جريمة في مستشفى الولادة.. لحظة غضب شيطاني تحصد روح ضحيتي الجنون
تاريخ النشر: 11th, November 2023 GMT
فقد الجاني في قصتنا عقله، وأطلق صراح شيطانه ليُحركه كيف شاء، تنحى العقل عن القيادة وسلم زمام الأمور للجنون حتى فاض وصنع كارثة مُتكاملة الأركان.
اقرأ أيضاً: العناية الإلهية تنتشل صبية صغيرة من براثن وكر الأشرار
اقرأ أيضاً: نوايا طيبة تلطخت بالدماء.. طبيب يخدم مصالح شقيقته بجريمة بشعة!
اقرأ أيضاً: رصاصة شاردة تحصد روح الملاك الصغيرة على يد والدها.
. تفاصيل صادمة
تأتينا القصة من ولاية تكساس الأمريكية التي أدانت فيها المحكمة رجلاً في بدايات العقد الرابع من العُمر بعد أن أزهق بيديه روحي ضحيتين في عيادة التوليد الموجودة في المركز الطبي بمدينة دالاس.
وبحسب تقرير نشرته مجلة بيبول الأمريكية فإن المحكمة قررت إنزال عقوبة السجن المؤبد بحق نيستور هيرنانديز- 31 سنة على خلفية تورطه في جريمة إنهاء حياة كلاً من جاكلين بوكوا – 45 سنة، والمُمرضة كاتي أنيت فلاورز – 63 سنة.
تفاصيل الجريمة ااداميةفي أحد أيام أكتوبر 2022، زار هيرنانديز "الجاني" صديقته في المستشفى بعد أن أنجبت مولوداً في عيادة التوليد.
ولم يُراعي المُجرم خصوصية المكان وثارت حفيظته وظل يُزمجر وينفث ناراً من عينيه وصرخ في وجه الفتاة قائلاً لها إنها خانته وخدعته، وضربها على رأسها.
وفي هذه الأثناء دخلت الضحيتان المغدورتان لغرفة الفتاة لتمنع الجاني من إتمام جريمته، فما كان منه إلا أن أخرج سلاحه النار وصوب فوهته تجاههما وأطلق أعيرته فسقطا على الفور.
وتزيد حوادث مثل هذه الحادثة مُبررات الراغبين في تقنين حيازة السلاح في أمريكا، فكثير من الجرائم تحدث بسبب سهولة وصول السلاح لأيادٍ موتورة لا تعي من الأمر شيئاً.
وترغب منظمات المجتمع المدني المُهتمة بشئون تقنين السلاح في وضع أسس مُنضبطة تحرم المُجرمين من وصول السلاح لهم بسهولة.
الضحيتانوقال المُجرم وهو يُدافع عن نفسه إنه لم يُخطط لإنهاء حياة أي حد، وأضاف :"أنا فقط لم أكن أفكر بالطريقة الصائبة، هذا هو الأمر".
ولخصت ابنة الضحية كاتي أنيت فلاورز كل ما يُمكن أن يُقال حينما وجهت حديثها للجاني قائلةً :"لقد فقدت أمي لأنها كانت تعتني بإبنك أكثر مما فعلت أنت".
وتابعت :"لكنك لا تأبه بأي شيءٍ من هذا الأمر، لو كُنت فعلاً تهتم لم نكن لنكون حاضرين هُنا منذ البداية".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: جريمة قتل الجرائم اطلاق النار جريمة ولاية تكساس الأمريكية
إقرأ أيضاً:
سر الإقبال على الولادة القيصرية .. بحث بريطاني يكشف الأسباب
كشفت تقارير حديثة أن 1 من كل 4 أطفال وُلدوا العام الماضي عبر إجراء عملية قيصرية، وهو رقم قياسي جديد.
ويعزو الخبراء في المملكة المتحدة الزيادة في العمليات القيصرية إلى تزايد معدلات السمنة وولادة الأمهات في سن كبير، ما يؤدي إلى تعقيدات أكثر أثناء الولادة ويستلزم التدخل الجراحي.
