أشياء تساعدك على النوم بشكل أفضل في الشتاء
تاريخ النشر: 11th, November 2023 GMT
الحصول على قسط كافٍ من النوم المريح مهم للشعور باللياقة والصحة تزداد حاجتنا إلى النوم، خاصة في فصل الشتاء، عندما يكون الجو باردًا في الخارج ويحل الظلام بسرعة، وقد أثبت البحث العلمي هذا بالفعل. ووفقا للباحثين، ينام الألمان في الشتاء حوالي نصف ساعة أطول مقارنة بالربيع والصيف والخريف - وتقل جودة نومهم.
إذا كنت أحد هؤلاء الأشخاص الذين ينامون بشكل أسوأ خلال أشهر الشتاء، فقد ترغب في الاستماع إلى نصائح الخبراء التالية.
اخرج إلى وضح النهار
في الشتاء، يشرق الضوء في وقت متأخر من الصباح، ويظلم في وقت مبكر من المساء. إذا لم نحصل على ما يكفي من ضوء النهار على المدى الطويل، فسيضطرب إيقاع النوم والاستيقاظ لدينا.
عند الغسق والظلام، ينتج الدماغ ويطلق المزيد من هرمون الميلاتونين، الذي يهيئ الجسم للنوم. النتيجة: نتعب بشكل أسرع.
ومع ذلك، عادة ما يتم إطلاق المواد الرسولية قبل ساعة أو ساعتين فقط من وقت النوم، في فصل الشتاء، لا ينشأ هذا "التحفيز"، لأن إطلاق الميلاتونين يظل ثابتا طوال اليوم، كما تقول طبيبة الأعصاب ألكسندرا اليوخينا لـ MedicForum.
لذا نصيحته من الخبراء: تعريض نفسك لضوء النهار قدر الإمكان في الشتاء، والذهاب في نزهة على الأقدام وفتح الستائر في الصباح للسماح بدخول بعض الضوء.
التوتر
يقول الطبيب: "الإجهاد يمكن أن يجعلك تنام بشكل أقل أو أقل جودة"، لمنع مشاكل النوم، يجب عليك الحفاظ على مستويات التوتر لديك ثابتة قدر الإمكان.
يمكن أن تساعدك الأنشطة المسائية مثل اليوغا أو القراءة قبل النوم على الاسترخاء وتسهل عليك النوم.
الحرارة تجعلك بطيئا
إذا كنت ستعود إلى المنزل بعد المشي في البرد، فأنت تريد الإحماء من الداخل أولاً. ومع ذلك، إذا قمت بتشغيل التدفئة في غرفة نومك إلى الحد الأقصى، فقد يؤثر ذلك على جودة نومك.
وينصح الخبير إذا كنت تعاني من صعوبة في النوم بسبب الحرارة الاصطناعية، عليك إطفاء التدفئة وارتداء عدة طبقات من الملابس.
ولهذا السبب يجب عليك شرب أقل قدر ممكن من المشروبات الكحولية أو عدم شربها على الإطلاق، خاصة قبل النوم.
دعم جهازك المناعي
لا شيء يؤثر على نومك أكثر من سيلان الأنف، أو الشعور بالإعياء، أو السعال ولكن من المعروف أننا معرضون بشكل خاص لنزلات البرد في الشتاء ولذلك ينصح الخبير بالوقاية من الالتهابات.
وهذا يعني على وجه التحديد تناول نظامًا غذائيًا متوازنًا، والحفاظ على مسافة بينك وبين الأشخاص المرضى، وغسل يديك بانتظام، وعدم مشاركة كوبك أو كأسك مع الآخرين.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: النوم الشتاء أشهر الشتاء النوم المريح التوتر جهازك المناعي فی الشتاء
إقرأ أيضاً:
لماذا خلق الله الإنس والجن؟.. لـ3 أسباب ينبغي عليك الالتزام بها
الاستفهام عن لماذا خلق الله الإنس والجن ؟، يفتح إحدى بوابات الأسرار عن بداية الخلق ، ولعل ما يجعل معرفة لماذا خلق الله الإنس والجن ؟ ضرورة ، هو أن من شأن هذا السؤال أن يعيد الإنسان إلى الصراط المستقيم.
8 مخلوقات من الجنة في الأرض.. منها 3 في مصر هل تعرفها؟ لماذا يعطي الله العاصي الخير ويغنيه؟.. 10 أسرار ينبغي معرفتها لماذا خلق الله الإنس والجنقال الدكتور أسامة الجندي، وكيل وزارة الأوقاف لشئون المساجد، إن الإنسان عندما يسأل عن الغاية من وجوده، يجيب الكثيرون على الفور بأنها العبادة، وفقًا للآية الكريمة: (وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالأِنْسَ إِلاَّ لِيَعْبُدُونِ).
وأوضح “ الجندي ” في إجابته عن سؤال: لماذا خلق الله الإنس والجن ؟، أنه ينبغي أن يتفكر الناس في ثلاثة مقاصد عليا من وجودهم، أولها العبادة، ثم العمارة، وأخيرًا التزكية بالأخلاق الحميدة.
وأكد أن العبادة هي الغاية الأساسية، ولكن العبادة في الإسلام ليست محصورة في الصلاة والصوم فقط، بل تشمل كافة الأفعال التي تقرب الإنسان إلى الله، بما في ذلك عبادات بدنية، قلبية، لسانية، وتعاملية.
وأضاف أن العمارة، تتمثل في "عمار الأرض"، أي في كيفية استغلال الإنسان لما سخره الله له من موارد وكنوز من أجل النماء والازدهار، وتحتاج هذه الغاية إلى فقه التعاون والتعايش بين الناس.
