دعا البيان الختامي للقمة العربية الإسلامية التي أطلقت أعمالها في العاصمة السعودية الرياض، اليوم السبت، إلى كسر الحصار المفروض على غزة فورا وإدانة التدمير الإسرائيلي الهمجي لمستشفيات القطاع. وطالب البيان الختامي للقمة العربية الإسلامية، مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، بـ"اتخاذ قرار فوري يدين تدمير إسرائيل الهمجي للمستشفيات في قطاع غزة".

كما طالب "جميع الدول بوقف تصدير الأسلحة والذخائر الى سلطات الاحتلال التي يستخدمها جيشها والمستوطنون الارهابيون في قتل الشعب الفلسطيني".

وطالب البيان أيضاً "المدعى العام للمحكمة الجنائية الدولية بدء تحقيق فوري في جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية التي ترتكبها إسرائيل ضد الشعب الفلسطيني في جميع الأراضي الفلسطينية المحتلة، بما فيها القدس الشرقية، وتكليف الأمانتين العامتين في المنظمة والجامعة متابعة تنفيذ ذلك، وإنشاء وحدة رصد قانونية متخصصة مشتركة توثق الجرائم الإسرائيلية المرتكبة في قطاع غزة".

ورفض بيان القمة العربية الإسلامية غير العادية، "توصيف الحرب الانتقامية على غزة دفاعا عن النفس أو تبريرها تحت أي ذريعة"، مؤكدا "إدانة العدوان الاسرائيلي على قطاع غزة وجرائم الحرب والمجازر الهمجية".

بالإضافة إلى ذلك، أكد البيان "ضرورة دعم جهود مصر لإدخال المساعدات إلى القطاع بشكل فوري ومستدام وكاف".

وشدد على "دعم كل ما تتخذه مصر من خطوات لمواجهة تبعات العدوان الإسرائيلي الغاشم على غزة".

البيان أكد "ضرورة كسر الحصار على غزة وفرض إدخال قوافل المساعدات تشمل الغذاء والدواء والوقود إلى القطاع بشكل فوري".

وأضاف، "أن السلام العادل والدائم والشامل الذي يشكل خيارا استراتيجيا هو السبيل الوحيد لضمان الأمن والاستقرار لجميع شعوب المنطقة وحمايتها من دوامات العنف والحروب لن يتحقق من دون إنهاء الاحتلال الإسرائيلي وحل القضية الفلسطينية على أساس حل الدولتين".

وأكد على "استحالة تحقيق السلام الإقليمي بتجاوز القضية الفلسطينية أو محاولات تجاهل حقوق الشعب الفلسطيني"، مضيفا أن "مبادرة السلام العربية التي أيدتها منظمة التعاون الإسلامي مرجعية أساسية" في هذا الإطار.

وحذرت الدول المشاركة في القمة، في البيان الختامي "من التداعيات الكارثية للعدوان الانتقامي الذي تشنه إسرائيل على قطاع غزة، والذي يرتقي إلى جريمة حرب جماعية، وما ترتكبه خلاله من جرائم همجية أيضا في الضفة الغربية والقدس الشريف، ومن الخطر الحقيقي لتوسع الحرب نتيجة رفض إسرائيل وقف عدوانها وعجز مجلس الأمن الدَّوْليّ تفعيل القانون الدَّوْليّ لإنهائه".

وفي هذا الإطار، وافقت الدول المشاركة، على "بدء تحرك دولي فوري باسم جميع الدول الأعضاء في المنظمة والجامعة لبلورة تحرك دولي لوقف الحرب على غزة، والضغط من أجل إطلاق عملية سياسية جادة وحقيقية لتحقيق السلام الدائم والشامل وفق المرجعيات الدولية المعتمدة".

وفي موضع آخر، استنكر البيان الختامي، "ازدواجية المعايير في تطبيق القانون الدولي، والتحذير من أن هذه الازدواجية تقوض بشكل خطير صدقية الدول التي تحصن إسرائيل من القانون الدولي وتضعها فوقه، وصدقية العمل متعدد الأطراف وتعري انتقائية تطبيق منظومة القيم الإنسانية".

