جمع لقاء ثنائي كل من الرئيس عبد الفتاح السيسي وولي العهد السعودي على هامش القمة العربية الإسلامية.

 وكان الرئيس السيسي وجه في كلمته أمام القمة العربية والإسلامية غير العادية في الرياض رسالة واضحة وحاسمة إلى القوى الدولية الفاعلة وإلى المجتمع الدولي بأسره.

وجاءت كلمة الرئيس السيسي كالآتي:


اسمحوا لى بداية.

. أن أتوجه بخالص الشكر.. للمملكة العربية السعودية الشقيقة.. على استضافة هذه القمة المشتركة غير العادية.. فى ظروف استثنائية.. يمر الوقت فيها ثقيلا.. على أهالى غزة من المدنيين الأبرياء.. الذين يتعرضون للقتل.. والحصار.. ويعانون من ممارسات لا-إنسانية.. تعود بنا إلى العصور الوسطى.. وتستوجب وقفة جادة من المجتمع الدولى.. إذا أراد الحفاظ على الحد الأدنى.. من مصداقيته السياسية والأخلاقية.

وكما يمر الوقت ثقيلا على فلسطين وأهلها.. يمر علينا، وعلى جميع الشعوب ذات الضمائر الحرة، مؤلما وحزينا يكشف سوءات المعايير المزدوجة.. واختلال المنطق السليم.. وتهافت الادعاءات الإنسانية.. التى – مع الأسف – تسقط سقوطا مدويا.. فى هذا الامتحان الكاشف.

إن مصر أدانت منذ البداية.. استهداف وقتل وترويع جميع المدنيين من الجانبين.. وجميع الأعمال المنافية للقانون الدولى، والقانون الدولى الإنسانى ونؤكد اليوم، من جديد، هذه الإدانة الواضحة.. مع التشديد فى الوقت ذاته.. على أن سياسات العقاب الجماعى لأهالى غزة، من قتل وحصار وتهجير قسرى.. غير مقبولة  ولا يمكن تبريرها بالدفاع عن النفس.. ولا بأية دعاوى أخرى.. وينبغى وقفها على الفور.
إن المجتمع الدولى.. لاسيما مجلس الأمن.. يتحمل مسئولية مباشرة.. للعمل الجاد والحازم.. لتحقيق ما يلى دون إبطاء:

الوقف الفورى والمستدام لإطلاق النار


أولا- الوقف الفورى والمستدام لإطلاق النار فى القطاع.. بلا قيد أو شرط.
ثانيا- وقف كافة الممارسات.. التى تستهدف التهجير القسرى للفلسطينيين.. إلى أى مكان داخل أو خارج أرضهم.
ثالثا- اضطلاع المجتمع الدولى بمسئوليته.. لضمان أمن المدنيين الأبرياء من الشعب الفلسطينى.
رابعا-  ضمان النفاذ الآمن والسريع، والمستدام، للمساعدات الإنسانية.. وتحمل إسرائيل مسئوليتها الدولية.. باعتبارها القوة القائمة بالاحتلال.
خامسا- التوصل إلى صيغة لتسوية الصراع، بناء على حل الدولتين.. 
وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة.. على حدود الرابع من يونيو 1967.. وعاصمتها "القدس الشرقية".
سادسا- إجراء تحقيق دولى.. فى كل ما تم ارتكابه من انتهاكات ضد القانون الدولــى.

المصدر: صدى البلد

إقرأ أيضاً:

وزير الخارجية يطالب المجتمع الدولى بضمان نفاذ المساعدات لغزة دون عراقيل

عقد د. بدر عبد العاطى وزير الخارجية والهجرة و"حاجة لحبيب" المفوضة الأوروبية لإدارة الأزمات اجتماعاً افتراضياً، الاثنين، لتناول سبل دعم العلاقات بين مصر والاتحاد الأوروبى، خاصة في ظل تفاقم الأزمات والتحديات المشتركة التي تشهدها المنطقة.


قدم الوزير عبد العاطى التهنئة للمسئولة الأوروبية على توليها منصبها الجديد، واستعرض الجهود المصرية لتقديم الدعم الإنساني إلى قطاع غزة نظراً لتدهور الأوضاع لمستوى كارثى في ظل إصرار إسرائيل على عرقلة نفاذ المساعدات الإنسانية، مشدداً على ضرورة اضطلاع المجتمع الدولى بدوره من أجل ضمان النفاذ الكامل وغير المشروط للمساعدات الإنسانية دون عراقيل. 

في هذا السياق، أطلع الوزير عبد العاطى المسئولة الأوروبية على نتائج مؤتمر القاهرة الوزاري لتعزيز الاستجابة الإنسانية لغزة الذى عقد يوم ٢ ديسمبر  ونجاحه في حشد تعهدات مالية جديدة للمنظمات الأممية العاملة في قطاع غزة. 

ومن ناحية اخرى، أشاد الوزير عبد العاطى بما تضمنته الشراكة الاستراتيجية الشاملة بين مصر والاتحاد الأوروبي التى تم الإعلان عنها في مارس ٢٠٢٤ من ضرورة دعم الاتحاد الأوروبي لمصر، خاصة فى ظل الأعباء الاقتصادية التي فرضت على الحكومة المصرية نتيجة استضافة ملايين اللاجئين والمهاجرين الذين يتم منحهم الخدمات الممنوحة للمصريين، مبرزاً تزايد الأعباء نتيجة الأزمات المتعددة في الشرق الأوسط.

مقالات مشابهة

  • وزير الخارجية يطالب المجتمع الدولى بضمان نفاذ المساعدات لغزة دون عراقيل
  • برلماني: لقاء الرئيس السيسي برجال الصحافة تأكيد على الشفافية الكاملة
  • مساعد رئيس النواب الأردني: قمة الرئيس السيسي والملك عبد الله تؤكد الموقف الموحد إزاء القضايا العربية
  • ملك الأردن يغادر القاهرة عقب لقاء الرئيس السيسي
  • حزب المؤتمر: لقاء الرئيس السيسي مع الإعلاميين يؤكد رؤية مصر الواضحة تجاه أزمات الشرق الأوسط
  • اليماحي: مصر بقيادة الرئيس السيسي تؤدي دورا محوريا في دعم القضايا العربية
  • الموقع الرئاسي ينشر فيديو لقاء الرئيس السيسي بقادة القوات المسلحة والشرطة
  • برلماني يطالب المجتمع الدولى بالتصدى للانتهاكات الإسرائيلية فى سوريا
  • انطلاق أعمال النسخة الأولى من القمة الدولية للمعارض والمؤتمرات في الرياض
  • أين المجتمع الدولى…؟