جامعة ولاية سونورا بالمكسيك تمنح المغربي عبد الوهاب زايد الدكتوراه الفخرية
تاريخ النشر: 11th, November 2023 GMT
منحت جامعة ولاية سونورا بالولايات المتحدة المكسيكية شهادة الدكتوراه الفخرية إلى الدكتور عبد الوهاب زايد، وذلك بالنظر إلى الجهود الكبيرة والخدمات التي قدمها وساهم فيها من أجل تنمية وتطوير قطاع زراعة النخيل وإنتاج وتصنيع وتسويق التمور على المستوى الإقليمي والدولي.
جاء ذلك يوم الاثنين 06 نوفمبر 2023 في ولاية سونورا بحضور الدكتور فيكتور فيلالوبوس أرامبولا، وزير الزراعة والتنمية الريفية في الولايات المتحدة المكسيكية، والدكتور فرانسيسكو ألفونسو دورازو مونتانيو، حاكم ولاية سونورا، أحمد المنهالي، سفير دولة الإمارات العربية المتحدة لدى المكسيك، والدكتور أرماندو مورينو سوتو، رئيس جامعة ولاية سونورا، وعدد من أعضاء السلك الدبلوماسي والخبراء والمختصين بزراعة النخيل وإنتاج التمور في العالم.
وقال الدكتور أرماندو مورينو سوتو، رئيس جامعة ولاية سونورا إن هذا التكريم مبني على النظام الأساسي للجامعة وجاء في مبررات المنح بأن الدكتور عبد الوهاب زايد قام بعدد كبير من المبادرات والمجهودات التي استحق عليها الدكتوراه الفخرية، والتي ساهمت في تنمية وتطوير قطاع زراعة النخيل وإنتاج التمور في المكسيك والعالم، مثل تنظيم المهرجان الدولي الأول والثاني للتمور المكسيكية، وتنظيم سلسلة المهرجانات الدولية للتمور في سبع دول منتجة للتمور، تنظيم سلسلة من المؤتمرات الدولية لنخيل التمر، إنتاج سلسلة من الكتب العلمية خاصة بزراعة النخيل وإنتاج التمور وخصوصاً تمر صنف المجهول، وتعزيز سمعة التمور وزيادة الطلب عليها في الأسواق الدولية.
وأضاف أنه في جامعة سونورا نعتز ونفتخر بالدكتور عبد الوهاب زايد بفضل المسيرة المهنية والإنجازات الرائعة التي حققها في الإمارات والشرق الأوسط وشمال افريقيا على وجه الخصوص، من بين ذلك طلبت منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (الفاو) من الدكتور عبد الوهاب زيد الانضمام كمستشار فني رئيسي لبرنامج دعم إنتاج التمور في ناميبيا، حيث ساهم بالتدريب ونقل الخبرة للمساهمة في تحسين الأمن الغذائي والتغذية ومكافحة الفقر وخلق فرص العمل ومكافحة التصحر. علماً بأن جامعة سونورا عمرها 40 عاماً وهذه أول مرة تمنح بها إدارة الجامعة شخصية عامية شهادة الدكتوراه الفخرية.
كما حصل الدكتور زايد على عدد من الجوائز العالمية مثل: (B-R) جائزة سين من منظمة الفاو عام 1999 وجائزة التميز ممنوحة من المنظمة العربية للتنمية الزراعية عام 2000، وسفير النوايا الحسنة لمنظمة الفاو 2014.
وتقديراً لجهوده وإنجازاته في تطوير البنية التحتية لزراعة نخيل التمر في الشرق الأوسط وشمال افريقيا، قدم المدير العام لمنظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (الفاو)، جوزيه غرازيانو دا سيلفا، الميدالية الذهبية للمنظمة إلى البروفيسور عبد الوهاب زايد.
ويعتبر عبد الوهاب زايد٬ خبيرا مغربيا في مجال زراعة نخيل التمر٬ ينحدر من مدبنة الرشيدية.
برز بدولة الإمارات العربية المتحدة٬ ودول خليجية أخرى٬ له تكوين أكاديمي عال في المجال الزراعي٬ وتجربة مهنية امتدت لسنوات.
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: التمر زراعة الدکتور عبد الوهاب الدکتوراه الفخریة
إقرأ أيضاً:
جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية تنظِّم مؤتمر «المواطنة والهُوية وقيم العيش المشترك»
تنظِّم جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية مؤتمر المواطنة والهُوية وقيم العيش المشترك، يومي 15 و16 إبريل 2025، في فندق سانت ريجيس أبوظبي، بمشاركة نخبة من المفكرين والأكاديميين والعلماء من داخل الدولة وخارجها.
يندرج تنظيم المؤتمر ضمن مبادرات الجامعة المجتمعية، ودورها في تعزيز البناء الحضاري والفكري والفلسفي لدولة الإمارات، إلى جانب تعزيز الجهود الرامية إلى حماية الهُوية الوطنية عبر الأجيال، ما ينسجم مع رؤية دولة الإمارات في الحفاظ على أصالتها وترسيخ موروثها الحضاري.
يتضمَّن المؤتمر ثلاث جلسات رئيسية، حيث تناقش الجلسة الأولى «المواطنة والانتماء: مداخل فلسفية وأبعاد قيمية» عدداً من أوراق العمل عن الهُوية الوطنية، وقيمة المواطنة، والتراحم والتضامن المجتمعي، وقيم التعارف والاعتراف، وقيمة السلام، والتنمية المستدامة للقيم.
وتناقش الجلسة الثانية محور «المواطنة في الواقع المعاصر» وتتضمَّن عدداً من أوراق العمل التي تشمل المواطنة والتفكير الديني: جدل التأصيل والتحديث، والأصوليات والحزبيات الدينية، والعولمة وتأثيرها في الهُوية الوطنية، التعدُّد الثقافي والإثني، والمواطنة من المعارف إلى السلوكيات.
تتضمَّن الجلسة الثالثة «المواطنة ورهانات المستقبل: الفرص والآمال» أربعَ أوراق عمل تشمل تعزيز الوعي بالمواطنة: المبادرات والسياسات، والتنشئة الاجتماعية وأثرها في التربية على المواطنة: تجارب ونماذج، ودور المؤسسة الدينية في تعزيز قيم المواطنة والانتماء، والمواطنة في الفضاء الرقمي: مشكلات وتحديات.
وقال الدكتور خليفة الظاهري، مدير جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية: «تندرج المؤتمرات التي تنظِّمها جامعة محمد بن زايد للعلوم الإنسانية في إطار جهودها لترسيخ مكانتها في المجتمع، والانتقال برسالتها الفكرية والأكاديمية إلى فضاءات إقليمية ودولية، وتعزيز مجالات الدراسات خدمةً للبشرية في عدد من المجالات الحيوية، في مقدمتها المواطنة والهُوية والتسامح والعيش المشترك، وتمضي الجامعة قُدُماً في هذا النهج من أجل سبر غور العديد من القضايا التي تخدم مسيرة البشرية نحو النمو والتطوُّر وتعزيز الإنسانية المشتركة».
وأضاف الظاهري: «عندما تعقد الجامعة هذه المؤتمرات، فإنها تتيح الفرصة للمفكرين والعلماء للتحاور وتبادل الآراء والتجارب والخبرات، وتلاقح أفكارهم ووضع تصوُّرات ومقترحات وتوصيات تعزِّز مخرجات تلك المؤتمرات وتحقِّق أهدافها».