الثورة نت:
2025-05-02@14:45:51 GMT

صلح قبلي ينهي قضية قتل في مديرية الرياشية بالبيضاء

تاريخ النشر: 11th, November 2023 GMT

صلح قبلي ينهي قضية قتل في مديرية الرياشية بالبيضاء

الثورة نت| محمد المشخر

أنهى صلح قبلي في مديرية الرياشية محافظة البيضاء اليوم، تقدمه المحافظ عبدالله علي إدريس، قضية قتل بالخطأ .

وخلال الصلح بحضور وكيل المحافظة أحمد السيقل ومديري عموم مديريتي الرياشية عبدالرحمن الحبسي و ولد ربيع محمد العيدروس، وعدد من المشايخ والوجهاء والشخصيات الاجتماعية أعلن أولياء دم المجني عليه الشهيد أحمد عبده علي الجهمي العفو عن الجاني سياف احمد الهندي لوجه الله تعالى و تشريفا للحاضرين.

.

وفي الصلح أشاد محافظ البيضاء، بمكرمة أولياء الدم وعفوهم عن الجاني والتنازل عن القضية استجابة لدعوة قائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي في إصلاح ذات البين وحل النزاعات والخلافات.. مشيرا إلى أن موقف آل الجهمي يعكس أصالة وعراقة القبيلة اليمنية و يُجسد مدى الوعي المجتمعي في تعزيز قيم التسامح والإخاء والسعي للتخلص من قضايا الثارات التي عانت منها الكثير من المناطق اليمنية.

وأشار إلى أن التجاوب مع دعوة قائد الثورة في التصالح وحل النزاعات والخلافات، يجسد تلاحم الشعب اليمني في مواجهة العدوان وإفشال مؤمراته،.معتبرا ان مثل هذه المواقف العظيمة  تعتبر بمثابة رسالة للعدوان  وأذنابهم بأن ابناء الشعب اليمني سيظل صفا واحدا و تحت راية قيادة واحدة و انهم عازمون و مصممون على لم الشمل و توحيد الجبهة الداخلية و التفرغ لمواجهة العدوان الذي يستهدف الجميع دون استثناء .

ودعا المحافظ ادريس، كافة القبائل بمحافظة البيضاء إلى تغليب المصلحة الوطنية والحفاظ على النسيج المجتمعي، والسعي لمعالجة قضايا الثارات حقناً للدماء ووأداً للفتن وإشاعة قيم الإخاء والتكافل والتسامح ونبذ الخلافات والتصدي للعدوان الخارجي..

من جانبه أشاد مساعد قائد المنطقة العسكرية السابعة العقيد علي همدان، بمكرمة قبيلة آل الجهمي في العفو والتنازل عن القضية.. مشيرا إلى أن ذلك من شيم القبائل اليمنية المعروفة بسماحتها وكرمها..

وأكد العقيد همدان، أن القبيلة اليمنية باتت اليوم أكثر وعياً و إدراكا للمرحلة الاستثنائية التي يمر بها اليمن في ظل تربص العدو باليمن واليمنيين، معتبراً الصلح ثمرة للتلاحم المجتمعي وجهود قيادة الثورة ودورها الفاعل في لم الشمل وتوحيد الصف الوطني..

وعن أولياء الدم ثمن سليم علي الجهمي، الجهود والمساعي الخيرة التي بذلت من اجل حل وإنهاء القضية وتعزيز قيم التسامح والعفو استجابة لتوجيهات قائد الثورة السيد عبدالملك بدر الدين الحوثي.. مؤكدا الوقوف صفا واحدا، للحفاظ على الأمن والسكينة العامة وتعزيز التسامح والتآخي وحل القضايا بطرق سلمية وحشد الطاقات لمواجهة العدوان.

بدوره أشاد أحد مشايخ قبائل مديرية الرياشية سلطان الجهمي، بموقف أولياء الدم في العفو و المسامحة مثمنا جهود كل الساعين في حل هذا الموقف الذي يجسد أصالة القبيلة اليمنية في تضميد الجراح والعفو والتسامح.

ولفت إلى أهمية تعزيز أواصر التآخي والتسامح والحفاظ على العادات والتقاليد الحميدة في إصلاح ذات البين ونبذ الخلافات ومعالجة المشاكل المجتمعية بطرق أخوية..

فيما، أشاد الشيخ عبد الولي الجهمي، بالموقف المشرف والمكرمة الكبيرة من أولياء الدم في عفوهم و صفحهم و التسامي على الجراحات وتجسيد اعلى مراتب العفو و المسامحة.

وأشار إلى أن انهاء هذه القضية يأتي تنفيذا لتوجيهات قائد الثورة السيد عبدالملك بن بدر الدين الحوثي في معالجة القضايا الاجتماعية في سياق توحيد الصف في مواجهة العدوان.

وأكد الشيخ الجهمي، أهمية استمرار الجهود لحل قضايا الخلافات والثارات والنزاعات وتعزيز التلاحم المجتمعي ووحدة وتماسك الجبهة الداخلية والصمود والثبات في مواجهة العدوان.. معتبرا ما تشهده القبيلة اليمنية من حل لقضايا الثارات والنزاعات القبلية التي عانى منها المجتمع لعقود من الزمن، دليلاً على تنامي الوعي المجتمعي والتوجه لإنهاء الخلافات والقضايا المجتمعية، حرصاً على حقن الدماء والحفاظ على الجبهة الداخلية والتفرغ لمواجهة العدوان وإفشال مخططاته..

