نيقوسيا (وام)

أخبار ذات صلة نيابة عن رئيس الدولة.. منصور بن زايد يشارك في القمة العربية الإسلامية المشتركة في الرياض رئيس الدولة ونائباه يهنئون رئيس بولندا بذكرى استقلال بلاده


 نظمت سفارة الدولة في نيقوسيا، بالتعاون مع المكتبة الوطنية القبرصية، مبادرة لتعزيز التعاون في المجال الثقافي بين المكتبات الوطنية في البلدين.

وأكد محمد سيف الشحي، سفير الدولة لدى جمهورية قبرص، على العلاقات الوثيقة التي تجمع دولة الإمارات وقبرص في مختلف المجالات، لا سيما في المجال الثقافي، معرباً عن أمله في المزيد من التعاون والتنسيق المشترك في هذا الصدد.وأضاف أن مبادرة تبادل الكتب بين المكتبات الوطنية في دولة الإمارات وجمهورية قبرص، تعزز العلاقات الثقافية بين شعبي البلدين الصديقين، مؤكداً حرص سفارة الدولة في نيقوسيا على تعزيز التعاون بين البلدين في المجالات كافة.
وأكد الشحي الدور الرائد الذي تلعبه دولة الإمارات في ترسيخ قيم التسامح، والانفتاح على الثقافات والشعوب على المستوى المحلي والإقليمي والدولي، ودورها الفاعل في تعزيز قيم الاحترام ونبذ التطرف وتقبل الآخر.
من جهته، رحب جورج هادجيجورجيو، نائب مدير مكتبة قبرص، بالمبادرة، وأكد دور الثقافة في التقريب بين الشعوب والأمم، مشدداً على أهمية «تبادل الكتب» بين المكتبات الوطنية في كل من دولة الإمارات وجمهورية قبرص في تعزيز التعاون في المجال الثقافي، والتعرف على ثقافة وتاريخ الدولتين.
وجرى خلال المبادرة، بحث سبل تعزيز العلاقات الثقافية بين دولة الإمارات وقبرص، وأهمية التعاون والتنسيق المشترك بين المكتبات الوطنية.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الإمارات قبرص دولة الإمارات

إقرأ أيضاً:

برنامج الشراكات الاقتصادية الشاملة للإمارات يصل إلى محطته الـ20

رشا طبيلة (أبوظبي)

أخبار ذات صلة إطلاق «السياسة الوطنية للحفاظ على التراث المعماري الحديث» «الحلم».. عرض سينمائي يضيء على تجربة الفنان محمد الأستاد

