بنسعيد واليعقوبي يتفقدان عدد من المشاريع الشبابية والثقافية بمدينة الرباط
تاريخ النشر: 11th, November 2023 GMT
زنقة 20. الرباط
قام وزير الشباب والثقافة والتواصل السيد محمد المهدي بنسعيد، رفقة والي جهة الرباط سلا القنيطرة، السيد محمد اليعقوبي، بزيارة ميدانية لعدد من البنيات التحتية الشبابية والثقافية بمدينة الرباط.
وهمت هذه الزيارة، مشروع إعادة بناء دار الشباب الأمل، بحي يعقوب المنصور، والذي سيكون وفق التصور الجديد لدور الشباب ويتضمن مرافق جديدة مثل قاعات ألعاب الفيديو، وورشات تهم الشباب، على أن تنتهي الأشغال متم شهر يناير المقبل.
زيارة السيد بنسعيد والسيد اليعقوبي، شملت كذلك المركز السوسيو رياضي النور، بمنطقة القامرة، والمركز الثقافي دوار الكورة، بالإضافة إلى مسرح المنصور وهو من المعالم الثقافية الهامة بمدينة الرباط ويعد من مسارح القرب بعد أن تمت إعادة تهيئته وفق أحدث المعايير.
واختتما وزير الشباب والثقافة والتواصل ووالي جهة الرباط سلا القنيطرة، زيارتهما بالمركز الثقافي المهدي بن بركة بحي المحيط. وتدخل هذه الزيارات ضمن التتبع الدائم لوضعية البنيات التحتية في قطاعي الشباب والثقافة حتى تكون في مستوى انتظارات المواطنات والمواطنين وتضم أحدث الخدمات بتصاميم معمارية حديثة.
المصدر: زنقة 20
إقرأ أيضاً:
أرض الحضارات، قادر على إعادة بناء المتاحف في أي بقعة.. انطلاق المهرجان الثقافي الثاني بمدينة كادقلي
شهد والي ولاية جنوب كردفان، محمد إبراهيم عبد الكريم، أمس الأول بكادقلي، انطلاق فعاليات مهرجان الإبداع الثقافي الثاني لإحياء القطاع الغربي، بمشاركة واسعة من الفرق الشعبية للتراث والفنون، تحت شعار: (الثقافة سلام ورقي)، دعماً وسنداً لقوات الشعب المسلحة والقوات المشتركة والمستنفرين في معركة الكرامة.وأكد الوالي لدى مخاطبته افتتاح المهرجان، أهمية التنوع الثقافي والاجتماعي في ترسيخ ثقافة السلام ورتق النسيج الاجتماعي، مشيراً إلى محاولات الدعم السريع المتمردة وحلفائها لتدمير البنية التحتية في البلاد، بما فيها المؤسسات الثقافية، إلا أن جذور الثقافة المتأصلة في عقول وقلوب الشعب السوداني حالت دون ذلك.وأضاف أن السودان، أرض الحضارات، قادر على إعادة بناء المتاحف في أي بقعة من أرضه، داعياً إلى وحدة الصف ونبذ القبلية والجهوية والعنصرية والالتفاف حول القوات المسلحة.وأكد دعمه الكامل للمهرجان لتحقيق أهدافه وتعميمه على مختلف محليات الولاية، قائلاً: “بعاداتنا وتقاليدنا وثقافتنا نُدحر العدو”.من جانبها، أكدت الأستاذة فاطمة قمر إسماعيل، وزيرة التربية والتوجيه، أن الثقافة تمثل بوتقة لوحدة الشعوب وكسر محاولات الاعتداء، معلنة دعمها ومساندتها للقوات المسلحة والقوات المشتركة وجهاز المخابرات العامة والشرطة والمستنفرين.وأوضحت أن الثقافة والإعلام والشباب والرياضة والتربية يمثلون خطوط الدفاع الأولى لمحاربة الجهل والأمية وتربية أجيال وطنية واعية.ودعت اللجنة العليا للمهرجان إلى استغلال هذه المناسبة لتعزيز خطاب الوحدة ونبذ الجهوية والقبلية، والعمل على تقوية النسيج الاجتماعي وربط المكونات السكانية، مشيدة بدعم حكومة الولاية ولجنة الأمن وتوفير المناخ الملائم لإقامة المهرجان.وفي السياق ذاته، كشف عبد القادر أحمد علي، رئيس اللجنة العليا للمهرجان، أن المهرجان يمثل إحدى الركائز الأساسية لبناء المجتمع، مبيناً أن هدفه يتمثل في إرساء مبادئ السلام والتعايش السلمي، وإحياء قيم التسامح والتصافح والوحدة والتكافل الاجتماعي.وأكد عبد القادر أن المهرجان يسعى إلى إحياء التراث الشعبي الثقافي وتعزيزه بين الأجيال، مشيراً إلى أن الثقافة ليست مجرد تراكم للكتب والمجلات، بل تشمل العادات والتقاليد من منظور يسهم في توحيد الوجدان الوطني.سونا إنضم لقناة النيلين على واتساب