نجحت المجموعة العربية لدى منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (يونسكو) برئاسة اليمن في إقرار مشروع قرار تقدمت به للمنظمة، بخصوص الأوضاع في قطاع غزة الذي يتعرض لعمليات إبادة ممنهجة، وذلك بعد معركة دبلوماسية استمرت لأيام داخل أروقة منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة.  

وقال مندوب اليمن لدى اليونسكو محمد جميح إنه "بعد معركة دبلوماسية استمرت لأيام داخل أروقة منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة نجحت المجموعة العربية لدى اليونسكو برئاسة اليمن في إقرار مشروع قرار تقدمت به للمنظمة، بخصوص الأوضاع في قطاع غزة الذي يتعرض لعمليات إبادة ممنهجة".

 

وطالب القرار بالوقف الفوري لجميع الهجمات على الفلسطينيين، ولا سيّما على الأطفال والنساء والشباب والمعلمين وسائر العاملين في مجال التربية والتعليم، ووقف الهجمات على المؤسسات التعليمية الفلسطينية وإلحاق الضرر بها. 

وشدد القرار على ضرورة إرسال مساعدات عاجلة وتبني استراتيجية شاملة لحصر الأضرار وإنشاء حساب خاص لبناء ما دمره الاحتلال.

 وأكد القرار على ضرورة اتخاذ إجراءات فورية لضمان حماية التراث الثقافي في قطاع غزة من التعرض للمزيد من الأذى والضرر امتثالاً لأحكام اتفاقيات اليونسكو ذات العلاقة.

 وصوت مع القرار 95 دولة وعارضته 8 دول وامتنعت 34 دولة عن التصويت. 

ورحبت المجموعة العربية باعتماد المنظمة مشروع القرار الذي تقدمت به المجموعة تحت عنوان: "تأثير وعواقب الوضع الراهن في فلسطين، فيما يخص جميع جوانب عمل منظمة اليونسكو"، بتصويت أغلبية الدول الأعضاء.

 وأعربت المجموعة العربية عن شكرها جميع الدول التي شاركت في تقديم القرار والدول التي دعمت عرض القرار وكذا الدول التي صوتت لصالح القرار، لأنها انحازت لمبادئ اليونسكو والاتفاقيات والقوانين الدولية.

المصدر: مأرب برس

كلمات دلالية: المجموعة العربیة

إقرأ أيضاً:

فرنسا تقترح تقييدا أوروبيا متزامنا لإصدار التأشيرات بحق الدول التي لا تستعيد رعاياها المرحلين

أعلن وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو الأربعاء أنه سيقترح تقليص منح التأشيرات « من كل الدول الأوروبية في الوقت نفسه » للدول التي لا تستعيد رعاياها المرحلين.

وقبيل ساعات من اجتماع وزاري حول مراقبة الهجرة على خلفية أزمة دبلوماسية كبيرة مع الجزائر، قال لقناة فرانس 2 « في حال لم تتعاون دولة مع السلطات الفرنسية، سأقترح أن تقوم في الوقت نفسه كل الدول الأوروبية بتقييد إصدار التأشيرات ».

وأوضح « عندما نقوم بذلك على المستوى الوطني، فإن الأمر لا يجدي للأسف ».

في المقابل، يقترح وزير الخارجية أن يقوم الاتحاد الأوروبي بخفض الرسوم الجمركية على الدول التي تبدي تعاونا من أجل استعادة رعاياها. واعتبر « أنها أداة فعالة بشكل خاص ».

وعقب الهجوم الذي وقع في مولوز (شرق فرنسا) والذي اتهم به جزائري في وضع غير نظامي، أعرب بارو عن أمله في أن يتم احتجاز الأجانب غير النظاميين من قبل قاض « لأسباب تتعلق بالنظام العام، لأن هذا غير ممكن قانونا الان ».

واوضح أن « هذا يتطلب تطورات أوروبية، وقد بدأنا العمل بنشاط من أجل تحقيق ذلك ».

وقال « إذا تطلعنا إلى تحقيق أقصى قدر من الفعالية في سياستنا المتعلقة بالهجرة، فثمة العديد من الأمور التي ستكون أكثر نجاعة إذا تم اعتمادها على المستوى الأوروبي ».

وخلال الأسابيع الأخيرة لم تنفك التوترات بين الجزائر وفرنسا تتفاقم وبشكل خاص بعد هجوم بالسكين في مولوز (شرق فرنسا) اتهم بتنفيذه جزائري في وضع غير نظامي رفضت بلاده استعادته 10 مرات، بحسب الحكومة الفرنسية التي هددت باتخاذ إجراءات انتقامية.

وكشف الوزير مساء الثلاثاء أن بلاده أقرت « قيودا على حركة ودخول الأراضي الوطنية (تطال) بعض الشخصيات الجزائرية ».

واوضح الأربعاء أن هذه القيود اتخذت « قبل أسابيع قليلة » من هجوم مولوز.

كلمات دلالية الجزائر المغرب تأشيرات فرنسا هجرة

مقالات مشابهة

  • مصر تترأس مجلس إدارة منظمة العمل العربية في دورته الـ 102
  • العمل العربية تشيد بجهود الرئيس السيسي لتوحيد الصف العربي
  • اليونسكو تدين مقتل الصحفي محمد قائد المقري في اليمن
  • تركيا: الدول العربية مطالبة بموقف حازم ضد إسرائيل لوقف الحرب على غزة
  • هل يمكن للدول الانسحاب من منظمة الصحة العالمية؟ الأمر ليس بهذه البساطة
  • فرنسا تقترح تقييدا أوروبيا متزامنا لإصدار التأشيرات بحق الدول التي لا تستعيد رعاياها المرحلين
  • 14.1 مليون دولار.. منحة سعودية لدعم جهود مكافحة الكوليرا والملاريا في اليمن
  • ما معنى اسم سيليا؟.. منتشر في الدول العربية بكثرة
  • العاطفي يلوح بالتصعيد ويؤكد إفشال المشاريع الخارجية في اليمن وتطوير قدرات الحوثيين العسكرية
  • العراق يتصدر الدول العربية ويحتل المرتبة السابعة عالميا بشراء الذهب