يستبعد مسؤولون ومحللون عودة السلطة الفلسطينية الى حكم قطاع غزة على دبابة إسرائيلية، في حال استطاعت إسرائيل تحقيق هدفها المعلن "بالقضاء" على حركة المقاومة الإسلامية (حماس) بعد أن أثارت الإدارة الأميركية هذا الاحتمال.

نهاية أكتوبر/تشرين الأول الماضي اعتبر وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن أن على السلطة الفلسطينية بقيادة الرئيس محمود عباس أن تستعيد السيطرة على قطاع غزة عندما تنتهي الحرب، مضيفا "أطراف دولية أخرى يمكن أن تؤدي أيضا دورا خلال فترة انتقالية".

لكن عباس ربط -خلال لقائه الأخير مع بلينكن قبل 6 أيام- عودة السلطة الفلسطينية إلى القطاع بعملية سياسية شاملة. وقال "قطاع غزة جزء لا يتجزأ من دولة فلسطين، وسنتحمل مسؤولياتنا كاملة في إطار حل سياسي شامل على كل من الضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، وقطاع غزة".

وأعاد بلينكن طرح السيناريو نفسه بعد أيام قليلة، معربا عن رغبته في رؤية قطاع غزة "موحدا" مع الضفة الغربية بعد الحرب.

غاية إسرائيلية

ومنذ اليوم الأول للعدوان على غزة تعهدت إسرائيل بـ "سحق" حماس، وتقصف بشكل مكثف القطاع المحاصر وباشرت قواتها منذ 27 أكتوبر/تشرين الأول الماضي عملية برية في شماله، وتدور منذ أيام اشتباكات عنيفة بين الجيش الإسرائيلي وكتائب القسام وفصائل المقاومة الأخرى في "قلب غزة" وفق بيانات الجيش الإسرائيلي.

وأسفر العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة عن استشهاد أكثر من 11078 فلسطينيا بينهم أكثر من 4506 أطفال، بحسب آخر حصيلة لوزارة الصحة في غزة الجمعة.

وقال حسن خريشة نائب رئيس المجلس التشريعي الفلسطيني -لوكالة الصحافة الفرنسية- إن الأمور بعد نهاية الحرب في غزة ستكون على شكل "إدارة مدنية وحكم عسكري بوجود مجتمع دولي، والسلطة الفلسطينية ستكون جزءا من الإدارة المدنية لمنطقة محترقة".

لكنه يضيف "لا أعتقد أنّ أحدا يقبل بأن يذهب في هذه الظروف لإدارة غزة، ولا يوجد فلسطيني، ولا يوجد عاقل، يقبل بأن يعود على دبابة أميركية أو ميركافا إسرائيلية".

وفي مذكرة حديثة، قالت "مجموعة الأزمات الدولية" إن هناك أملا ضئيلا في إمكان عودة السلطة الفلسطينية -التي لا تحظى أصلا بشعبية كبيرة- إلى غزة بعد غزو إسرائيلي، وبأنها لا "تعامل كعدو".

أسامة حمدان: ستبقى حماس ضمير شعبنا وتطلعاته ولن تستطيع قوة انتزاعها أو تهميشها (رويترز) حماس ترفض الوصاية والعزل

وأعلن القيادي بحركة حماس في لبنان أسامة حمدان أن الحركة لن تقبل بـ "وصاية" على قطاع غزة، رافضا خطط "عزل" حماس.

وقال حمدان في مؤتمر صحافي من بيروت "للذين يظنون أن حماس ذاهبة، ستبقى حماس ضمير شعبنا وتطلعاته ولن تستطيع قوة في الأرض انتزاعها أو تهميشها" مضيفا "مخططات أميركا والاحتلال أحلام وجزء من حرب نفسية نرجو ألا يتورط بها أحد".

وقال أيضا "غزة ستبقى دوما مقبرة للطغاة، وقد كتبنا الانتصار في 7 أكتوبر/تشرين الأول" مشيرا إلى أن كتائب عز الدين القسام الذراع العسكرية لحركة حماس، والمقاومة "تقاتل على كل الجبهات وتوقع خسائر كبيرة في صفوف العدو".

