البحرية الفرنسية تحقق في مزاعم عن مشاركة جنود سابقين في صد مثيري الشغب
تاريخ النشر: 6th, July 2023 GMT
قالت وزارة الدفاع الفرنسية إن البحرية فتحت تحقيقا في مزاعم عن مشاركة جنود خارج الخدمة من مشاة البحرية في قمع مثيري الشغب بمدينة لوريان (غربي البلاد)، وذلك خلال الاضطرابات التي اجتاحت الضواحي الفرنسية الأسبوع الماضي.
وأفادت وزارة الدفاع -في بيان لوكالة الصحافة الفرنسية- بأن وحدة "فورفوسكو" البحرية المتمركزة في لوريان "فتحت تحقيقا بدأ يأخذ مجراه، وحتى معرفة النتائج لن يكون هناك تعليق آخر".
وكانت صحيفة "لو تليغرام" (Le Telegramme) المحلية نشرت صورا لأفراد ملثمين من مجموعات تسمى "مناهضي الشغب"، وهم يقومون بالتصدي للمشاركين في أعمال الشغب وضربهم الجمعة الماضي ليلا. وتضم لوريان قاعدة عسكرية كبيرة.
"مناهضو الشغب"ونقلت الصحيفة الفرنسية نهاية الأسبوع عن ضابط شرطة (لم تذكر اسمه) قوله إن الضباط سمحوا في البداية لمجموعات "مناهضي الشغب" بالتدخل، "لأن ذلك كان يساعدنا"، قبل أن يدركوا "أنهم كانوا يقومون بذلك بشكل مفرط قليلا"، على حد قوله.
وأضافت الصحيفة أن شاهد عيان ذكر أن أعضاء مجموعات "مناهضي الشغب" وصفوا أنفسهم بأنهم "وطنيون".
وصرح شاب (25 عاما) لصحيفة "ويست فرانس" (Ouest France) بأنه عضو في القوات المسلحة، وتدخل لدعم الشرطة مع نحو 30 من زملائه حتى "لا يتركوا البلد يحترق"، وفقا لوصفه.
وقال رئيس بلدية "لوريان" فابريس لوهير إنه لم يتمكن من الحصول على معلومات مؤكدة حول ما حدث، لكنه قال إنه "رأى أشخاصا ملثمين، واعتقدنا أنهم من مثيري الشغب"، وأضاف رئيس البلدية أن "المهم بالنسبة إليّ هو ما تقوله فورفوسكو"، مشيرا إلى قلقه بشأن تأثير الحادث على سمعة مدينته.
النائب العاموصرح النائب العام في مدينة لوريان ستيفان كالينبيرغر أمس الأربعاء بأنه لم يطلق أي تحقيق في غياب شكاوى قانونية أو أي "عنصر ملموس أو موضوعي".
وألقت السلطات الفرنسية القبض على أكثر من 3 آلاف و500 شخص خلال الأسبوع الماضي في أسوأ أعمال شغب تشهدها مدن فرنسا منذ عام 2005، واندلعت شرارة الاضطرابات بعد مقتل شاب فرنسي من أصل جزائري على يد شرطي خلال عملية تدقيق مروري.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
هيئة الإحصاء: ارتفاع الصادرات غير النفطية 14.3% وانخفاض الصادرات البترولية 7.9% خلال فبراير الماضي على أساس سنوي
المناطق_الرياض
أظهرت بيانات الهيئة العامة للإحصاء ارتفاع الصادرات غير النفطية بما فيها إعادة التصدير بنسبة 14.3% خلال فبراير الماضي، مقارنةً بالشهر ذاته من عام 2024م. في حين ارتفعت الصادرات غير البترولية (باستثناء إعادة التصدير) بنسبة 0.7%.
وبيّن تقرير التجارة الدولية لشهر فبراير 2025، الذي نشرته الهيئة اليوم (الخميس)، ارتفاع قيمة السلع المُعاد تصديرها إلى 45.9%، وانخفاض الصادرات السلعية بنسبة 2.6%، على أساس سنوي، وذلك نتيجة انخفاض الصادرات البترولية بنسبة 7.9%.
أخبار قد تهمك الهيئة العامة للإحصاء تنظم أعمال المنتدى السعودي للإحصاء في الرياض 17 أبريل 2025 - 4:29 مساءً “هيئة الإحصاء” تنشر نتائج مؤشر الرقم القياسي للإنتاج الصناعي لشهر فبراير 10 أبريل 2025 - 11:14 صباحًاهذا وانخفضت نسبة الصادرات البترولية من مجموع الصادرات الكلي من 76.3% في فبراير 2024 إلى 72.1% في فبراير الماضي.
وأما على صعيد الواردات خلال فبراير الماضي، فقد انخفضت بنسبة 5.6%، في حين ارتفع فائض الميزان التجاري بنسبة 4%، وذلك عند المقارنة بشهر فبراير 2024.
وطبقاً للتقرير فقد ارتفعت نسبة الصادرات غير البترولية (بما في ذلك إعادة التصدير) إلى الواردات إلى 41.3% في فبراير 2025، مقابل 34.1% خلال الشهر ذاته من العام الماضي؛ وذلك نتيجةً لارتفاع الصادرات غير البترولية وانخفاض الواردات على النحو المذكور سلفاً.
وتصدرت منتجات الصناعات الكيماوية قائمة صادرات السلع غير البترولية باستحواذها على 20.3% من إجمالي تلك الصادرات لكنها انخفضت عن شهر فبراير 2024 بنسبة 3.6%، تلتها “اللدائن والمطاط ومصنوعاتهما” بنسبة 20% لكنها انخفضت أيضاً بنسبة 1.7% مقارنةً بفبراير من العام الماضي.
في المقابل جاءت الآلات والأجهزة والمعدات الكهربائية في صدارة السلع المستوردة بنسبة 23.5%، وقد انخفضت بنسبة 0.7% عن شهر فبراير 2024، ثم معدات النقل وأجزاؤها والتي تشكل 15.4% من إجمالي الواردات، وقد ارتفعت بنسبة 24.3% مقارنةً بشهر فبراير من العام الماضي.
يُذكر أن حجم التجارة الدولية خلال فبراير الماضي سجل 156.9 مليار ريال، حيث بلغ إجمالي صادرات المملكة 93.7 مليار ريال بينها 16 مليار ريال صادرات غير نفطية، وإجمالي الواردات 63.2 مليار ريال، في حين بلغ فائض الميزان التجاري 30.5 مليار ريال.