قبل مؤتمر المناخ COP28...تعرف علي مفهوم تمويل المناخ
تاريخ النشر: 11th, November 2023 GMT
مع اقتراب عقد مؤتمر المناخ COP28 في دولة الأمارات، يتساء الكثير حول مفهوم تمويل المناخ، وهي من القضايا المطروحة علي قائمة المؤتمر.
وترصد |الفجر" فس السطور التالية معني تمويل المناختمويل المناخ:تمويل المناخ يركز على توجيه الاستثمارات نحو مشاريع وتقنيات تقلل من تأثيرات تغير المناخ وتعزز التكيف معها.
يمكن أن يكون تمويل المناخ جزءًا من استراتيجيات الدول والمؤسسات للتصدي لتحديات تغير المناخ.
ويعتبر تمويل المناخ حلا لمواجهة تغير المناخ الناتج عن تغيير طويل الأمد في حالة الطقس على الأرض، ويمكن أن يتمثل في زيادة درجات الحرارة العامة، وتغيرات في نمط الأمطار، وتأثيرات أخرى على البيئة. هذا التغير غالبًا ما يُرجع إلى الأنشطة البشرية التي تُسبب زيادة في انبعاثات الغازات الدفيئة مثل ثاني أكسيد الكربون والميثان.
تلوث الهواء..اضرار حرق قش الأرز علي البيئة وزيرة البيئة تدير مع نظيرها الكندي جلسة تشاورية حول تمويل المناخ والتأثيرات الناتجة عن تغير المناخ كالاتي:ارتفاع درجات الحرارة: زيادة الغازات الدفيئة تؤدي إلى ارتفاع درجات الحرارة على مستوى الكوكب، مما يسبب تأثيرات كبيرة على البيئة والحياة البرية.
تغيرات في الأمطار والمناخ: قد يؤدي تغير المناخ إلى تغيرات في نمط الأمطار، مما يؤثر على المحاصيل والإمدادات المائية.
ارتفاع مستوى سطح البحر: ذوبان الأنهار الجليدية والثلوج يساهم في ارتفاع مستوى سطح البحر، مما يعرض المناطق الساحلية لخطر الفيضانات.
تأثيرات على البيئة البحرية: ارتفاع درجات حرارة المياه يؤثر على البيئة البحرية، بما في ذلك الشعاب المرجانية والكائنات البحرية.
فقدان التنوع البيولوجي: تغير المناخ يمكن أن يؤدي إلى فقدان التنوع البيولوجي بسبب تغيرات في البيئة.
لمواجهة هذه التحديات، يُشجع على اتخاذ إجراءات للتقليل من انبعاثات الكربون وتعزيز التكيف مع تأثيرات تغير المناخ. تمويل المشاريع البيئية وتبني ممارسات مستدامة هي جزء من الجهود العالمية لمواجهة هذا التحدي.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: تمويل المناخ المناخ تغير المناخ البيئة تمویل المناخ تغیر المناخ على البیئة
إقرأ أيضاً:
أوروبا تسجل أحر شهر مارس في تاريخها
أكد علماء من الاتحاد الأوروبي، اليوم الثلاثاء، أن أوروبا شهدت أحرّ شهر مارس منذ بدء تسجيل البيانات المناخية، في ظل استمرار تغير المناخ بدفع درجات الحرارة إلى مستويات غير مسبوقة.
وأشار تقرير شهري صادر عن خدمة كوبرنيكوس لتغير المناخ التابعة للاتحاد الأوروبي (C3S) إلى أن شهر مارس الماضي كان ثاني أحرّ مارس عالمياً على الإطلاق، وتفوق عليه فقط مارس من عام 2024.
ويأتي هذا ضمن سلسلة متواصلة من موجات الحر الاستثنائية، حيث شهد العالم خلال 20 من الأشهر الـ21 الماضية متوسط درجات حرارة أعلى بمقدار 1.5 درجة مئوية عن مستويات ما قبل الثورة الصناعية. وبلغ متوسط درجة الحرارة العالمية في مارس وحده 1.6 درجة مئوية فوق معدلات ما قبل العصر الصناعي.
ويجمع العلماء على أن السبب الرئيسي لتغير المناخ هو الانبعاثات الناتجة عن احتراق الوقود الأحفوري، مثل الفحم والنفط والغاز.
وأوضحت سامانثا بورغس، من المركز الأوروبي للتنبؤات الجوية متوسطة المدى، أن أوروبا لم تسجل فقط ارتفاعًا في درجات الحرارة، بل شهدت أيضًا تفاوتًا حادًا في أنماط الطقس، حيث سجلت بعض المناطق أكثر الشهور جفافًا على الإطلاق، فيما شهدت مناطق أخرى أكثر الشهور غزارة بالأمطار منذ 47 عامًا.
وأضافت بورغس أن تغير المناخ يؤدي إلى زيادة معدلات التبخر وجفاف التربة والنباتات، ما يزيد من حدة موجات الجفاف، في حين أن ارتفاع درجات الحرارة يزيد أيضًا من احتمالية هطول أمطار غزيرة، إذ إن الهواء الدافئ قادر على حمل كميات أكبر من الرطوبة، مما يجعل العواصف أكثر شدة.
وذكر التقرير أيضًا أن مساحة الجليد البحري في القطب الشمالي سجلت في مارس أدنى مستوى لها في تاريخ البيانات المستمدة من الأقمار الصناعية، الذي يمتد إلى 47 عامًا، وهي ظاهرة تكررت في الأشهر الثلاثة السابقة أيضًا.
وتعود سجلات درجات الحرارة الخاصة بخدمة كوبرنيكوس إلى عام 1940، وتُقارن ببيانات عالمية تمتد حتى عام 1850.
المصدر: وكالات