واعتبر حمدان أن حركة حماس ستبقى ولن تستطيع أي قوة في الأرض انتزاعها من أرضها وشعبها، مشددا على أن الشعب الفلسطيني لن يقبل بحكومة عميلة "أو بمن يأتي عميلا على دبابة صهيونية أو أميركية".

ونبه إلى أن حماس على دراية بتلك المخططات قائلا "نعرف أن هناك من يبحث مع قادة في السلطة ومع قادة في المنطقة مرحلة ما بعد حماس، هذه حرب معنوية يخوضها الاحتلال تكمل الحرب على الأرض في غزة وفي الضفة وفي كل مكان".

وأضاف "إذا أردتم التحدث في مرحلة ما بعد حماس، فهذا يعني التحدث بمرحلة ما بعد الشعب الفلسطيني، يعني ما بعد فلسطين".

وغير بعيد عما نبه إليه حمدان، رفضت حركة الجهاد الإسلامي -التي تساند حماس في قطاع غزة- أي سلطة مستقبلية ستفرض هناك.

وقال محمد الهندي نائب الأمين العام للحركة من بيروت "يتحدثون عن قوات دولية أو قوات عربية لتحكم غزة، هل يستطيع أحد أن يحكم مدينة بكل هذا الوجع وكل هذا الدمار؟ ثم أن تأتي قوات دولية لتحكم غزة لصالح الاحتلال، سيعتبرها الشعب الفلسطيني قوات احتلال بلا أدنى شك وسيقاتلها".

وأضاف "يتحدثون عن السلطة الفلسطينية.. تأتي سلطة فلسطينية على ظهر دبابة إسرائيلية بعد كل هذه المجازر لتحكم قطاع غزة.. كيف؟ ومن سيبني هذه المدن التي دمرت؟..  فخطة مارشال جديدة لا تستطيع أن تبنيها" في إشارة إلى الخطة الأميركية التي وضعت لمساعدة أوروبا الغربية عقب الدمار الذي خلفته الحرب العالمية الثانية.

"غباء سياسي"

أما رئيس الحكومة الفلسطينية السابق سلام فياض فيطرح حلا يقوم على إدراج حركتي حماس والجهاد الاسلامي في منظمة التحرير الفلسطينية، ومن ثم تشكيل حكومة توافق عليها منظمة التحرير الموسعة، بحيث تتحمل المسؤولية عن إدارة قطاع غزة والضفة الغربية خلال فترة انتقالية، ومن خلال "تفاهمات أمنية صارمة" مع إسرائيل.

من جهته، يقول أستاذ السياسة والعلاقات الدولية بجامعة غزة جمال الفاضي "أعتقد أن الحديث اليوم وربما الحراك الدبلوماسي الكبير الذي يقوده وزير الخارجية الأميركي، حول ما بعد حماس في قطاع غزة، هو محاولة لاستطلاع مواقف كل أطراف دول المنطقة والسلطة الفلسطينية، وهو ناتج عن خشية الولايات المتحدة من عدم وجود خطة إستراتيجية وتصور ما لإسرائيل حول غزة".

ويرى الأكاديمي الفلسطيني أن "السلطة الفلسطينية تريد حلا تكون حماس جزءا منه أو على الأقل توافق عليه، وغير ذلك سيكون تورطا في حرب أهلية أو صراع داخلي جديد".

ومن جانبه يعتبر مدير الهيئة الأهلية الفلسطينية لاستقلال القضاء ماجد العاروري أنه "من الغباء أن يقع أي فلسطيني في شرك البحث في شكل حكم غزة بعد الحرب" مضيفا "كلنا نعلم كيف بدأت الحرب، لكن لا أحد يعلم كيف ستنتهي، ولا متى ستنتهي، ولا على أيّ أرض سوف تنتهي".

ويتابع "الحديث الآن عن اقتسام الكعكة، خصوصا من جانب الفلسطينيين، أمرٌ فيه درجة من الغباء السياسي وخوض في أمور افتراضيّة غير معلومة النتائج".

