أجرى الرئيس عبدالفتاح السيسي، على هامش القمة العربية الإسلامية في الرياض، اليوم السبت، العديد من المباحثات مع رؤساء وقادة عدد من الدول العربية، وذلك استمرارًا لدور مصر منذ بداية الأزمة الراهنة في قطاع غزة، في بذل أقصى الجهد لدفع جهود وقف إطلاق النار، وتسهيل الوصول الآمن للمساعدات الإنسانية إلى الفلسطينيين في قطاع غزة.

والتقي الرئيس السيسي، على هامش مشاركته في القمة العربية الإسلامية بالرياض، اليوم السبت، نظيره الإيراني إبراهيم رئيسي، كما التقى الرئيس السوري بشار الأسد، حيث شهد اللقاء التباحث بشأن تطورات الأوضاع في قطاع غزة، وتم تأكيد موقف الدولتين الثابت من حيث رفض تصفية القضية وتهجير الفلسطينيين.

كما عقد الرئيس السيسي لقاءً ثنائيًا مع ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، على هامش القمة العربية الإسلامية في الرياض، وأكد ولي العهد السعودي على ضرورة الوقف الفوري لعدوان الاحتلال الإسرائيلي على الفلسطينيين في قطاع غزة ومناطق الضفة الغربية.

كما التقى الرئيس السيسي، على هامش القمة العربية الإسلامية، الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، واكد الرئيس التركي على التعاون مع مصر في إيصال المساعدات إلى قطاع عزة، كما التقى الرئيس السيسي رئيس مجلس السيادة الانتقالي السوداني، عبدالفتاح البرهان.

ترتيبات مصرية لتكوين رأي موحد لدعم القضية الفلسطينية

وأكد الدكتور محمد صادق إسماعيل، مدير المركز العربي للدراسات السياسية، في تصريحات لـ«الوطن»، ان لقاءات الرئيس السيسي تأتي ضمن الترتيبات المصرية لتكوين رأي موحد تجاه القضية الفلسطينية، وتنسيق وجهات النظر ما بين تركيا وإيران ومصر، حول استمرار القصف الإسرائيلي على قطاع غزة، إضافة إلى التنسيق المصري التركي والإيراني باعتبار إيران جزءًا من المشهد، خاصة أنها إحدى الدول التي لها علاقة بالفصائل الفلسطينية.

وأضاف مدير «العربي للدراسات السياسية»، أن لقاءات الرئيس السيسي تأتي أيضاً في إطار التنسيق المستمر ما بين مصر وهذه الدول، لوقف إطلاق النار وإدخال المساعدات الإنسانية مع قطاع غزة.

صلاح حليمة: تحرك دولي يضم مجموعة من الدول

السفير صلاح حليمة، نائب رئيس المجلس المصري للشؤون الأفريقية، أوضح في تصريحات لـ«الوطن»، أن هناك تحرك دولي يضم مجموعة من الدول، وهي مصر وتركيا والأردن وإيران، هذا التحرك بهدف إطلاق عملية سياسية سلمية جادة على أساس حل الدولتين، باعتبار أن السلام في إطار هذا المؤتمر، هو خيار استراتيجي.

وأكد أن لقاءات الرئيس عبدالفتاح السيسي التي تمت ما بين مصر وتركيا وإيران لها صلة مباشرة بهذا الأمر، وأن تكون هناك شراكة بينهما جميعًا في تحمل المسؤولية، خاصةً وأن هناك إدانة للعدوان الإسرائيلي، وهناك ضرورة ومطالبة بوقف إطلاق النار.

صلاح حليمة: مصر دورها محوري في القضية الفلسطينية 

وأبرز السفير صلاح حليمة أن مصر دورها محوري في القضية الفلسطينية، سواء على الصعيد الأمني وعلى الصعيد السياسي والإنساني أيضاً، فيما يتعلق بإعادة البناء والإعمار لقطاع غزة.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: القمة العربية الرئيس السيسي الرئيس عبدالفتاح السيسي القمة العربية الإسلامية القضیة الفلسطینیة القمة العربیة الرئیس السیسی فی قطاع غزة صلاح حلیمة على هامش

إقرأ أيضاً:

الرئيس السيسي: مصر تتعافى بعد سنوات الاضطرابات (2011 - 2013)

قال الرئيس عبدالفتاح السيسي، إن الدولة خرجت من أعوام 2011 و2012 و2013 وهي في محنة كبيرة، واقتتال وفوضى وتخريب وتدمير لمصر.

