كشف محمد الحاج مدير الإعلام بمستشفى شهداء الأقصى في دير البلح وسط غزة، عن حجم المأساة التي يعيشها مرضى السرطانات والغسيل الكلوي والأمراض المزمة؛ بعد أكثر من شهر على استمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة؛ في ظل الحصار وقصف المستشفيات ونقص الأدوية والمستلزمات الطبية والدوائية.

وأضاف "الحاج" في تصريحات خاصة لـ "البوابة نيوز" أن قطاع غزة كان يوجد به مستشفى وحيد لعلاج السرطانات وهو "مستشفى الصداقة التركي لامراض السرطانات" وكان يقدم خدمات جُرعات الكيمياوية والفحوصات المخبرية والصور التشخيصية لكل مرضى السرطانات في قطاع غزة؛ ولكن المستشفى خرج عن الخدمة جراء القصف الإسرائيلي المُتواصل ونقص الوقود والأدوية.

 

وأوضح أن مرضى السرطانات في غزة مُعرضين للوفاة في أي لحظة بعد توقف مستشفى الصداقة التركي؛ لعدم وجود مستشفى في قطاع غزة لديها القدرة والامكانيات للتعامل مع مرضى السرطانات؛ فالآن يصل مرضى السرطان إلى مستشفى الأقصى مُتعبين مُنهكين جدًا يلفظون أنفاسهم الأخيرة لعدم تلقيهم العلاج. 

اقرأ أيضًا:  رحلة بسرير المستشفى.. مريضة تقطع مسافة 20 كيلو مترا تحت القصف في غزة

وعن مرضى الغسيل الكلوي الغسيل الكلوي؛ قال "الحاج": إن مريض الكلى إذا كان نازحًا من غزة والشمال فيتم إجراء الغسيل الكلوي له في مستشفى الوسطى؛ وإذا نزح إلى الجنوب يتم الغسيل في مستشفى الجنوب؛ لكن تحدثنا قبل قليل مع إدارة مستشفى شهداء الأقصى بأن عدم توفر فلاتر كافية للغسيل الكلوي "مُعضلة كبيرة جدًا" في ظل التزايد الكبير لأعداد المترددين من مرضى الغسيل الكلوي على المستشفى. 

وأكد أن توقف عدد من المستشفيات دفع الآلاف من المرضى للتوجه لمستشفى الأقصى، حتى بلغ أعداد المرضى أكثر من 120% في ظل نقص شديد في الأدوية والمستلزمات الطبية والأسرة، مناشدًا بضرورة وصول فلاتر مرضى الغسيل الكلوي وإلا سيكون كل مرضى الكلى عرضة للوفاة. أما أصحاب الأمراض المزمنة ففي الوضع الراهن لا تستطيعون الوصول للمُتابعة في الرعاية الأولية نظرًا لحجم الخوف والقلق والمخاطر التي يواجهها المرضى والقصف المستمر. 

وتابع؛ منذ بدء العدوان على غزة وكنا نستغيث بشأن نقص المستلزمات طبية والأدوية؛ ولكن اليوم الحاجة الضرورية والماسة أكبر بكثير من مستلزماته طبية وأدوية؛ اليوم نتحدث عن طواقم طبية ومرضى ونازحين لايجدون شربة ماء وكسرة خبز ولادواء ولاغذاء ولا وقود في كل المستشفيات؛ مشيرًا إلى أن شحنات الإغاثية التي وصلت غزة غير كافية مُقارنة بحجم المأساة والحاجة الكبيرة جدا لكل شيء، فالوضع الإنسان في الشوارع قطاع غزة كارثي والوضع الطبي منهار؛ فالمستشفيات لا تستطيع تقديم الخدمة الصحية المطلوبة للجرحى فما بالك أن يكون لديك جرحى ونازحين وشهداء؟!