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: السلطة الفلسطینیة على دبابة قطاع غزة ما بعد

إقرأ أيضاً:

مخططات العدو الصهيوني تصطدم بالإرادة الحرة للشعب الفلسطيني

يمانيون/ استطلاع

ممثل الجبهة الديمقراطية الشعبية لتحرير فلسطين في اليمن: أمام المخاطر الصهيونية المحدقة بالضفة الغربية ينبغي على فصائل المقاومة التنسيق العالي لمواجهة التصعيد الصهيوني من خلال الكفاح المسلح وغير المسلح. الناشط السياسي الدكتور صروان:  يدرك الكيان الصهيوني أن بسط السيطرة على الضفة الغربية يتطلب جهودا عسكرية كبرى تسهم في القضاء على المقاومة في الضفة وتهجير كافة أبنائها، وهو ما لا يمكن تحقيقه.

 

في الآونة الأخيرة صعّد العدو الصهيوني عملياته العسكرية في الضفة الغربية بفلسطين المحتلة موقعا مئات الشهداء والجرحى، إضافة إلى تعمده في تدمير المنازل السكنية تدميرا كليا لتصل إلى ما يقارب مئة وحدة سكنية.

ويهدف العدو الصهيوني من تصعيده العسكري على الضفة الغربية إلى تحقيق العديد من الأهداف الرئيسية أبرزها تهجير السكان الفلسطينيين من الضفة وإضعاف المقاومة الفلسطينية في الضفة كخطوات ضمن مخطط تصفية القضية الفلسطينية.

وتُعد السيطرة على الضفة الغربية لتهويدها وجعلها ضمن المستوطنات الصهيونية هدفا صهيونيا يسعى العدو لتحقيقه منذ سنوات طويلة.

لا تقتصر الأهداف الصهيونية على ما سبق ذكره وحسب بل يأتي التصعيد العسكري الصهيوني في الضفة الغربية كمحاولات صهيونية للتغطية على فشلها الذريع وهزيمتها المدوية التي منيت بها على أيدي المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة.

مخططات العدو الصهيوني في الضفة

وفي هذا السياق يؤكد ممثل الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين في اليمن د. إبراهيم نصوح أن التصعيد الصهيوني في الضفة الغربية جزء من سياسة طويلة الأمد ينتهجها الكيان لتحقيق أمر واقع عبر التهجير البطيء وبناء المزيد من المستوطنات وتفكيك أي إمكانية لقيام دولة فلسطينية.

ويوضح نصوح أن مواجهة هذا التصعيد والعدوان الصهيوني تتطلب استراتيجية فلسطينية متكاملة تعتمد بالمقام الأول على المقاومة بكل أشكالها، ويشير إلى أهمية تعزيز الوحدة الداخلية وحشد الدعم الإقليمي والدولي لتحقيق ضغط حقيقي على الكيان الصهيوني.

وبخصوص دوافع العدو الصهيوني من التحرك في الضفة الغربية يلخص نصوح الدوافع في أمرين: أولهما خشية الكيان الصهيوني من تصاعد المقاومة المسلحة في الضفة، وقد شاهدنا في الآونة الأخيرة ازدياد وتيرة العمل المقاوم الفردي والجماعي في جنين وطوباس ونابلس وغيرها من المدن.

مردفا القول “ثانيا ما يحصل قد يكون محاولة لنتنياهو لاسترضاء اليمين الصهيوني المتطرف، والذي هدد مؤخرا بالانسحاب من الائتلاف الحكومي لنتنياهو بعد وقف إطلاق النار بغزة، والذي يعتبره اليمين المتطرف هزيمة كبرى للكيان”.

وتعكس الاعتداءات الصهيونية المتكررة على الضفة الغربية عجز السلطة الفلسطينية في حماية الشعب الفلسطيني، الأمر الذي يفقد مصداقيتها أمام الشعب الفلسطيني.

السلطة الفلسطينية وبدلا من القيام بمسؤولياتها المناطة بها تجاه الشعب الفلسطيني والمتمثلة في حماية المواطنين الفلسطينيين وتوفير احتياجاتهم والدفاع عنهم من الاعتداءات الصهيونية، تقوم بملاحقة المقاومين الفلسطينيين في مختلف مدن الضفة وأحيائها.

