المؤلف حازم ويفي: فيلم «بلوموندو» يحمل مفاجآت كوميدية
تاريخ النشر: 11th, November 2023 GMT
يعود الكاتب حازم ويفي إلى السينما، بتجربة فنية جديدة من خلال فيلم «بلوموندو» بطولة الفنان حسن الرداد، والمقرر عرضه في دور السينما، اعتبارًا من يوم الأربعاء المقبل، ويعد أولى الأفلام التي تشارك مبكرًا في موسم أفلام رأس السنة.
حازم ويفي: الفيلم يحمل مفاجآتوأعرب حازم ويفي، في بيانٍ صحفي، عن سعادته البالغة بتعاونه مع حسن الرداد، والمخرج ياسر سامي، مؤكدًا أنّ الفيلم يحمل العديد من المفاجآت الكوميدية، معربًا عن آماله بأنّ ينال العمل، إعجاب الجمهور فور طرحه في السينما.
وأوضح أنّ الفيلم يعتمد على كوميديا الموقف بعيدًا عن الإفيهات، قائلًا: «حاولنا كتابة عمل مختلف في البناء، ويعتمد على كوميديا الموقف، وتوظيفها في قالب فني مميز»، ووجه الشكر لكل الفنانين المشاركين في العمل، لا سيما أنه يضم أكثر من 22 ممثلًا كوميديًا.
ويشارك في بطولة الفيلم، بجانب الفنان حسن الرداد، كل من هاجر أحمد، وميرنا نور الدين، وسماء إبراهيم، ومحمد رضوان، ومحمود حافظ، ورحاب الجمل، وإنجي وجدان، ومحمد محمود، وعمرو عبد الجليل، وبدرية طلبة، وهو من تأليف حازم ويفي ومحمد ويفي، وإخراج ياسر سامي.
الفيلم بطولة هاجر أحمدوتدور أحداث الفيلم، في إطار لايت كوميدي، حول تميم بلوموندو، الذي يستغل سفر زوجته للخارج ويقيم حفلة عزوبية، لكن الأمور تخرج عن السيطرة تمامًا.
يّذكر أنّ حازم ويفي، هو شاعر ومؤلف، سبق وتعاون مع فريق «وسط البلد» بنهاية فترة التسعينيات وقدّم معهم أكثر من أغنية، مثل «شمس النهار» و«أنتيكا»، كما تعاون مع عدد من المطربين والفرق الغنائية، مثل «كايروكي» في أغنية «عم غريب»، وحمزة نمرة في أغنية «إنسان»، وعلي الحجار في «اضحك لوجه الله»، وشارك بالسيناريو والحوار لعدد من الأعمال الفنية، أبرزها فيلم «ظرف طار» بطولة أحمد حلمي الذي عُرض عام 2006.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: بلوموندو فن أخبار الفن
إقرأ أيضاً:
الفن في المعركة.. لمحمد سيد ريان جديد هيئة الكتاب
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
صدر حديثا عن الهيئة المصرية العامة للكتاب، كتاب الفن في المعركة، للكاتب والباحث محمد سيد ريان، ويشارك ضمن إصدارات الهيئة معرض القاهرة الدولي للكتاب.
غلاف الكتابويقول مؤلف الكتاب: هذا الكتاب عمل إستقصائي وبحثي يتضمن كشف ثقافي وفني نادر من كتابات وشهادات وصور ووثائق مجهولة.
وأضاف المؤلف في تصريحات خاصة: أشهر عديدة مرت وأنا أبحث عن مصادر أخري تزيد من معرفتي بزيارات الفنانين والأدباء والإعلاميين للجبهة ، وكنت أسعد كثيراً بوجود طرف خيط ، أو تكملة لقصة ناقصة من زاوية أخري ، أو توضيح لدور غائب عن المشهد ، وفي أحيان عديدة كدت أتراجع في غياب معلومة مهمة أو تأكيد ضروري ، وأحياناً أتقدم بسرعة و تسير الأمور بترتيب إلهي لأسير مجذوب من البداية للنهاية بتوفيق رباني وسط ظروف شخصية صعبة ، ولكنها إرادة الله ودعمه لجهد مخلص.
وواصل، كتبت هذه التجربة بكلمات ومشاركات ومواقف من أدباء ومبدعين مثل نجيب محفوظ وإحسان عبد القدوس ويوسف السباعي ويوسف إدريس وعبد الحميد جودة السحار .
وكتاب ومفكرين مثل أحمد بهاء الدين وفكري أباظة ومصطفي محمود وكمال النجمي وعبد الغفار مكاوي وأحمد رجب، ومطربين مثل عبد الحليم حافظ ومحرم فؤاد وعبد اللطيف التلباني، ومخرجين مثل فطين عبد الوهاب وكمال الشيخ وحسين كمال، وفنانين مثل أمين الهنيدي وعادل إمام وسمير صبري ورشدي أباظة وشكري سرحان وسعيد أبوبكر ومحمد عوض وسعد أردش وشادية وهند رستم وماجدة الخطيب وززو نبيل ونبيلة عبيد وسناء جميل وسميرة أحمد، وتشكيلين مثل جمال السجيني وبيكار وجاذبية سري وناجي كامل ويوسف فرنسيس ومجدي نجيب وجورج البهجوري وعزت الأمير ، وكاريكاتير رمسيس وعبد السميع، وشعراء مثل عبد الرحمن الأبنودي وفؤاد بدوي و فؤاد قاعود وفتحي سعيد ومحمد أحمد غزالي الشهير بكابتن غزالي شاعر المقاومة الشعبية بالسويس، لقد شكل هؤلاء جميعاً جبهة للإبداع بالفن والأدب والثقافة في مقابل إبداع الجبهة بالسلاح في البر والبحر والجو .
واختتم: من المثير أن تنتهي هذه التجربة نهاية درامية تليق بمؤسستها المناضلة فتم إصدار بيان من الأدباء والفنانين ضد إسرائيل والصهيونية يعد وثيقة من أهم وثائق الشرف للمثقفين المصريين، وتثبت هذه التجربة الرائدة أهمية دور القلم والريشة والأغنية والمشهد السينمائي إلي جانب البندقية والسلاح الثقيل ؛ وهي تؤكد رسالة مهمة للمواطنين بأن المعركة هي معركتنا جميعا وليست لمن هم علي الجبهة فقط.