مظاهرة مليونية في لندن .. ومئات الآلاف في فرنسا وبلجيكا للمطالبة بوقف العدوان على غزة
تاريخ النشر: 11th, November 2023 GMT
سرايا - خرجت مظاهرات حاشدة اليوم دعما للقضية الفلسطينية وتنديدا بالعدوان الإسرائيلي المستمر على قطاع غزة المحاصر في دول غربية، منها بريطانيا وفرنسا وألمانيا وبلجيكا.
وخرج مئات آلاف المواطنين في باريس ومرسيليا للمطالبة بإنهاء القصف الإسرائيلي المستمر على القطاع منذ 36 يوما، مستهجنين ازدواجية المعايير في تطبيق القانون الدولي، واستثناء اسرائيل من هذا القانون رغم أنها تقتل الأطفال والمدنيين وتقصف المدارس والمستشفيات.
وفي بلجيكا، خرج عشرات آلاف المواطنين في المظاهرة التي عمّت شوارع بروكسل للمطالبة بوقف العدوان على غزة.
كما انطلقت تظاهرة مليونية في شوارع لندن باتجاه السفارة الأمريكية في العاصمة البريطانية، وذلك للمطالبة بوقف العدوان الصهيوني على قطاع غزة.
ووصفت وسائل إعلام المظاهرة بأنها واحدة من أكبر الفعاليات في تاريخ لندن، حيث قدّرت وسائل الإعلام تلك أعداد المشاركين بمئات الآلاف، فيما قال المنظّمون أن العدد وصل إلى مليون متظاهر امتدوا على مسافة زادت عن (5) كم.
ويطالب المتظاهرون بالإضافة إلى وقف العدوان على غزة، برفع الحصار عن القطاع والسماح بإدخال المساعدات دون قيد أو شرط.
وقال المشاركون إن حكومة بلادهم بقيادة رئيس الوزراء ريشي سوناك تعتبر متواطئة في هذا العدوان، سيّما في ظلّ عدم مطالبتها بوقف إطلاق النار.
وجاءت أعداد المتظاهرين الكبيرة بالرغم من محاولات الحكومة البريطانية عرقلة اقامتها.
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
إحصائية دموية: الاحتلال الإسرائيلي ارتكب 10 آلاف مجزرة في غزة
تُواصل أجهزة الإحصاء في فلسطين المُحتلة حصر عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي على غزة خلال الـ 15 شهراً الأخيرة.
اقرأ أيضاً: العدوان على غزة يُحفز سلسلة من جرائم الكراهية ضد المسلمين
وكان اتفاق إنهاء الحرب ووقف إطللاق النار قد دخل حيز التنفيذ في صباح يوم الأحد الماضي ليضع حداً للمعارك المُندلعة منذ 7 أكتوبر 2023.
وقالت وسائل إعلام فلسطينية إن الاحتلال ارتكب 10100 مجزرة راح ضحيتها 61182 شهيدا ومفقودا منذ 7 أكتوبر 2023.
وأشارت الإحصائية إلى أن 2092 عائلة فلسطينية أبادها الاحتلال ومسحها من السجل المدني بقتل الأب والأم وجميع أفراد الأسرة وراح ضحيتها 5967 شهيداً.
وتضمنت الخسائر البشرية 12316 شهيدة من النساء و1155 شهيدا من الطواقم الطبية و94 من الدفاع المدني و205 من الصحفيين
وذكرت الإحصائية أن هُناك 44 فلسطينياً استشهدوا بسبب سوء التغذية وسياسة التجويع و8 استشهدوا نتيجة البرد الشديد في خيام النازحين بينهم 7 أطفال.
كما شهدت شهور العدوان ميلاد 214 طفلا رضيعا ولدوا واستشهدوا خلال حرب الإبادة الجماعية و808 أطفال استشهدوا عمرهم أقل من عام
ويشهد القطاع منذ سنوات إجراءات إسرائيلية مُقيدة لحرية الحركة والبضائع ويؤثر بشكل كبير على الحياة اليومية للسكان.
هذا الحصار أدى إلى تفاقم الفقر والبطالة، إضافة إلى نقص حاد في الخدمات الأساسية كالكهرباء والمياه النظيفة والرعاية الصحية، مما يشكل انتهاكًا واضحًا للحقوق الاقتصادية والاجتماعية.
تعرض المدنيون في غزة لاعتداءات متكررة خلال الحروب الإسرائيلية على القطاع، التي أسفرت عن مقتل الآلاف وتشريد العديد من الأسر، فضلًا عن الدمار الهائل في المنازل والبنية التحتية.
ورغم الحماية التي يكفلها القانون الدولي الإنساني للمدنيين في النزاعات المسلحة، فإن استهداف المناطق السكنية والمنشآت الحيوية أدى إلى سقوط أعداد كبيرة من الضحايا من النساء والأطفال.
كما تواجه حرية التعبير والتنظيم تحديات كبيرة، حيث تعيق الأوضاع السياسية والقيود المفروضة على المجتمع المدني إمكانية العمل بحرية. إضافةً إلى ذلك، يعاني السكان من غياب المساءلة عن الانتهاكات، سواء الناجمة عن الاحتلال أو النزاعات الداخلية. هذه العوامل مجتمعة تجعل المدنيين في غزة يعيشون في بيئة تفتقر إلى الأمان والكرامة، وتستدعي تدخلًا دوليًا عاجلًا لضمان حماية حقوقهم وإنهاء معاناتهم