ملاحقة المقاومين الفلسطينيين من قبل السلطة الفلسطينية مؤشرات واضحة على التواطؤ مع العدو الصهيوني ومساندته في أعماله العدائية ضد الفلسطينيين.

وحول هذه الجزئية يقول د. إبراهيم نصوح: “نلاحظ أن هذه الاعتداءات الصهيونية في الضفة قد أفقدت السلطة الفلسطينية مصداقيتها أمام المجتمع الفلسطيني، وأظهرت عجزها عن حماية الشعب في الضفة، خصوصا مع استمرار التنسيق الأمني واستمرار مهاجمة أجهزة أمن السلطة للمقاومين واعتقالهم”.

ويؤكد نوصح أن أعمال السلطة الفلسطينية ضد المقاومين تخدم -في نهاية المطاف- الكيان الصهيوني.

وأمام تلك المخاطر الصهيونية المحدقة بالضفة الغربية ينبغي على فصائل المقاومة بمختلف مكوناتها التنسيق والترتيب العالي لمواجهة التصعيد الصهيوني من خلال الكفاح المسلح وغير المسلح.

ويشير نصوح إلى أن على فصائل المقاومة في الضفة تنويع أدوات النضال المسلح وغير المسلح وتوسعتها وتعزيز التنسيق بين المقاومة في الضفة وغزة لإحباط الهجمات الصهيونية.

ويلفت إلى أن المجتمع الفلسطيني  في الضفة الغربية في أمس  الحاجة لتعزيز الوحدة الوطنية بين فتح وحماس، وإنهاء التنسيق الأمني من طرف السلطة الفلسطينية، وفضح الاعتداءات الصهيونية المستمرة أمام المجتمع الدولي.

لا تعويل على دول التطبيع

وعلى الصعيد العربي يقول د. إبراهيم نصوح “لا نعول كثيرا على محور التطبيع الذي انتهج سياسة إرضاء إسرائيل والغرب وبأموالهم الخاصة، نحن نعول على الشعوب الحرة وعلى محور المقاومة الذي أثبت خلال معركة ال470 يوما في غزة أن وحدة المقاومة هي العزة والقوة”.

مضيفا القول “وقد شاهدنا البأس اليمني في هذه المعركة وكيف استطاعت اليمن أن تضرب تل أبيب وتكسر الجبروت الأميركي في البحر الأحمر خلال 15شهرا من العدوان على غزة”.

ويوجه نصوح رسائل للعدو الصهيوني وحليفه الأمريكي أن الشعب الفلسطيني باق على أرضه ما بقي على قيد الحياة، مؤكدا أنه ما لم يتحقق عسكريا لن يتحقق بغيره من الوسائل والحيل.

 

مساعٍ صهيونية لتهويد الضفة الغربية

تزامنا مع تولي ترمب رئاسة الولايات المتحدة الأمريكية والذي توعد خلال دعايته الانتخابية منح الكيان الصهيوني الضفة الغربية، يسعى الكيان الصهيوني من خلال تصعيده العسكري على الضفة إلى زيادة الضغط على سكان الضفة الغربية بهدف تهجيرهم وتهيئة الساحة لجعلها مستوطنة عبرية يقطنها ملايين الصهاينة.

ويدرك الكيان الصهيوني أن بسط السيطرة على الضفة الغربية يتطلب جهودا عسكرية كبرى تسهم في القضاء على المقاومة في الضفة وتهجير كافة أبنائها، وهو ما لا يمكن تحقيقه.

وفي هذا السياق يقول الناشط السياسي الدكتور قادري صروان “إن تصعيد الكيان الصهيوني في الضفة الغربية بعد إعلان وقف إطلاق النار في غزة يعكس عدة دوافع استراتيجية وسياسية، أولا  تحقيق السيطرة الأمنية؛ فسلطات العدو تسعى إلى تعزيز قبضتها الأمنية على الضفة الغربية، بهدف منع أي تصاعد محتمل للمقاومة أو الفصائل الفلسطينية بعد التوترات في غزة، وثانيا الضغط على السلطة الفلسطينية لبذل المزيد من التعاون الأمني في سبيل ضبط المقاومون وايداعهم في السجون.