بدورهم ثمن الحاضرون، موقف أولياء الدم من قبيلة آل الجهمي من مديرية الرياشية، في العفو وحل القضية وإغلاق ملفها.

وأشاروا إلى أن موقف آل الجهمي في العفو يجسد قيم وأعراف القبيلة اليمنية الأصيلة والاستجابة لدعوة قائدة الثورة السيد عبدالملك الحوثي في حل النزاعات ولم الشمل وتوحيد الصف لمواجهة العدوان وإفشال مخططاته والحفاظ على الجبهة الداخلية.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: محافظة البيضاء الثورة السید عبدالملک القبیلة الیمنیة لمواجهة العدوان الجبهة الداخلیة أولیاء الدم والحفاظ على قائد الثورة فی العفو إلى أن

إقرأ أيضاً:

ورطة السائق الذي يؤشر للانحراف في كل الاتجاهات في وقت واحد

اعترف قائد الجيش السوداني، ضمنيًا، بارتكاب جميع الجرائم المنسوبة إليه، منذ حرب دارفور التي شارك في انتهاكاتها جنبًا إلى جنب مع قوات الدعم السريع، وحتى آخر ثائر يُساق إلى الإعدام في هذه الأثناء من "تكية" بأحياء الخرطوم.

لقد وقع "الكاهن"، كما يسميه أنصاره، في شرّ مقارناته، حين قارن بين المقاومة المدنية السلمية والبندقية، معربًا عن اتساع الهوة بين حرق الإطارات في الشوارع وقنص الأرواح بالرصاص. الرجل اعترف، دون مواربة، بأنه قتل ونكّل، وحكم بقوة السلاح، غير عابئ بما يُسجله التاريخ، وما تفهمه الأجيال من دلالات انعدام الحياء، في مشهد يضاهي كبار مجرمي الحروب.

هذا الاعتراف الثمين كشف عن عدائه الأصيل لأي تغيير مدني سلمي، وأي حُكم يقوم على القانون والعدالة. إنه لا يبحث إلا عن شرعية لحرب قذرة، يخوضها ضد أبناء شعبه الذين نشأوا وتربّوا على حلم الثورة، بينما يدّعي محاربة الدعم السريع. لقد بات واضحًا أن حربه الحقيقية ليست مع أولئك، بل مع الثورة ذاتها، الثورة التي منحته هذا المنصب المتقدم والحساس، الذي خانه فيها بدمٍ بارد.

في تصريحاته التي جاءت على الهواء مباشرة، كعواء في ليلٍ بلا قمر، عبّر قائد "المؤسسة الوطنية" ـ وهي إحدى ركائز الدولة المدنية ـ عن إيمانه العميق بالبندقية، لا بالحلول السياسية، وبإراقة الدماء لا بالحوار، وبسحق الخصوم لا باحتوائهم. وكأنما ينطق بلسان نيتشه حين قال: *"الجنون في الأفراد أمر نادر، لكنه في الجماعات والأمم والتاريخ هو القاعدة."*

هكذا، كشف قائد الجيش بوضوح لا لبس فيه، عن تورطه في كل الأحداث الدامية التي أعقبت الثورة، بدءًا من مجزرة فض الاعتصام، مرورًا بقتل المتظاهرين في الشوارع، وانتهاءً بتعزيز قدرات الدعم السريع، لا من أجل حماية الدولة، بل لمواجهة الثورة السلمية، التي كان شعارها الأبرز: "سلمية سلمية، ضد الحرامية". لقد أصبح هو نفسه مدافعًا عن الفساد، ومتاجِرًا بدماء الشهداء، من أجل الحفاظ على سلطته ومصالحه.

فأي رجل هذا الذي رمى به القدر في سدة الحكم؟!
وأي أخلاق يحملها هذا "الممثل القدير" لأدوار الخيانة، وهو يلعب دور الذراع الباطشة للحركة الإسلاموية في حربها ضد الثورة، لا في مواجهتها للدعم السريع؟!

لقد قال ألبير كامو ذات مرة: *"كل الطغاة يبدؤون بأن يكونوا محاربين باسم العدالة، وينتهون بأن يكونوا قتلة باسم النظام."*
ويبدو أن هذا القائد "الاستثنائي"، قد أتقن الدورين معًا ولا يزال يراهن على غش الناس حين يؤشر للانحراف في كل الاتجاهات في وقت واحد.

wagdik@yahoo.com  

مقالات مشابهة

  • أبناء مديرية الوهبية بالبيضاء يعلنون النفير والتعبئة العامة لمواجهة العدوان الأمريكي
  • نص كلمة قائد الثورة بذكرى الصرخة وحول آخر التطورات الإقليمية والدولية
  • يتفقد أنشطة الدورات الصيفية في مديرية حوث بعمران
  • رئيس مجلس النواب يهنئ قائد الثورة والرئيس المشاط وعمّال وعاملات اليمن بعيد العمال العالمي
  • أبناء مدينة رداع بالبيضاء يعلنون النفير لمواجهة العدوان
  • مديرية التضامن بمطروح تحتفل بيوم اليتيم في أجواء من الفرح والدعم المجتمعي
  • استنفار قبلي متواصل استعدادا لمواجهة العدوان ونصرة لغزة وفلسطين
  • وقفة قبيلية في ذي ناعم بالبيضاء تأكيدا على الجهوزية لمواجهة التصعيد الأمريكي
  • ورطة السائق الذي يؤشر للانحراف في كل الاتجاهات في وقت واحد
  • نكف قبلي في إب تأكيدا على ثبات الموقف لمواجهة العدوان الأمريكي