بالصور ولأول مرة.. لقاء يجمع بين محمد بن سلمان والرئيس الإيراني.

المصدر: المشهد اليمني

إقرأ أيضاً:

مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية يُبقي مآذن مسجد أم زرينيق الاسطوانية شامخة

يجذب مسجد أم زرينيق – أحد المساجد التي شملها مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية في مرحلته الثانية – الأنظار بمآذنه الاسطوانية فريدة الشكل التي تتميز بها مساجد المنطقة الشرقية، حيث يقع هذا المسجد الذي يعود عمره لأكثر من 100 عام، في العويمرية أحد أقدم أحياء مدينة الهفوف ” https://goo.gl/maps/o5EFDSEKZJN1qG9D7 “.

ويُعيد مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية في مرحلته الثانية بناء مسجد أم زرينيق على الطراز المعماري للمنطقة الشرقية، الذي يناسب طبيعة المنطقة الساحلية ومناخها الحار الذي يتطلب جودة التهوية من خلال النوافذ والفتحات والشرفات وسعة الأفنية.

كما يتميز مسجد أم زرينيق، الذي ستزداد مساحته بعد الترميم من 30م2، إلى 213.96 م2، فيما ستتسع طاقته الاستيعابية لـ94 مصليًا، بالزخارف المعمارية والنقوش الداخلية على الجدران والنوافذ والأبواب والأقواس، إلى جانب مآذنه الاسطوانية التي من أجزائها القمة والشرفة الخشبية، في حين يأتي الطين والجص وجذوع النخيل ومكوناتها من أبرز مواد البناء التي استخدمت فيه.

ويأتي مسجد أم زرينيق ضمن مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية في مرحلته الثانية التي شملت 30 مسجدًا في جميع مناطق المملكة الـ13،‏‎ بواقع 6 مساجد لمنطقة الرياض، و5 مساجد في منطقة مكة المكرمة، و4 مساجد في منطقة المدينة المنورة، و3 مساجد في منطقة عسير، ومسجدين في المنطقة الشرقية، ومثلهما في كل من الجوف وجازان، ومسجد واحد في كل من الحدود الشمالية، تبوك، الباحة، نجران، حائل، والقصيم.

اقرأ أيضاًالمجتمعهيئة النقل تنفذ أكثر من 324 ألف عملية فحص خلال فبراير 2025

ويعمل مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية على تحقيق التوازن بين معايير البناء القديمة والحديثة بطريقة تمنح مكونات المساجد درجة مناسبة من الاستدامة، وتدمج تأثيرات التطوير بمجموعة من الخصائص التراثية والتاريخية، في حين يجري عملية تطويرها من قبل شركات سعودية متخصصة في المباني التراثية وذوات خبرة في مجالها، مع أهمية إشراك المهندسين السعوديين للتأكد من المحافظة على الهوية العمرانية الأصيلة لكل مسجدٍ منذ تأسيسه.

يُذكر أن إطلاق المرحلة الثانية من مشروع تطوير المساجد التاريخية جاء بعد الانتهاء من المرحلة الأولى التي أُطلقت مع بداية المشروع في العام 2018م، حيث شملت إعادة تأهيل وترميم 30 مسجدًا تاريخيًا في 10 مناطق.

وينطلق المشروع من أربعة أهداف إستراتيجية، تتلخص بتأهيل المساجد التاريخية للعبادة والصلاة، واستعادة الأصالة العمرانية للمساجد التاريخية، وإبراز البعد الحضاري للمملكة العربية السعودية، وتعزيز المكانة الدينية والثقافية للمساجد التاريخية، ويسهم في إبراز البُعد الثقافي والحضاري للمملكة الذي تركز عليه رؤية 2030 عبر المحافظة على الخصائص العمرانية الأصيلة والاستفادة منها في تطوير تصميم المساجد الحديثة.

مقالات مشابهة

  • علاقات متينة بين البلدين : محمد بن سلمان يستقبل روبيو في جدة
  • محمد بن زايد والرئيس الصومالي يبحثان علاقات التعاون بين البلدين
  • العراق يتطلع إلى بديل عن الغاز الإيراني بعد ضغط أميركي
  • مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية يُبقي مآذن مسجد أم زرينيق الاسطوانية شامخة
  • لقاء تواصلي رمضاني يجمع مناضلي حزب الأصالة والمعاصرة بمراكش
  • تجديد مسجد «فيضة أثقب» على الطراز المعماري التراثي
  • اجتماع نصراوي قبل لقاء الاستقلال
  • مشروع الأمير محمد بن سلمان لتطوير المساجد التاريخية يجدد مسجد فيضة أثقب بحائل
  • في لقاء مع نظيره الإيراني.. وزير الخارجية المصري يؤكد أهمية خفض التصعيد وضبط النفس
  • بمناسبة شهر رمضان.. هدايا سخيّة من « إحسان» للمحتاجين في السعودية