وصل عدد اتفاقيات الشراكة الاقتصادية الشاملة التي وقعتها الإمارات لغاية اليوم، 20 اتفاقية شراكة، بعد أن تم الإعلان أمس الأول عن توقيع اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة بين الإمارات وأفريقيا الوسطى، والتي تهدف إلى تعزيز التجارة البينية وفرص الاستثمار، خاصة في القطاعات الرئيسة. 
ودخلت 6 من تلك الاتفاقيات حيز التنفيذ، أما بقية الـ14 دولة، فهي حالياً قيد الإجراءات تمهيداً لدخولها حيز التنفيذ وهي كوستاريكا وكولومبيا وكوريا الجنوبية وموريشيوس وتشيلي وصربيا والأردن وفيتنام وأستراليا ونيوزيلندا وماليزيا وكينيا وأوكرانيا، وأفريقيا الوسطى.
وخلال أسبوع أبوظبي للاستدامة في يناير الماضي في أبوظبي، تم الإعلان عن توقيع 3 اتفاقيات جديدة مع كل من نيوزيلندا وماليزيا وكينيا. وأبرم البرنامج، الذي جرى إطلاقه خلال شهر سبتمبر 2021، حتى الآن اتفاقيات مع دول في الشرق الأوسط وأفريقيا وجنوب شرق آسيا وأميركا الجنوبية وأوروبا الشرقية، ما أسهم في تحسين العلاقات التجارية والوصول إلى أسواق تضم نحو ربع سكان العالم.
ويُعد برنامج اتفاقيات الشراكة الاقتصادية الشاملة ركيزة أساسية لتحقيق هدف دولة الإمارات المتمثل في رفع إجمالي التجارة غير النفطية إلى 1.1 تريليون دولار بحلول العام 2031، حيث أدى البرنامج دوراً مهماً في تحسين الوصول إلى الأسواق سريعة النمو، وأسهم بصورة كبيرة في زيادة حجم إجمالي التبادل التجاري للدولة، الذي وصل في العام 2024 إلى أعلى مستوياته عند 816 مليار دولار، بزيادة تبلغ 14.6% عن عام 2023.
وتسعى الإمارات إلى تعزيز موقعها كمركز تجاري عالمي لتأتي اتفاقيات الشراكة الاقتصادية الشاملة، لتؤكد إيمان الدولة بمفهوم الانفتاح التجاري المبني على القواعد العادلة.
وقامت الدولة بتعزيز مكانتها التجارية من خلال هذا المشروع الحيوي، الذي يربط دولة الإمارات مع شركائها التجاريين من خلال منظومة الاتفاقيات التي تنظم العمل التجاري بين الإمارات وشركائها بشكل أفضل، ما يزيد من الصادرات الإماراتية، ويعزّز من استثمارات الدولة وحماية تلك الاستثمارات، إلى جانب دعم قطاع الشركات الصغيرة والمتوسطة في الانخراط بأسواق جديدة ومتنوعة.
وتم تحديد 5 مزايا رئيسة لاتفاقيات الشراكة الاقتصادية الشاملة، التي أصبحت محطة مهمة ضمن استراتيجية التجارة الخارجية التي تنفذها الدولة، وتسعى من خلالها إلى بناء علاقات تجارية أقوى وأكثر تكاملاً مع الأسواق الأكثر ديناميكية حول العالم، وتتمثل هذه المزايا في تخفيض أو إلغاء الرسوم الجمركية، وتسهيل النفاذ للأسواق لمزودي الخدمات، وتوفير قواعد واضحة ومرنة وشفافة والوصول إلى الأسواق العالمية، إضافة إلى تسهيل الإجراءات الجمركية، وتعزيز المنافسة وفق مبدأ التجارة العادلة. 
وتُعد اتفاقيات الشراكة الاقتصادية الشاملة جسراً للشراكات المستدامة، حيث تتميز دولة الإمارات ببيئة أعمال جاذبة تجعلها الوجهة الأولى للاستثمارات الأجنبية المباشرة في العالم العربي، وأحد أبرز المراكز العالمية في هذا المجال بفضل مركزها المالي والتجاري والاقتصادي المتطور، وتسعى الإمارات خلال الخمسين عاماً المقبلة لتصبح عاصمة عالمية للاستثمار والابتكار الاقتصادي.

مقالات مشابهة

  • الإمارات تتبع استراتيجية شاملة لتوطين الصناعات التقنية
  • الشيخة فاطمة توجه تحية اعتزاز وفخر للمرأة في الإمارات والعالم
  • برنامج الشراكات الاقتصادية الشاملة للإمارات يصل إلى محطته الـ20
  • المرر يترأس وفد الدولة المشارك في اجتماع المجلس الوزاري لمجلس التعاون في دورته 163
  • رئيسا الإمارات وأفريقيا الوسطى يبحثان علاقات التعاون
  • الإمارات تحتفي غداً بـ "يوم المرأة العالمي"
  • سفارة الإمارات في مقديشو تشرف على تسليم سلال غذائية
  • رئيس الدولة ورئيس أفريقيا الوسطى يبحثان علاقات التعاون بين البلدين
  • سفير الإمارات يستعرض تعزيز التعاون مع وزير الشؤون القانونية البحريني
  • قلاع وحصون أبوظبي على مائدة نقاش الأرشيف والمكتبة الوطنية