الأسد: العدوان على غزة يضع العرب أمام مسئوليات غير مسبوقة
تاريخ النشر: 11th, November 2023 GMT
قال رئيس الجمهورية السورية بشار الأسد إن «استمرارنا في التعامل مع العدوان على غزة اليوم، يعني تمهيد الطريق من قِبلنا لإكمال المذابح حتى إفناء الشعب وموت القضية الفلسطينية»، مشيرا إلى أن الطارئ في القمة اليوم ليس العدوان ولا القتل فكلاهما مستمر وملازم للكيان، إذ أنهما سمة للكيان.
أضاف خلال كلمته في القمة العربية الإسلامية المنعقدة بالرياض، عرضته قناة «القاهرة الإخبارية»، أن الطارئ في القمة اليوم، هو التفوق الصهيوني على نفسه في الهمجية، ما يضعنا أمام مسؤوليات غير مسبوقة في جسامتها إنسانيا وسياسيا بالحد الأدنى، وهذا إن وضعنا جانبا للأمن القومي لمنطقتنا.
وتابع: «من الناحية الإنسانية، لا خلاف حول واجبنا في تحمل قسط كبير من إعادة متطلبات الحياة لحدها الأدنى سواء عبر المعونات الفورية أو إعمار البنية التحتية الضرورية لاحقا»، مضيفا: «السؤال الأهم ما الذي يحتاجه الفلسطيني منا؟ هل يحتاج منا المعونات أم يحتاج منا الحماية مما هو قادم من إبادة في حقه؟».
وواصل: «هنا يكمن دورنا وعملنا السياسي، وحال عدم امتلاك أدوات حقيقية للضغط فلا معنى لأي خطوة نقوم بها أو خطاب نلقيه، والحد الأدنى الذي نمتلكه هو الأدوات السياسية الفعلية لا البيانية، وفي مقدمتها إيقاف أي مسار سياسي مع الكيان الصهيوني بكل ما يشمله من عناوين اقتصادية أو غيرها لتكون عودته مشروطة بالتزام الكيان بالوقف الفوري الممتد لا المؤقت للإجرام بحق كل الفلسطينين في فلسطين مع السماح بإدخال المساعدات الفورية لغزة».
واختتم الأسد: «الحديث عن الدولتين وإطلاق عملية السلام وغيرها من التفاصيل والحقوق فهي رغم أهميتها ليست الأولوية في هذه اللحظة الطارئة مع معرفتنا بأن الحديث عنها لن يثمر لأنه لا يمكن استعادة حق والمجرم أصبح قاضيا واللص حكما وهو حال الغرب اليوم».
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الحد الأدنى السياسية الفلسطينين القمة العربية الإسلامية
إقرأ أيضاً:
العدوان الصهيوني يتسبب بتضرر 226 موقعاً أثرياً في قطاع غزة
يمانيون../ أعلنت وزارة السياحة والآثار الفلسطينية، اليوم الخميس، عن تضرر 226 موقعا أثريا في قطاع غزة من الحرب الصهيونية التي طالت كافة المواقع خلال فترة العدوان الذي استمر لـ15 شهرا متتاليا.
وقالت الوزارة، في تقرير حمل عنوان “حصر الأضرار والمخاطر لمواقع التراث الثقافي في غزة جراء الحرب”، أن 138 موقعا لحقت بها أضرار كبيرة، و61 منها أضرارها متوسطة، بينما لحقت بـ 27 موقعا أضرار بسيطة، بينما تم حصر 90 موقعا دون أضرار.
وشدد التقرير أن المواقع الأثرية التاريخية هى “جزء مهم من تاريخ وهوية الشعب الفلسطيني على الأرض الفلسطينية”، متهما جيش العدو الصهيوني بتعمد مسح وتدمير هذا الجزء المهم والركن الأساسي من أركان الهوية الوطنية الفلسطينية.
ولفت إلى أنه جرى تقييم الميزانيات اللازمة لإعادة تعافي قطاع التراث الثقافي بنحو 261.15 مليون يورو تم تقسيمها إلى ثلاث مراحل، تشمل الأولى التدخلات العاجلة لإنقاذ المواقع المهددة بالخطر وتدعيمها، وقدرت الميزانية اللازمة لذلك بحوالي 31.2 مليون يورو، بينما ستعنى المرحلة الثانية بالتدخلات اللازمة لترميم المواقع المهددة جزئيا وإعادة تأهيلها وبكلفة تناهز 96.72 مليون يورو، فيما ستشتمل المرحلة الثالثة إعادة بناء المواقع المهددة وبميزانية تقدر بـ133.23 مليون يورو، على أن تمتد فترة تنفيذ جميع هذه المراحل إلى ثماني سنوات.