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: طوفان الأقصى غزة فلسطين إسرائيل القصف فتح حماس غزة فلسطين معبر رفح طوفان الاقصى 2023 7 اكتوبر دولة فلسطين الضفة الغربية حرب غزة 2023 الصحة في غزة قصف غزة حرب غزة القدس الأقصى أمريكا تل أبيب القدس فلسطين مستشفى القدس في غزة مستشفى القدس مستشفى الشفاء حكومة غزة الهلال الأحمر المساعدات غزة تحت القصف الغسیل الکلوی قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

عبدالغفار: مشروع ميكنة منظومة الغسيل الكلوي يضمن وصول المستلزمات الطبية للمريض بشكل آمن

عقد الدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الصحة والسكان، اجتماعًا، لمتابعة مستجدات العمل بمنظومة ميكنة الغسيل الكلوي، وذلك بمقر الوزارة في العاصمة الإدارية الجديدة .

وأوضح الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن الوزير استهل الاجتماع بالتأكيد على ضرورة الإسراع في تفعيل المنظومة بجميع مراحلها، ومواجهة كافة التحديات، وتوفير كافة التسهيلات الخاصة بنقل معدات الغسيل الكلوي، وتحقيق الاستخدام الأمثل للموارد والاستدامة المالية، بما يسهم في حوكمة، وتنظيم جلسات الغسيل وضمان تقديم الرعاية الطبية بجودة عالية.

وأشار «عبدالغفار» إلى أن الوزير استمع لعرض مفصل عن منصة «نفرو مصر» والتي انطلقت في أبريل 2024 لتحويل منظومة الغسيل الكلوي إلى نظام رقمي متكامل، مع العمل على تحسين جودة الخدمات الصحية المقدمة لمرضى الفشل الكلوي من خلال تطوير نظام موحد وشامل لإدارة عمليات الغسيل الكلوي في المستشفيات والمراكز الطبية، سواء العامة أو الخاصة.

وأضاف «عبدالغفار» أن مشروع ميكنة منظومة الغسيل الكلوي، يضمن وصول المستلزمات الطبية للمريض بشكل أمن عن طريق تقنية الـ«باركود»، مضيفا أن منصة «نفرو مصر» تسهم في تعزيز سلامة المريض والأجهزة، وتقليل مخاطر العدوى، عبر تسجيل جلسات التعقيم تلقائياً، كما توفر المنصة نظام رقمي متكامل لتسجيل كافة الجلسات بالمدة الزمنية، والعلامات الحيوية للمريض، والمستلزمات المستخدمة.

وقال «عبدالغفار» إن منصة «نفرو مصر» تساهم في تقييم أداء الفرق الطبية، من خلال الهواتف المحمولة، وتوفر نحو 20 % من إجمالي عدد الجلسات وتكلفتها، مما يساعد في تقليل العبء المادي على الدولة، كما توفر المنصة تقنية التعرف على وجه المريض، لحوكمة الجلسات، وضمان وصول الخدمة لمستحقيها بكفاءة ودقة عالية.

ولفت «عبدالغفار» إلى أن الوزير اطلع خلال العرض على إجمالي عدد جلسات الغسيل الكلوي المنفذة من خلال المنظومة، والذي بلغ منذ إطلاق المنظومة في أبريل الماضي إلى 548 ألفاً و666 جلسة، كما بلغ عدد المرضى المستفدين 34 ألفاً و908 مرضى، كما تضمن العرض تصنيف المرضى حسب نوع الفيروس ومتابعتهم عن كثب، وضمان حوكمة استخدام الأجهزة المخصصة لكل فيروس لمنع انتشار العدوى.

وتابع «عبدالغفار» أنه وفقا للعرض المشار إليه فإن عدد ماكينات الغسيل الكلوي المستخدمة بلغ 13 ألفاً و961 ماكينة، كما تم إضافة 712 مركزًا للعمل داخل المنظومة، بينهم 332 مركزا حكوميا، و168 مركزاً خاصاً، و161 مركزا يتبع الجمعيات الأهلية، لافتًا إلى أنه من المستهدف الوصول إلى 60 ألف مريض مسجل على المنظومة.

