تدشين مشروع "تحدي الوزن المثالي" بمدارس شمال الباطنة
تاريخ النشر: 11th, November 2023 GMT
صحار- خالد بن علي الخوالدي
احتفلت وزارة التربية والتعليم ممثلة في الاتحاد العماني للرياضة المدرسية، وبالتعاون مع وزارة الصحة والجمعية العمانية لمرض السكري، بتدشين مشروع "تحدي الوزن المثالي" بمحافظة شمال الباطنة، وذلك تحت رعاية الدكتور خالد بن سعيد السعدي مدير عام الخدمات الصحية بمحافظة شمال الباطنة، وبحضور الدكتور وليد بن طالب الهاشمي مدير عام المديرية العامة للتربية والتعليم بمحافظة شمال الباطنة، وعدد من أعضاء فريق المشروع من وزارة التربية والتعليم ووزارة الصحة، وممثلي المدارس المشاركة في المشروع.
وأوضح هشام بن سالم العدواني نائب رئيس الاتحاد العماني للرياضة المدرسية ورئيس فريق تحدي الوزن المثالي، أن المشروع يستهدف 200 طالب وطالبة من مدارس المحافظة من الصفين الثاني والثالث الأساسي، بحيث يتم تشخيص حالات السمنة بطريقة علمية بحسب تعريف منظمة الصحة العالمية، مضيفا أن المشروع يهدف إلى رفع مستوى الوعي لدى الطالب وولي الأمر ليصل إلى نتيجة مرضية من إنقاص الوزن بالإضافة إلى إجراء بعض الفحوصات الصحية المهمة لاكتشاف وجود السكري وفقر الدم.
من جانبه، استعرض خليل بن عبدالله التميمي محرر صحفي أول بالاتحاد العماني للرياضة، دور المدارس في الوقاية من السمنة، وأهداف وفكرة المشروع والخطوات الإجرائية والتنفيذية للمشروع، وشروط المشاركة والخطوات العملية.
وتضمن حفل التدشين تقديم 3 أوراق عمل ركزت على التغذية الصحية المتوازنة، وتعزيز ممارسة النشاط البدني، وتعزيز نمط حياة صحي من تقليل الجلوس الخامل، والنوم لساعات كافية، وتعزيز الجانب النفسي.
يشار إلى أنَّه سيتم متابعة الأداء خلال فترة تنفيذ البرنامج وحتى نهاية المشروع نهاية الفصل الدراسي الثاني، ليتم تكريم الطلاب الذين سيحققون نتائج متميزة في إنقاص الوزن بحسب مؤشر كثافة كتلة الجسم بشكل عام، وتكريم المدارس التي ستحقق أعلى متوسط إنقاص للوزن.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
صنعة.. مشروع تطوعي ينمي مهارات الطالبات في صناعة العطور
يتواصل في مدرسة أم المنذر الأنصارية بولاية نزوى للعام الثاني على التوالي المشروع التطوعي "صنعة"، الذي تبنّته المدرسة لدعم الطالبات، بعد أن حقق نجاحًا باهرًا في نسخته الأولى العام الماضي، حيث حصل على المركز الأول على مستوى مدارس سلطنة عمان في مجال العمل التطوعي.
وفي إطار تطوير المشروع، الذي بدأ في مجال إنتاج المشغولات وتعليم الخط، ينطلق هذا العام بحلّة جديدة عبر تدريب الطالبات في مجالات صناعة العطور، والبخور، والصابون، بما يواكب متطلبات السوق المحلي والقوة الشرائية.
وتوضح شريفة بنت محمد العبرية، أخصائية أنشطة بالمدرسة والمشرفة على المشروع، أن النجاح السابق دفعهم إلى توسيع مجالات التدريب، حيث تمكّن المشروع حتى الآن من إنتاج أكثر من خمسة أنواع مختلفة من العطور، والتي لاقت رواجًا وإقبالًا كبيرًا. وتشير إلى أن الطالبات يتلقين تدريبًا مكثفًا في صناعة العطور بالتعاون مع مصنع (المروَد للعطور والبخور)، كما يتم تأهيلهن في ريادة الأعمال والتسويق ومواجهة التحديات التسويقية بالتعاون مع هيئة تنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة بمحافظة الداخلية، على أمل تخريج دفعات من الطالبات الموهوبات في الصناعات الحرفية وريادة الأعمال.
من جانبها، عبرت الطالبة رهف بنت سالم الشريقية إحدى المشاركات عن سعادتها بالمشاركة في المشروع، حيث تعلمت الكثير عن صناعة العطور وطرق مزج الروائح بنسب دقيقة لإنتاج عطر مميز وثابت، فيما تشير زميلتها ورود بنت محمود الهنائية إلى أنها انتجت عطراً خاصاً باسمها، معربة عن حماسها لإنتاج المزيد وبدء مشروعها الخاص مستقبلاً، بعد أن اكتسبت المهارات الأساسية في هذا المجال.