عائض الأحمد
حينما تسمع "كلٌ يدلي بدلوه"، ثِقْ أن بعض الدلاء ستخرج خالية الوفاض، فليست الدلاء كلها موضع ثقة مهما أعجبك لونها أو مظهرها الخارجي، فمنها الخشب ومنها "التانك"، باختلاف اللهجات المحلية الدارجة: "سطل" أو "جردل"، وهذا له عروة جانبية تأتي كنصف دائرة لتميزه عن غيره، وكأني بهم جمع يحملون درجات متفاوتة من التعليم اُسْتُقْطِبُوا للحديث عن شؤون البشر في شتى مناحي الحياة، فصدق بعضهم بأنه رسول الإنسانية وحامي حمى حقوقها الأول والأخير والعالم بما تخفي الأيام.
العتب ليس عليهم ولن يضرهم شيئاً، ولكن لمن أتى بهم، وفتح لهم أبواب منازلنا ليظهروا علينا من كل نافذة بهرج ومرج وكذب وادعاء لم نسمع به إلا في سرد أحلامهم وتهيآتهم، فإذا باليقظة حلم ليل لمريض يشكو عثرات طفل يستحضر طفولته المعذبة، ويعممها على وطن كامل، فينشر عقده المزمنة على أصحاء لم ينل منهم عقمه المعرفي غير ما يهذي به صباح مساء.
هل نحن فعلا بحاجة إلى من يُصدِّر لنا كل هذا الهراء، وإلى متى نستطيع الصبر على "منافقي" العصر؟ يقول أحد المعنيين في وسيلة إعلامية عربية معروفة جدًا إن أحد "المناضلين" رفض الظهور قبل "الدفع" المُسبق، علمًا بأن الحديث يخص "نضاله" كما يدّعي ويروج لنا من سنوات شظف العيش، حتى وصل إلى هنا سيدًا على مجموعة من الجامعات. هذا غيض من فيض، يصدقه البسطاء ويسيرون خلفه، فيخلِّف لهم الدمار والجهل، ثم يسند ظهره فاردا قدميه "أما آن لأبي جهل أن يغسل يديه "القذرة".
أقول لهم، إن الحقد والحسد وتمنِّي زوال نعم الغير، يُظهره أحدهم علانية فيتبعه القطيع على غير هدى، وفي أثناء حديثه يتذكر أيام صباه حينما عاش في منزلنا وكيف كان جدي يهب له الدار بمنافعها دون منة.
ختامًا: الأغصان الطرية المليئة بالماء والحياة الخضراء اليافعة لن تحترق، مهما فعلت.
شيء من ذاته: العصف الذهني ليس بالضرورة أن يُخلِّف لك أفكارًا جديدة لحل مشكلاتك، فربما أتيت بجمع يحتاجون من يعصف بهم.
نقد: من يرى أنه مع أو ضد فهذا شأنه، إنسانيتي وأخلاقي تمنعني من الانحياز؛ فالعنف لن يُخلِّف أمنًا وسلامًا.
يا هذا.. امسك عليك لسانك العفن، فطريقك يمُرُّ من هنا دائمًا.
رابط مختصرالمصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
«أمامك تحديات وفرص جديدة».. حظك اليوم برج الدلو الاثنين 23 ديسمبر
الدلو هو برج هوائي يتميز بالإبداع والابتكار، أصحاب هذا البرج غالبًا ما يُنظر إليهم على أنهم مختلفون عن الآخرين، فهم يفضلون التفكير خارج الصندوق ويبحثون دائمًا عن طرق جديدة لتحقيق أهدافهم، يتسمون بحبهم للحرية والاستقلالية، ويبحثون عن تجارب جديدة، كما أن لديهم رؤية مستقبلية تجعلهم دائمًا على استعداد للتغيير والتطور، الدلو يكره القيود والروتين، ويعشق التحديات التي تحفزهم على التفكير بطرق غير تقليدية، هم غالبًا يتصفون بالذكاء والقدرة على التحليل، لكن قد يظهرون أحيانًا على أنهم بعيدون أو منفصلون عاطفيًا، وذلك بسبب انشغالهم بأفكارهم وآرائهم الفريدة.
حظك اليوم برج الدلو الاثنين 23 ديسمبربالإضافة إلى ذلك، يُعرف أصحاب برج الدلو بحبهم للمجتمع واهتمامهم بالقضايا الإنسانية، إذ يسعون دائمًا لإحداث تغيير إيجابي في العالم من حولهم، من عيوبهم أنهم قد يكونون قُساة في بعض الأحيان أو يظهرون كأنهم يفتقرون إلى العاطفة والاهتمام بالآخرين.
حظك اليوم على الصعيد المهنيحظك اليوم، يحمل لك تحديات وفرصًا جديدة على الصعيد المهني، قد تجد نفسك أمام خيارات متعددة قد تجعلك تشعر بالحيرة في البداية، لكن ثقتك في أفكارك المبدعة ستساعدك في اتخاذ القرار الصائب، إذا كنت تفكر في تنفيذ فكرة جديدة أو التوسع في مشروعك الحالي، فهذا هو الوقت المناسب للتقدم، ستكون قادرًا على التأثير في الآخرين بأفكارك المتجددة وطريقة تفكيرك غير التقليدية، لكن من المهم أن تحافظ على مرونة التواصل مع زملائك أو رؤسائك في العمل لضمان تعاونهم، وتجنب العناد في موقف ما، وحاول أن تكون أكثر تقبلاً للآراء المختلفة.
حظك اليوم على الصعيد العاطفيعلى الصعيد العاطفي، اليوم قد تشعر بالحاجة إلى الابتعاد قليلًا عن الروتين العاطفي والبحث عن تجديد في العلاقة، إذا كنت في علاقة، فقد يكون الوقت مناسبًا للتحدث مع الشريك عن أفكارك ومشاعرك بصراحة، حتى لو كان ذلك يسبب بعض التوتر، الدلو يفضل دائمًا التفاهم العقلاني، ولكن التفاهم العاطفي أيضًا مهم في العلاقات، إذا كنت أعزب، فقد تجد نفسك في موقف يتطلب منك اتخاذ خطوة جريئة نحو شخص يثير اهتمامك، لا تتردد في فتح قلبك إذا شعرت أن الوقت مناسب، ولكن احرص على أن تكون صريحًا في مشاعرك.
حظك اليوم على الصعيد الصحيصحتك اليوم تحتاج إلى بعض العناية، خصوصًا فيما يتعلق بالتوازن بين العمل والراحة، قد تشعر بالضغط أو التوتر بسبب الأمور المهنية، ما يؤثر على حالتك النفسية والجسدية، حاول أن تخصص وقتًا للأنشطة التي تساعدك على الاسترخاء مثل التأمل أو التنزه في الهواء الطلق، الغذاء المتوازن والنوم الجيد سيكونان ضروريين لحفاظك على نشاطك، تجنب التفكير المفرط أو الانهماك في العمل لفترات طويلة، لأنه قد يؤدي إلى الإرهاق، ممارسة الرياضة الخفيفة مثل اليوغا أو الجري ستكون مفيدة لتحسين حالتك العامة.