ونوه «عبدالغفار» إلى أن الوزير اطلع على شكل لوحة التحكم الخاصة بمستخدمي النظام، حيث بلغ عدد المستخدمين الحاليين للنظام 9 آلاف و412 مستخدما، بينهم 6 آلاف و412 تمريض، و1061 إداريا، و966 طبيبا، و510 رؤساء تمريض، و419 أمين مخزن، و44 مدير، كما اطلع على أعداد المرضى المحولين من مركز إلى أخر، حيث تم تقديم 326 طلبا لنقل المرضى من مركز إلى آخر، حيث ساعدت المنظومة هؤلاء المرضى على الانتظام في تلقي جلسات العلاج أثناء سفرهم، لضمان تلقي الجلسات في موعدها.

وتابع «عبدالغفار» أن الوزير اطلع على مدة جلسة الغسيل الكلوي في المنظومة، خلال شهر أكتوبر الماضي، حيث تراوحت النسبة الأكبر من الجلسات ما بين 3 إلى 4 ساعات، وبعد تطبيق المنصة الرقمية وميكنة وحوكمة العملية بالكامل، بما يضمن حصول المريض على الوقت المناسب، بالإضافة إلى مراقبة الجلسات بدقة من خلال المنصة.

حضر الاجتماع، الدكتور أشرف عبدالعليم، مساعد الوزير لنظم المعلومات والتحول الرقمي، والدكتور أحمد سعفان، مساعد الوزير لشئون المستشفيات، والدكتور بيتر وجيه، رئيس قطاع الطب العلاجي، والدكتور محمد زيدان، رئيس الإدارة المركزية للطب العلاجي، والدكتور محمد رمضان، رئيس الإدارة المركزية للشئون المالية والإدارية، والدكتور عبدالله جمعة، مدير عام شئون العلاج بالداخل والخارج، والدكتورة نسمة نصر، رئيس الغرفة المركزية للمستلزمات الطبية، والدكتور كريم سالم مسئول الكلى بقطاع الطب العلاجي، والدكتورة علياء الغمراوي، مسئول الميكنة بقطاع الطب العلاجي، والدكتورة دينا صلاح، مسئول ميكنة الكلى بقطاع الطب العلاجي، والعميد محمد السيد، رئيس الإدارة المركزية للإمداد والتموين الطبي بالهيئة المصرية للشراء الموحد والامداد والتموين الطبي، وممثلي شركات «فيكسيد مصر، وحلول ميد، وجذور».

مقالات مشابهة

  • إنجاز جديد.. افتتاح "وحدة الإصابات" بمستشفى الإصابات والطوارئ بجامعة أسيوط
  • رئيس جامعة أسيوط يفتتح وحدة الإصابات بمستشفى الإصابات والطوارئ الجامعي
  • رئيس جامعة أسيوط يفتتح وحدة الإصابات بمستشفى الجامعة 
  • الاحتلال الإسرائيلي يقصف قسم الأطفال بمستشفى كمال عدوان شمال قطاع غزة
  • تعز تشهد كارثة صحية جديدة: توقف كامل لمركز الغسيل الكلوي في مستشفى الثورة
  • عضو مجلس القيادة طارق صالح يفتتح مركز الغسيل الكلوي في الخوخة
  • وزير الصحة يوجه بالإسراع في استكمال ميكنة الغسيل الكلوي بجميع مراحلها
  • عبدالغفار: مشروع ميكنة منظومة الغسيل الكلوي يضمن وصول المستلزمات الطبية للمريض بشكل آمن
  • وزير الصحة: ميكنة الغسيل الكلوي يضمن وصول المستلزمات الطبية إلى المريض بشكل آمن
  • وزير الصحة يوجه بسرعة ميكنة الغسيل الكلوي