ونص البيان على "الرفض الكامل والمطلق والتصدي الجماعي لأية محاولات للنقل الجبري الفردي أو الجماعي أو التهجير القسري أو النفي أو الترحيل للشعب الفلسطيني، سواء داخل قطاع غزة أو الضفة الغربية بما في ذلك القدس، أو خارج أراضيه لأي وجهة أخرى أياً كانت، باعتبار ذلك خطاً أحمر وجريمة حرب".

المصدر: السومرية العراقية

كلمات دلالية: البیان الختامی قطاع غزة على غزة

إقرأ أيضاً:

«القاهرة الإخبارية»: الحرب على غزة ولبنان تواصل إضعاف اقتصاد إسرائيل

أفادت قناة القاهرة الإخبارية، بأن الحكومة الإسرائيلية وسط الحرب على قطاع غزة ولبنان، وتوقعات بتوسعات الصراع، صدقت على ميزانية تضمنت زيادات باهظة نحو 40 مليار شيكل في الإنفاق على الحرب، وأعباء ضريبية جديدة، وذلك خلال تقرير نشرته بعنوان «ميزانية إسرائيل 2025.. ضرائب جديدة ومخصصات باهظة للحرب».

ضعف الاقتصاد الإسرائيلي

وأفاد التقرير: «وكالة بلومبرج قالت إن الحرب على قطاع غزة ولبنان فضلا عن التوترات المتزايدة مع إيران أدت إلى إضعاف اقتصاد إسرائيل وماليتها، وأجبرت حكومة بنيامين نتنياهو على التركيز في كبح جماح العجز في الميزانية مستهدفا نسبة 4.3% من الناتج المحلي الإجمالي العام المقبل».

الإنفاق العسكري يتصدر بنود الميزانية

وأضاف: «مع إشعال إسرائيل جبهات متعددة للحرب، تصدر الإنفاق العسكري بنود الميزانية لتصل إلى 117 مليار شيكل، وهي أعلى بنسبة 80% من خطة ما قبل للعام الجاري، وتمثل نحو 6% من الناتج المحلي الإجمالي».

وتابع: «الحرب سيطرت على الميزانية التي تبلغ نحو 607 مليارات شيكل لتشمل حزمة بقيمة 9 مليارات شيكل لدعم جنود الاحتياط، وزير المالية الإسرائيلي أكد أن الميزانية تركز على الحفاظ على أمن إسرائيل وتحقيق النصر على جميع الجبهات مع الحفاظ على صمود الاقتصاد الإسرائيلي».

مقالات مشابهة

  • تقرير: المتفجرات التي أسقطت على قطاع غزة أكثر مما ألقي خلال الحرب العالمية الثانية
  • إسرائيل تمضي في التدمير وإشارات متضاربة حول تقليص العملية البرية في الجنوب
  • نتنياهو يعلن إقالة وزير الحرب الإسرائيلي يوآف غالانت.. وهذا بديله
  • تقرير يكشف الدول التي ساعدت على نمو صادرات الاحتلال الإسرائيلي
  • تأكيد أمريكي على فتح مصر لموانئها أمام الاحتلال في محاولة لكسر الحصار اليمني
  • هيئة فلسطين للإغاثة تناشد الدول العربية والإسلامية التحرك لإنقاذ أهالي غزة
  • العليمي: الحرب التي تسبب بها الحوثيون أدت إلى دمار هائل في قطاعات البنى التحتية والخدمات الاساسية
  • ‏إعلام فلسطيني: 1800 قتيل و400 ألف شخص بلا طعام بعد شهر من الحصار الإسرائيلي لشمالي قطاع غزة
  • «القاهرة الإخبارية»: الحرب على غزة ولبنان تواصل إضعاف اقتصاد إسرائيل
  • إسرائيل تستعد لمواجهة ضغوط أمريكية كبيرة بعد الانتخابات لإنهاء الحرب