وفقًا للبيانات، من أصل 398,675 ولادة في عام 2023 حيث كان معروفًا أسلوب بداية الولادة، تم إجراء 101,264 عملية قيصرية، ما يعادل 25% من إجمالي الولادات. وهذه النسبة تمثل زيادة عن 23% في العام السابق، وارتفاعًا كبيرًا مقارنة بـ13% قبل عشرة أعوام.
من بين العمليات القيصرية التي تم إجراؤها، كانت 67 ألف عملية مخطط لها، أي اختيارية في بريطانيا فقط، والتي تُجرى عادة في الأسبوع التاسع والثلاثين من الحمل. وقد شهد هذا العدد زيادة عن 61 ألف عملية قيصرية مخطط لها في 2022/23. يُسمح في النظام الصحي الوطني (NHS) بإجراء العمليات القيصرية للأمهات اللاتي يرغبن فيها لأسباب غير طبية، وهو ما يُطلق عليه أحيانًا "الولادة القيصرية بسبب الراحة".
إلا أن الأطباء يحذرون من العديد من المخاطر المرتبطة بهذه العمليات. تشمل هذه المخاطر جلطات الدم، والنزيف الزائد، وإصابات للأعضاء المجاورة مثل المثانة أو الأنابيب التي تربط الكلى بالمثانة، وأحيانًا إصابة الجنين عند فتح الرحم. كما أن العملية تترك ندبًا دائمًا.
كما تزايد عدد العمليات القيصرية الطارئة، التي يتم إجراؤها عندما يُعتبر الولادة الطبيعية مخاطرة كبيرة، حيث ارتفعت من 29,315 إلى 32,463 عملية قيصرية طارئة.
وقالت الدكتورة راني تاكار، رئيسة الكلية الملكية لأطباء النساء والتوليد، إن الزيادة في عمليات القيصرية تعود جزئيًا إلى ارتفاع معدلات الحمل المعقد. وأضافت أن السمنة وقرار النساء الإنجاب في مراحل متأخرة من العمر من العوامل التي تساهم في زيادة تعقيدات الولادة، ما يجعل التدخل الجراحي أمرًا ضروريًا في كثير من الحالات.
كما أظهرت البيانات أن ثلث الولادات في عام 2023/24 كانت ولادات مستحثة، أي أن عملية الولادة بدأت بطرق صناعية. وقد ظل هذا الرقم ثابتًا نسبيًا في السنوات الأخيرة، بينما انخفضت نسبة الولادات الطبيعية التي تحدث بدون أدوية أو تقنيات أخرى بشكل مستمر. ففي عام 2013/14، كانت 62% من الولادات طبيعية، بينما تراجعت النسبة إلى 42% في عام 2023/24.
وأشارت الدكتورة تاكار إلى أن الكلية الملكية لأطباء النساء والتوليد لا تروج لنوع معين من الولادات على حساب آخر. وأضافت أنه يجب دعم النساء لاتخاذ قرارات مستنيرة بشأن كيفية الولادة، مع إتاحة الفرصة لهن لمناقشة المخاطر والفوائد المرتبطة بكل من الولادة الطبيعية والقيصرية. ويجب أن تكون سلامة ورفاهية الأم والطفل خلال الحمل والولادة هي الأولوية القصوى.
من جانبها، أكدت المتحدثة باسم هيئة الخدمات الصحية الوطنية (NHS) أن عملية القيصرية هي جراحة كبرى وتنطوي على مخاطر، ولذلك يتم إجراؤها عندما تكون الخيار الأكثر أمانًا للأم والطفل. إلا أن بعض النساء يختارن إجراء العملية لأسباب غير طبية. وأكدت أن فرق التوليد في NHS في جميع أنحاء البلاد ملتزمة بتوفير الرعاية الأكثر أمانًا والمخصصة لكل امرأة، بناءً على أفضل الإرشادات والممارسات الطبية، لمساعدتهن في تحقيق نوع الولادة الذي يرغبن فيه.