ويتابع “تصعيد الأحداث في الضفة الغربية يمكن أن يكون وسيلة لإشغال الرأي العام الإسرائيلي عن القضايا الداخلية أو الفشل في إدارة الأزمات”.

ويؤكد صروان أن التصعيد العسكري الصهيوني على الضفة سيسهم في إضعاف السلطة الفلسطينية وإخراجها عن نطاق الخدمة، الأمر الذي سيسهم في القضاء على السلطة.

ويدعو صروان فصائل المقاومة إلى التصدي للهجمات الصهيونية ومقابلة التصعيد بالتصعيد، موضحا أن التصعيد قد يعزز من روح المقاومة، ويزيد من الدعم الشعبي لها، خاصة إذا شعر الناس بأن السلطة غير قادرة على حمايتهم.

كما يدعو صروان الشعب الفلسطيني والمقاومة إلى توحيد الصفوف وتعزيز العمل المشترك لمواجهة الكيان الصهيوني.

 

لا بد من تكاتف محلي ودولي

مسؤولية مواجهة التصعيد الصهيوني في الضفة الغربية لا تقع على عاتق المقاومة الفلسطينية وشعبها فقط، وإنما يجب على الدول العربية والإسلامية وكذا منظمات الأمم المتحدة الضغط على الكيان الصهيوني لوقف الانتهاكات المستمرة في الضفة الغربية. كما أن على شعوب العالم الخروج في تظاهرات جماهيرية تطالب العدو الصهيوني بوقف انتهاكاته الصارخة بالضفة.

وفي هذه الجزئية يدعو صروان كافة دول العالم للوقوف مع القضية الفلسطينية والضغط على العدو الصهيوني لوقف جرائمه في الضفة وغير الضفة. مشيرا إلى أهمية العمل على تعزيز الوعي بين الفلسطينيين بأهمية المقاومة السلمية والنضال ضد الاحتلال، وربط ذلك بالحقوق الإنسانية، مبينا ضرورة تعزيز القيم الوطنية والهوية الفلسطينية من خلال التعليم والثقافة، بما يسهم في تقوية صمود الشعب الفلسطيني  في مواجهة التحديات.

ويختتم صروان حديثه بالقول “الوضع الحالي يتطلب استجابة شاملة ومتعددة الأبعاد لمواجهة التصعيد الصهيوني، مع ضرورة الحفاظ على الوحدة والرؤية المشتركة بين مختلف الأطراف الفلسطينية”.

نقلا عن موقع أنصار الله

مقالات مشابهة

  • سموتريتش: السلطة الفلسطينية تدعم الإرهاب ولن نسمح بإقامة دولة لهم
  • ‏الصحة الفلسطينية: ٧٠ قتيلا في الضفة منذ بداية العام الحالي
  • قراءات إسرائيلية تشرح رؤية حماس للنصر واستنزاف الاحتلال لتحرير الأرض
  • انتقادات إسرائيلية لاتفاق وقف إطلاق النار.. ودعوات لتحقيق في إخفاقات الحرب
  • خبير شؤون إسرائيلية: سموتريتش يرغب في استكمال الحرب على قطاع غزة
  • في فرحة لا توصف : استقبال حافل في قطاع غزة لمعتقلين فلسطينيين أفرج عنهم من سجون إسرائيلية
  • مخططات العدو الصهيوني تصطدم بالإرادة الحرة للشعب الفلسطيني
  • فيديو | «حماس» تشكر الإمارات على دعم الشعب الفلسطيني
  • ‏البيان العربي المشترك يدعو لتمكين السلطة الفلسطينية من تولي مهامها في غزة باعتبارها جزءا من الأرض الفلسطينية
  • بيان عربي مشترك: لا لتهجير الشعب الفلسطيني.. وتأكيد قيام الدولة الفلسطينية على كامل ترابها الوطني