اطلع رئيس مجلس السيادة الانتقالي السوداني الفريق أول ركن عبد الفتاح البرهان، رئيس جمهورية جزر القمر والرئيس الحالي للاتحاد الإفريقي غزالي عثماني على استهداف قوات الدعم السريع للمدنيين وانتهاج سياسة التدمير للدولة السودانية، واحتلال منازل المواطنين ونهب ممتلكاتهم وممارسة التطهير العرقي.

البرهان: لا نرفض السلام الذي يحفظ للسودان سيادته وكرامته وعزته البرهان: خطر الحرب الدائرة في السودان يهدد السلم والأمن الإقليمي والدولي

وذكر إعلام مجلس السيادة في بيان اليوم السبت أن ذلك جاء خلال لقاء البرهان مع رئيس جمهورية جزر القمر على هامش أعمال القمة العربية الإسلامية المشتركة غير العادية في الرياض بالمملكة العربية السعودية، حيث بحثا تطورات الأوضاع في السودان في ضوء ما قامت به قوات الدعم السريع المتمردة على الدولة والانتهاكات الجسيمة التي قامت بها.

 

ومن جهته، أكد عثماني حرصه على تحقيق السلام وإحداث الأمن والاستقرار في السودان وحل الأزمة التى يمر بها، لافتا إلى الجهود المبذولة في هذا الصدد لصيانة أمن ووحدة البلاد.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: البرهان السودان جزر القمر

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة تطالب بالحوار لتجنب انزلاق الأوضاع في جنوب السودان

المسؤول الاممي شدد على أن عملية السلام وآلياتها تظل مفتاح استعادة السلام، وحذر من أنها على وشك الانهيار. ورحب أيضا بمؤتمر القمة الاستثنائي الذي عقدته الهيئة الحكومية الدولية المعنية بالتنمية في 12 مارس.  التغيير: وكالات  قال الممثل الخاص للأمين العام ورئيس بعثة الأمم المتحدة في جنوب السودان، نيكولاس هايسوم، اليوم الثلاثاء، إن المكاسب التي تحققت منذ توقيع اتفاقية السلام التي أعيد تنشيطها لعام 2018 قد يتم فقدانها اذ ان جنوب السودان يقف حاليا على حافة العودة إلى الحرب. ووفقاً لصحيفة (الموقف) الجنوب سودانية، أدلى هايسوم بهذه التصريحات أثناء مخاطبته اجتماع مجلس السلام والأمن التابع للاتحاد الأفريقي بشأن جنوب السودان وحث على توحيد الطاقات لتهدئة الوضع المتوتر. وقال “نحن هنا اليوم لأننا، كشركاء في السلام، نشعر بالقلق من أن جنوب السودان على وشك الانتكاس والعودة إلى حرب أهلية، مما يهدد بمحو مكاسب السلام التي تحققت بشق الأنفس منذ توقيع اتفاقية تنشيط عام 2018. وأضاف هايسوم: «هذا يتطلب تدخلنا الفوري والجماعي لضمان تجنب الحرب». بعد استيلاء الجيش الأبيض على حامية ناصر العسكرية في أعالي النيل في 4 مارس، كانت التوترات في جميع أنحاء البلاد شديدة للغاية. واعتقل عدد من كبار المسؤولين العسكريين والمدنيين التابعين للمعارضة في جوبا، في حين اختبأ بعضهم أو فروا من البلد. وبالأمس، أكد المتحدث باسم الحكومة مايكل ماكوي، نشر قوات أجنبية في جنوب السودان. وفي الوقت نفسه، تسببت الضربات الجوية على ناصر في خسائر في صفوف المدنيين. وأضاف هايسوم: «في ظل انتشار المعلومات المضللة في المجال العام، أصبح خطاب الكراهية متفشيًا الآن، مما يثير مخاوف من أن الصراع قد يتخذ بعدًا عرقيًا». وشدد المسؤول الاممي على أن عملية السلام وآلياتها تظل مفتاح استعادة السلام، وحذر من أنها على وشك الانهيار. ورحب أيضا بمؤتمر القمة الاستثنائي الذي عقدته الهيئة الحكومية الدولية المعنية بالتنمية في 12 مارس والذي دعا إلى وقف تصعيد التوترات في جنوب السودان، وأثنى عليه. ودعا هايسوم المجلس لتقديم الدعم وحث جميع الأطراف على إعادة الالتزام باتفاق وقف الأعمال العدائية واتفاق السلام ، وتنشيط عمل آلياته ذات الصلة، وتشجيع قادة الحكومة والمعارضة على الاجتماع ومعالجة خلافاتهما بطريقة بناءة مع مخاطبة الأمة معا كإظهار للوحدة. الوسومالأمم المتحدة جنوب السودان رياك مشار سلفا كير ميارديت

مقالات مشابهة

  • نائب وزير الخارجية يبحث الأوضاع الدولية مع رئيس جنوب السودان
  • على طريق الانعتاق من الهيمنة المصرية «16 – 20»
  • مدير المركز الألماني السوداني للسلام: ما يجري تبادل أدوار بين”البرهان وحميدتي” وليس حربا
  • رئيس الدولة يطلع على رؤية "مؤسسة محمد بن زايد للأثر الإنساني"
  • على طريق الانعتاق من الهيمنة المصرية (16 – 20)
  • مصر تدين بشدة محاولة استهداف موكب رئيس جمهورية الصومال الفيدرالية
  • نائب رئيس مجلس السيادة يلتقي رئيس جمهورية جنوب إفريقيا
  • الأمم المتحدة تطالب بالحوار لتجنب انزلاق الأوضاع في جنوب السودان
  • ظل مقيما في السودان خلال فترة الحرب.. وزير الخارجية يستقبل سفير جمهورية زيمبابوي لدى السودان
  • منصة محايدة!!