وتابع الرئيس السيسي: "الإرهاب انتهى 2022 وابتدينا نقول الحمد لله رب العالمين دي حاجة مش بسيطة في تاريخ الدول يعني في دول قعدت 20 سنة تقاتل ولسة، وخرجت ما حلتش وطبعا إحنا في غنى إننا نقول ده".

وأكد الرئيس عبد الفتاح السيسي أن بناء الدول يحتاج إلى جهد وتضحية وعمل وإخلاص وقبل كل ذلك التوفيق، مشددا على أن البنية الأساسية في مصر قادرة على الانطلاق بالدولة إلى آفاق دول نامية في كل القطاعات.

جاء ذلك خلال مشاركة الرئيس السيسي مأدبة غذاء اليوم الأربعاء في الاحتفال بالذكرى الـ 73 لعيد الشرطة بمقر أكاديمية الشرطة بالقاهرة الجديدة، بحضور عدد من الوزراء والصحفيين والإعلاميين ورجال الشرطة .

وقال الرئيس السيسي " إننا تمكنا بفضل الله سبحانه وتعالى من الانتهاء من كل المطالب الموجودة بقطاعات الدولة المختلفة وما يتبقى هو استهداف أن يتساوى انفاقنا من الدولار مع مواردنا التي تأتي منه سواء كانت من تحويلات المصريين في الخارج أومن قناة السويس ".

وأضاف الرئيس عبد الفتاح السيسي "إن هدفنا زيادة قدرتنا ولذلك نعتبر أن المعركة ليست ضد الدولار ولكنها ضد نقص الدولار وهذه هى الحكاية ببساطة "، مضيفا " لو تمكنا من حل تلك المسألة سوف نكون في مكان آخر وذلك لسببين ،الأول لتقليل فاتورة الاستيراد ،والثاني إتاحة فرصة الإنتاج والتصدير".


وأكد أهمية "تصفير" الفرق بين طلبنا على الدولار والإنفاق بالدولار ،مشددا على أن حل المشكلة الحقيقة التى تواجه الدولة المصرية هي أن تكون موارد الدولة من الدولار أكبر من الإنفاق منه، موضحا أن الدولار هو عملة حرة ويعكس قدرة الدولة على تلبية مطالب الشعب بشكل مستقر.

وقال الرئيس "إن الدول التي تجعل معدل انفاقها من الدولار بشكل أكبر من إمكانياتها تكون لديها مشكلة، بينما الدول التي يقل معدل إنفاقها الدولاري عن حصيلتها الدولارية تكون أمورها مستقرة".

وأضاف "إن الدولة تحتاج إلى مبلغ 20 مليار دولار على الأقل كل عام لتلبية احتياجاتنا من الموارد البترولية".

مقالات مشابهة

  • عماد الدين حسين: لقاءات القمة بين الرئيس السيسي ونظيره الصومالي تعكس تطور العلاقات
  • الرئيس اللبناني: وحدة الدول العربية هي الأساس لمواجهة التحديات الراهنة
  • الرئيس السيسي: اتفقنا على أهمية عقد قمة مصرية إريترية صومالية ثانية لتعزيز الشراكة
  • الرئيس السيسي: الاتفاق على قمة مصرية صومالية إريترية ومواصلة دعم مقديشيو عسكريا
  • مصر تتجاوز الأزمات.. الرئيس السيسي يوجه 10 رسائل هامة في عيد الشرطة
  • الرئيس السيسي: مصر تتعافى بعد سنوات الاضطرابات (2011 - 2013)
  • الرئيس السيسي: حل أزمة الدولار ينقل مصر لمرحلة جديدة| فيديو
  • أحمد موسى: الرئيس السيسي تصدى لمخطط تهجير أهل غزة ودافع عن القضية الفلسطينية
  • مستقبل القضية الفلسطينية محور لقاء عطاف وأبو الغيط
  • الرئيس السيسي يؤكد: مصر ترفض تهجير الفلسطينيين بشكل قاطع حفاظا على القضية ذاتها