خبير سياسي: لقاءات «السيسي» في قمة الرياض تحمل دلالات سياسية كبيرة
تاريخ النشر: 11th, November 2023 GMT
أشاد الخبير السياسي محمد فتحي الشريف، مدير مركز العرب للأبحاث والدراسات، باللقاءات التي يجريها الرئيس عبدالفتاح السيسي على هامش أعمال القمة العربية الإسلامية في العاصمة السعودية الرياض، معتبراً أنها تعبر عن جهد دبلوماسي كبير، لا سيما لقاء الرئيس السيسي مع نظرائه التركي والإيراني والسوري، والتي تعبر عن الانفتاح المصري على كافة الاتجاهات، طالما أنها تصب في النهاية في مصلحة تنسيق الجهود العربية والإسلامية، من أجل حقن دماء الشعب الفلسطيني.
والتقى الرئيس عبدالفتاح السيسي، في الرياض اليوم السبت، الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، والرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي، والرئيس السوري بشار الأسد، وجرى خلال هذه اللقاءات التأكيد على ثوابت التعامل مع ما يجري في فلسطين، من خلال التأكيد على رفض تصفية القضية الفلسطينية، ووقف إطلاق النار دون قيد أو شرط، ودعم حل الدولتين.
إجماع عربي وإسلامي خلف الموقف المصريوقال «الشريف» إن هذه اللقاءات التي يجريها الرئيس السيسي جميعها تؤكد على مجموعة من الثوابت، التي سبق وأعلنتها مصر مراراً وتكراراً، وجرى التأكيد عليها خلال القمة العربية الإسلامية اليوم، ما يعني أن تعبر عن حالة من الإجماع العربي والإسلامي والإقليمي خلف الرؤية المصرية تجاه الأوضاع في قطاع غزة، وما يقوم به الاحتلال الإسرائيلي من عنف مفرط تجاه الأشقاء الفلسطينيين في قطاع غزة.
واعتبر الخبير السياسي أن هذه اللقاءات التي جرت اليوم مع أطراف قد يكون لديها مواقف مختلفة إزاء عديد من القضايا في منطقة الشرق الأوسط، إلا أن دبلوماسية الرئيس السيسي كانت حريصة دائما على خلق مساحات مشتركة للتعاون، مهما كانت الخلافات في إطار التوازن الذي اتسمت بها الدبلوماسية المصرية خلال السنوات الماضية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: القمة الإسلامية غزة لقاءات الرئيس السيسي السيسي
إقرأ أيضاً:
الرئيس اللبناني: لن نسمح بتكرار الحرب التي دمرت كل شيء في بلادنا
أعرب الرئيس اللبناني عن أسفه لعودة الاعتداءات الإسرائيلية على لبنان؛ مضيفا "نرفض أي اعتداءات إسرائيلية على لبنان فالعدوان الإسرائيلي على لبنان يزيدنا إصرارا على بناء بلادنا".
وقال " أناشد المجتمع الدولي من باريس التحرك السريع لوقف إطلاق النار في لبنان وعلينا بناء دولة قوية يحميها جيشها وتوافق أبنائها ووحدتهم فلبنان به أعلى نسبة نازحين ولاجئين مقارنة بأي دولة على مستوى العالم.
وأضاف : يجب العمل على تطبيق القرارات الدولية ووقف الانتهاكات الإسرائيلية ولن نسمح بتكرار الحرب التي دمرت كل شيء في بلادنا؛ ونواجه أكبر أزمة نقدية وأعلى نسبة حدود غير مستقرة وعلينا معالجة ذلك.
وأردف : نحتاج إلى محيط مستقر ومنطقة تنعم بسلام قائم على العدالة فالنازحون السوريون في لبنان يحتاجون إلى خطة دولية لعودتهم إلى بلادهم.
وأتم : انطلقنا في مسار الخروج من أزمتنا المالية بالتعاون مع المؤسسات الدولية.