الباز: لقاء السيسي بقادة إيران وتركيا رسالة مهمة لأطراف بعينها
تاريخ النشر: 11th, November 2023 GMT
علّق الإعلامي محمد الباز ، على القمة العربية الإسلامية في الرياض بشأن تطور الأوضاع في قطاع غزة، كاشفًا دور لقاء الرئيس السيسي برئيس إيران وتركيا والعاهل الأردني.
وقال خلال مداخلة هاتفية لفضائية "القاهرة الإخبارية"، مساء اليوم السبت: "اتضح اليوم خلال هذه القمة أنه لا خلاف في المبدأ ولا أحد يختلف في ضرورة ايقاف إطلاق النار وحل الدولتين وإنقاذ الشعب الفلسطيني، ولذلك جاءت هذه اللقاءات علي توحيد الرؤي بشكل عام وتفصيلي.
وأكد أن عدم توسيع رقعة الصراع هي الرؤية المصرية منذ الأيام الأولي للأزمة، وظهرت في لقاء الرئيس السيسي مع عدد من القادة والزعماء في العالم، لأن توسيع دائرة الصراع يمكن أن يحول الحرب الاقليمية في فلسطين إلى حرب عالمية، وهذا حرص مصري منذ اليوم الأول في تبني الخطابات السياسية بهذا التعبير، وهو تعبير مصري خالص.
وأوضح، أن لقاءات الرئيس السيسي بقادة إيران وتركيا وسوريا تم اختيارها بعناية شديدة وأعتقد أن هناك رسالة تريد مصر إيصالها لأطراف بعينها من خلال هذه اللقاءات تحديدًا.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
قيادي بحزب العدل: مشاركة الرئيس السيسي في قمة العشرين تعزز مكانة مصر الاقتصادية
أكد أحمد بدرة، مساعد رئيس حزب العدل لشؤون تنمية الصعيد، أن مشاركة مصر للمرة الرابعة في اجتماعات قمة مجموعة العشرين التي انطلقت اليوم وتختتم أعمالها غدا في مدينة ريو دي جانييرو بدعوة من الرئيس البرازيلي لولا دا سيلفا، بعد قمم الرئاسة الصينية 2016، واليابانية 2019، والهندية 2023 يعكس تقدير المجتمع الدولي لدور مصر الإقليمي والدولي.
وأشاد بدرة، في بيان اليوم الاثنين، بتوقيع مصر اتفاق شراكة استراتيجية مع البرازيل لتعزيز التعاون الاقتصادي بين البلدين بما يعود بالنفع على شعبي البلدين وينعش الاقتصاد المصري بعد انضمام مصر إلى تجمع بريكس مع البرازيل أيضا
للتخفيف من وطأة الأزمات والحروب الراهنة على الاقتصاد المصري.
وأوضح مساعد رئيس حزب العدل لشؤون تنمية الصعيد، أن كلمة مصر في جلسات القمة التي تركز على جهود مصر التنموية والتحديات التي تواجه الدول النامية لتحقيق أهداف التنمية المستدامة تسهم في وضع خطط ملموسة لتحقيق التنمية المستدامة في مصر وأفريقيا وبلدان العالم النامي.
وأكد بدرة، أن تسليط الرئيس السيسي الضوء على القضايا الإقليمية الراهنة، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية، وجرائم الحرب الإسرائيلية بحق الفلسطينيين في قطاع غزة ولبنان وسوريا يدفع العالم للاضطلاع بمسؤولياته لاستعادة الاستقرار والسلام في الشرق الأوسط ووقف انتهاكات إسرائيل للقانون الدولي.
وتأتي قمة العشرين هذا العام تحت شعار «محاربة الجوع والفقر وانعدام المساواة»، وهو ما أكده الرئيس البرازيلي، الذي يضع قضايا الشمول الاجتماعي وتحقيق الأمن الغذائي والتنمية المستدامة على رأس الأولويات، وستناقش القمة أيضا إصلاح مؤسسات الحوكمة العالمية، وتعزيز التعاون التجاري والاستثماري، مواجهة التغيرات المناخية، ودعم الابتكار في مجال الذكاء الاصطناعي.
ومن المرتقب أن تشهد القمة إطلاق التحالف العالمي لمحاربة الجوع والفقر، وهي مبادرة برازيلية تهدف إلى تسريع الجهود الدولية للقضاء على الجوع والفقر بحلول عام 2030، من خلال تنسيق الجهود بين الدول والمنظمات الدولية.
ويشارك في القمة عدد من قادة العالم، من بينهم الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته جو بايدن، ورئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو، إضافة إلى قادة آخرين من الدول الأعضاء، التي تشمل أستراليا، كندا، السعودية، الهند، الصين، روسيا، ودول الاتحاد الأوروبي.
وتضم مجموعة العشرين نحو ثلثي سكان العالم، و85% من الناتج المحلي الإجمالي العالمي، و75% من التجارة الدولية، وتلعب دورا حيويا في تعزيز الاستقرار المالي ومواجهة التحديات الاقتصادية العالمية.
وبعد انتهاء رئاسة البرازيل ستتولى جنوب أفريقيا قيادة المجموعة لعام 2025، ويليها الولايات المتحدة في 2026.