التضخم في مصر ينخفض إلى 35.8 بالمئة في تشرين الأول
تاريخ النشر: 11th, November 2023 GMT
البوابة- انخفض معدل التضخم في مصر على أساس سنوي إلى 35.8% في تشرين الأول الماضي، متراجعا عن معدله في شهر أيلول الذي وصل فيه إلى 38% بحسب آخر بيانات صادرة من الحكومة المصرية اليوم السبت.
وكان التضخم قد شهد ارتفاعا مستمرا منذ حزيران الماضي حيث وصل إلى 35.7%، ووصل إلى أعلى معدل له في أيلول. وجاء هذا الانخفاض على عكس التوقعات بحسب تقرير نشرته رويترز اليوم.
وتواجه مصر، أكثر البدان العربية من حيث تعداد السكان وأكبر المستوردين للقمح في العالم، تحديات اقتصادية منذ الغزو الروسي لأوكرانيا في شباط عام 2022م.
وقد خفضت مصر قيمة عملتها ثلاث مرات منذ آذار 2022م، وخسر الجنيه أكثر من نصف قيمته منذ ذلك التاريخ. ويواجه الاقتصاد المصري، رابع أكبر اقتصاد عربي، أزمة سيولة وأزمة ديون خارجية متصاعدة.
اقرأ ايضاًالاقتصاد المصري يتجه نحو مؤشرات خطرة
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: مصر الاقتصاد المصري التشابه الوصف التاريخ
إقرأ أيضاً:
الذهب حبيس نطاق ضيق قبل صدور بيانات التضخم الأمريكية
سنغافورة-رويترز
تحركت أسعار الذهب في نطاق ضيق اليوم الأربعاء مع انتظار المستثمرين بيانات تضخم رئيسية في الولايات المتحدة سعيا إلى مؤشرات على المدى المحتمل لخفض مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) أسعار الفائدة الشهر المقبل.
واستقر الذهب في المعاملات الفورية عند 2635.56 دولار للأوقية (الأونصة) بحلول الساعة 0222 بتوقيت جرينتش، وتحرك بالأساس ضمن نطاق ضيق يبلغ تسعة دولارات خلال الجلسة. وسجل الذهب أدنى مستوى في أكثر من أسبوع أمس الثلاثاء.
وصعدت العقود الأمريكية الآجلة للذهب 0.6 بالمئة إلى 2635.80 دولار.
وقال كايل رودا محلل الأسواق المالية لدى كابيتال دوت كوم "هناك العامل الجيوسياسي في كل هذا، إذ نشأت بعض ضغوط البيع بسبب اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل ولبنان".
ودخل وقف إطلاق النار بين إسرائيل وجماعة حزب الله اللبنانية، الذي تم التوصل إليه بوساطة الولايات المتحدة وفرنسا، حيز التنفيذ في الساعة 0200 بتوقيت جرينتش اليوم الأربعاء.
ويعتبر الذهب استثمارا آمنا في أوقات عدم اليقين الاقتصادي والجيوسياسي، مثل الحروب التجارية والصراعات الأخرى.
وقال رودا "على المدى الطويل، أعتقد أن الحرب التجارية التي سيشنها (الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد) ترامب قد تكون إيجابية للذهب بسبب أعباء الديون المرتفعة وبعض التخلي عن الدولار".
وانقسم مسؤولو مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) بشأن خفض أسعار الفائدة مجددا في اجتماعهم في وقت سابق من الشهر، لكنهم اتفقوا على تجنب تقديم الكثير من التوجيهات بشأن الاتجاه المستقبلي للسياسة النقدية.
ووفقا لأداة فيد ووتش التابعة لمجموعة سي.إم.إي، تتوقع الأسواق حاليا بنسبة 63 بالمئة خفض أسعار الفائدة الأمريكية بمقدار 25 نقطة أساس في ديسمبر كانون الأول.
وسوف يراقب المتداولون عن كثب بيانات مؤشر نفقات الاستهلاك الشخصي الأساسي وطلبات إعانة البطالة والمراجعة الأولى للناتج المحلي الإجمالي، المقرر صدورها في وقت لاحق من اليوم.
وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، تراجعت الفضة في المعاملات الفورية 0.1 بالمئة إلى 30.39 دولار للأوقية، واستقر البلاتين عند 927.45 دولار، وهبط البلاديوم 0.4 بالمئة إلى 973.50 دولار.