وتابع: وهو ما يظهر بوضوح في موضوع "التعارف بين الحضارات" الذي يهدف إلى التعاون وتبادل المنافع، منوهًا بأنه بالنسبة للتزكية بالأخلاق الحسنة، فهي نقطة أساسية في بناء الشخصية السليمة.
واستشهد بما يقول الله تعالى: ( وَنَفْسٍ وَمَا سَوَّاهَا (7) فَأَلْهَمَهَا فُجُورَهَا وَتَقْوَاهَا (8) قَدْ أَفْلَحَ مَن زَكَّاهَا (9) وَقَدْ خَابَ مَن دَسَّاهَا (10)) من سورة الشمس، مشيرًا إلى أن الأخلاق الطيبة، التي منها الأمانة، هي جزء لا يتجزأ من هذه التزكية.
وأفاد بأن الأمانة تُعتبر من أسمى وأرقى الأخلاق التي حثنا عليها الإسلام، كما أنها جزء أساسي من المقاصد العليا التي أوكلها الله سبحانه وتعالى للإنسان، فصاحب خلق الأمانة يتسم بالطهارة والنقاء، ويكون بعيدًا عن الكراهية والتنمُّر.
وأشار إلى أن الأمانة لا تقتصر على الأمانة في المال أو في العهد فقط، بل تشمل أيضًا حفظ أسرار الآخرين، فمن يستأمنك على سر، فإن إفشاءه يعد خيانة لهذه الأمانة.
وألمح الدكتور مبروك عطية، الداعية الإسلامي، إلى أن الله سبحانه وتعالى خلقنا في الأساس لعبادته، أي أننا نعيش مدة حياتنا لنعبده جل وعلا، مستشهدًا بما قال تعالى: «وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ» الآية 56 من سورة الذاريات.
وبين «عطية» أن عبادة الله سبحانه وتعالى تكون بتأدية شعائره وعمارة الأرض، وعليه فإن من يزرع أو يصنع أو يذاكر أو يُصلي، فإنهم جميعًا يعبدون الله تعالى، منوهًا بأنه من أجل تعمير الأرض خفف الله تعالى العبادة فرخص للمسافر قصر وجمع الصلاة، وكثير من الرخص الأخرى، فعبادة الله هي وظيفة الإنسان التي يؤديها في كل عمل صالح.
من جانبه، نوه الدكتور علي جمعة، مفتي الجمهورية السابق، إن العلاقة بين البشر والخالق -عز وجل- أساسها العبادة، مستدلًا بقول الله تعالى: «وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنْسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ».
وأضاف «جمعة» ، أن العلاقة بين الإنسان وبين نفسه أساسها التزكية، كما قال تعالى: «قَدْ أَفْلَحَ مَنْ زَكَّاهَا»، منوهًا بأن العلاقة بين الإنسان وبين الكون أساسها عمارة الأرض، كما قال تعالى: «هُوَ أَنْشَأَكُمْ مِنَ الْأَرْضِ وَاسْتَعْمَرَكُمْ فِيهَا».
الحكمة من خلق الإنس والجنلم يكن خلق الله للإنس والجن عبثًا، بل كان لغاية ذكرها - عز وجل- في القرآن الكريم ألا وهي العبادة، لقوله - تعالى-: (وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالأِنْسَ إِلاَّ لِيَعْبُدُونِ) الآية 56 من سورة الذاريات، فحملت هذه الآية العديد من المعاني، والحكم، والدروس الموجهة لبني البشر.
يُخبرنا الله - عزّ وجل- في هذه الآية بأنّه هو من خلق الجن والإنس، وأنّ الحكمة من ذلك إفراده بالعبادة، والكفر بسواه، إذ لم يخلقهم لمصلحة نفوذ لذاته، وإنّما خلقهم لعبادته، وتَكفل بأرزاقهم، فهو صادق بوعده على تحقيقه لهم (وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالإنْسَ إِلاَّ لِيَعْبُدُونِ)[الذاريات:] .
وعلى الرغم من هذه الغاية، فقد عبده البعض، وأعرض عن عبادته البعض الآخر، إذ لا يلزم بكونه خلقهم من أجل عبادته أن يعبده الجميع، فمن شاء الله له الهداية عبده، ومن شاء له الضلالة كفر به، وستلقى كلّ فئة منهما الجزاء المناسب لهما.
تفسير قوله وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدونورد أن في معنى قوله (ما خلقت الجن والإنس): أي خلقتهم من أجل عبادتي، فمن يعبدني أُكرمه، ومن لا يعبدني أهنته، والجن: هي مخلوقات العالم الغيبيّ المستتر عن أنظار البشر.، والإنس: هم البشر، وتمّت تسميتهم بذلك لعدم قدرتهم على العيش دون إيناس، حيث يأنسون ببعضهم البعض.
وجاء عن قوله يعبدون: أي يُوحدون، والعبادة هي اسم جامع لكل ما يُحبّه الله، ويرضاه من الأعمال، والأقوال، وقيل: يتذلّلون لله تعالى بالطاعة، وذلك بترك المحظور، وفعل المأمور، فهذه هي الغاية من خلق الجنّ والإنس، لذا خلق الله للبشر عقولًا، وأرسل إليهم الرسل، وأنزل عليهم الكتب السماوية من أجل هدايتهم إلى عبادته، ولو أنّ الغرض من خلقهم هو ذات الغرض من خلق البهائم لما كانت هناك حكمة من بعث الرسل، وإنزال الكتب.