عميقة، كما يتمتع بخبرة أكاديمية وعملية واسعة.
ويشارك الكتاب الجديد ضمن معرض القاهرة الدولي للكتاب في نسخته الـ 56، حيث يعد هذا الكتاب مرجعًا مهمًا للباحثين والمهتمين بقضايا التجديد الديني، كما يمثل إضافة قوية إلى المكتبة العربية في ظل الحاجة الملحة إلى خطاب ديني مستنير يتلاءم مع متطلبات العصر.
دراسة تسلط الضوء على مشروع تجديد الخطاب الدينيويأتي هذا الكتاب كدراسة أكاديمية معمقة تسلط الضوء على مشروع تجديد الخطاب الديني الذي قدمه المفكر المجدد الدكتور محمد عثمان الخشت على مدار عدة عقود، حيث يعتمد الكتاب على تحليل شامل لمؤلفات الدكتور الخشت وأوراقه البحثية ومقالاته الصحفية ومقابلاته الإعلامية، بهدف استخلاص الرؤية الحاكمة لمشروعه، ورسم خريطة واضحة لمعالمه وأهدافه.
ويركز الكتاب على التكاملية التي يتميز بها مشروع الدكتور الخشت مقارنة بمشروعات تجديد الخطاب الديني الأخرى التي قدمتها النخبة الجامعية في العقود الماضية، وتتجلى هذه التكاملية في المنطلقات النظرية والمنهجية التي يستند إليها المشروع، بالإضافة إلى شبكة المفاهيم والأطروحات التي تشكل أساس أفكاره. كما ينطلق مشروع الدكتور الخشت من تعريف دقيق ومنضبط لمفهوم التجديد، مما يجعله إضافة نوعية إلى الجهود الفكرية الرامية إلى إصلاح الخطاب الديني.
وخلال فصول الكتاب، يتناول الدكتور محمود خليل مساحات التجديد التي انشغل بها الدكتور محمد الخشت أستاذ فلسفة الدين والمذاهب الحديثة والمعاصرة ورئيس جامعة القاهرة السابق، والأدوات التي استخدمها في مشروعه، بالإضافة إلى القوى الفاعلة (أفراداً ومؤسسات) التي يمكنها أن تلعب دورًا محوريًا في إنجاز مهمة التجديد، كما يناقش الكتاب المعوقات التي قد تواجه هذه الجهود، ويقدم رؤية شاملة حول الأدوار المطلوبة لتحقيق أهداف المشروع.
جدير بالذكر أن الدكتور محمد عثمان الخشت صاحب إنتاج فلسفي وأكاديمي غزير، حيث بلغت مؤلفاته : 98 كتابا وتحقيقا وبحثا علميا محكما، منها: 43 كتابا منشورا، و 24 كتابا محققا من التراث الإسلامي، وله 31 من الأبحاث العلمية المحكمة المنشورة. وصدر أول كتاب تحقيق منشور له عام 1982 ومن أهم مؤلفاته: نحو تأسيس عصر ديني جديد، تطور الأديان، مدخل إلى فلسفة الدين، للوحي معان أخرى، الإسلام والوضعية في عصر الأيديولوجية، المعقول واللامعقول في الأديان، أخلاق التقدم، أسس بناء الدولة الحديثة، صراع الروح والمادة في عصر العقل، العقل وما بعد الطبيعة، مفاتيح علوم الحديث، الدليل الفقهي، ومن أهم تحقيقاته للتراث: تمييز الطيب من الخبيث فيما اشتهر على ألسنة الناس من الحديث، والفرق بين الفرق، وكتاب المنهيات. وترجمت بعض أعماله إلى لغات أخرى (الألمانية والإنجليزية والفرنسية والأندونيسية وبعض اللغات الأفريقية). وتم تصنيفه من كرسي اليونسكو للفلسفة ضمن الفلاسفة العرب المعاصرين في "موسوعة الفلاسفة العرب المعاصرين" الصادرة عن كرسي اليونسكو للفلسفة 2017، كما أصدر اليونسكو مجلدا كاملا عن فلسفته 2020. تحت عنوان ( فيلسوف التجديد والمواطنة والتقدم: دراسات في فلسفة الخشت النقدية)، إعداد: مجموعة من كبار المفكرين والأكاديميين من جامعات العالم العربي والعالم، الصادر عن كرسي اليونسكو للفلسفة بتونس، 2020. وتم اختياره شخصية العام 2014 بالسفارة المصرية بالمملكة العربية السعودية.