حيروت – وكالات

 

دعا ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان، السبت، إلى الوقف الفوري “للعمليات العسكرية في قطاع غزة.

 

 

 

وقال بن سلمان في افتتاحية بالقمة العربية الإسلامية المشتركة الطارئة بالرياض، بحسب ما بثته قناة “الإخبارية” السعودية (رسمية)، “يأتي انعقاد هذه القمة في ظروف استثنائية ومؤلمة، ونجدد رفضنا لهذه الحرب الشعواء، التي يتعرض لها الأشقاء الفلسطينيون”.

 

 

 

وأضاف “لقد بذلت المملكة جهودا حثيثة منذ بداية الأحداث في غزة، واستمرت بالتشاور والتنسيق لوقف الحرب، ونجدد مطالبنا بالوقف الفوري للعمليات العسكرية، ونؤكد الدعوة للإفراج عن الرهائن المحتجزين وحفظ الأرواح”.

 

 

 

وتابع “إننا أمام كارثة إنسانية تشهد على فشل مجلس الأمن والمجتمع الدولي في وضع حد للانتهاكات الإسرائيلية، لتبرهن على ازدواجية المعايير”.

 

 

 

وأكد الأمير ابن سلمان، أن “الأمر يتطلب منا جهدا جماعيا منسقا للقيام بتحرك فعال لمواجهة هذا الوضع المؤسف، وندعو إلى العمل معا لفك الحصار، بإدخال المساعدات الإنسانية والإغاثية إلى غزة”.

 

 

 

وأشار إلى أن “المملكة تؤكد رفضها القاطع لاستمرار العدوان والتهجير القسري لسكان غزة، ونحمّل سلطات الاحتلال مسؤولية الجرائم المرتبكة بحق الشعب الفلسطيني”.

 

 

 

وقال ولي العهد السعودي، “إننا على يقين بأن السبيل الوحيد لتحقيق الأمن والسلام والاستقرار في المنطقة هو إنهاء الاحتلال والحصار والاستيطان وحصول الشعب الفلسطيني على حقوقه المشروعة وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية”.

 

 

 

وتأتي القمة، تزامنا مع استمرار القصف الإسرائيلي على قطاع غزة لليوم الـ36، وبمشاركة قادة وزعماء وممثلي دول الجامعة العربية ومنظمة التعاون الإسلامي، بحضور الرئيس التركي رجب طيب أردوغان.

 

 

 

وليل الجمعة/ السبت، أعلنت وزارة الخارجية السعودية، في بيان، عقد قمة عربية إسلامية مشتركة السبت، بشأن تطورات الأوضاع في قطاع غزة، عوضا عن قمتين، بعد تشاور عربي وإسلامي.

 

 

المصدر: موقع حيروت الإخباري

إقرأ أيضاً:

الفشل الدولي والحرب المروعة وإراقة الدماء

زيارة مجرم الرحب رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لما يسمى بمحور نتساريم في قطاع غزة، ونقل الإعلام الإسرائيلي لصورته في محور نتساريم يعد ذلك استعراض للقوة مع مجموعة من القتلة بينما يتعرض الشعب الفلسطيني لأبشع عملية تطهير عرقي وتهجير قسري يضاف إليها حالة تجويع ممنهجة أمام مرأى العالم حيث يتحمل الاحتلال مسؤوليتها والاحتلال يكذب ويبيع الوهم للعالم عبر ادعاءه بأنه يقوم بإدخال المساعدات والمواد الغذائية فهو يعتمد التجويع ويمارس التطهير العرقي في قطاع غزة وبات الخطر على القضية الفلسطينية في الضفة الغربية والقدس أكبر من ذلك والذي يواجه الوضع القائم في قطاع غزة.

ما يجري في شمال غزة هو جريمة حرب وإبادة جماعية هدفها قتل جميع المواطنين الموجودين في الشمال وأن هذه المجازر والإعدامات تعكس سياسة ممنهجة تهدف إلى القضاء على وجود الشعب الفلسطيني واقتلاعه من جذوره وتدمير كل ما يمت للحياة والإنسانية بصلة وأن منع إسعاف الجرحى وتركهم ينزفون هو دليل آخر على الطبيعة الإرهابية لهذا الاحتلال المجرم، وإصراره على ارتكاب التطهير العرقي لضمانه الإفلات من العقاب.

ولا يمكن مواصلة الدعم اللامحدود الذي تقدمه الإدارة الأمريكية للاحتلال حيث بات يضعها في موقع المسؤولية الكاملة عن استمرار هذا العدوان وهذه الجرائم.

الاحتلال يقتل الكل ويستهدف المستشفيات والدفاع المدني والنساء والأطفال والشيوخ وكل الوجود الفلسطيني لتفريغ غزة من أهلها بعد ان قام بفصل شمال القطاع عن مدينة غزة بهدف تهجير الناس بشكل كامل في خطة خبيثة لم يشهد التاريخ مثلها، ويستهدف كل المناطق في غزة والضفة والقدس وان الشعب الفلسطيني صاحب الحق في أرضه ولن ولم ينكسر او يستسلم أو يرفع الراية البيضاء.

الاحتلال يعمل على تجويع سكان غزة وخنقهم ليستسلموا عبر خطة الجنرالات التي يجري تنفيذها وأن الاحتلال يحرص على قتل الحياة في غزة، ولا يرى وجودا للشعب الفلسطيني ويريد تهجيره وأعاده إقامة المستوطنات وفرض الحكم العسكري في قطاع غزة.

تستمر جرائم الاحتلال الإسرائيلي وحربه الممنهجة التي تستهدف «الأونروا» في قطاع غزة، والتي أسفرت عن استشهاد 243 موظفاً من موظفيها، منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023، وتدمير 190 منشأة تابعة لها وحرقها، بما فيها مراكز الإيواء التي تستوجب مساءلة إسرائيل ومحاسبتها عليها بينما تتواصل تداعيات القوانين الإسرائيلية التي أقرتها الكنيست على ولاية «الأونروا»، وعلى خدماتها التعليمية، والصحية، والإغاثية، التي تشكل شريان الحياة لملايين اللاجئين الفلسطينيين، وعامل استقرار للمنطقة.

إنه بعد عام من الحرب المروعة وإراقة الدماء في الشرق الأوسط، أصبحت المنطقة عند مفترق طرق قاتم، ويجب على المجتمع الدولي التحرك الآن من أجل إيجاد حل عادل للقضية الفلسطينية ووقف هذا الوحش الكاسر الذي يدمر كل شيء وحان الوقت ان تتوقف الحرب الهالكة ووضع حد لجرائم الإبادة الجماعية التي تمارسها حكومة التطرف الإسرائيلية بحق الشعب الفلسطيني سواء في القدس او الضفة او قطاع غزة.

يجب على المجتمع الدولي وكل القوى الحية في العالم والشعوب الحرة التحرك الفوري للضغط على حكوماتهم لوقف هذا العدوان، وإجبارها على وقف تصدير السلاح إلى الاحتلال، والضغط على سلطات الاحتلال الإسرائيلي، لوقف تنفيذ قوانينها التي تستهدف وجود الشعب الفلسطيني سواء في الضفة الغربية بما فيها القدس، وقطاع غزة.

الدستور الأردنية

مقالات مشابهة

  • المجرم “سموتريتش” يدعو لإعادة احتلال قطاع غزة وتقليص عدد سكانه إلى النصف
  • بعد "قصف هستيري" على بيروت.. ميقاتي يدعو لوقف فوري لإطلاق النار
  • بعد ضربات بيروت.. ميقاتي يدعو إلى وقف فوري لإطلاق النار في لبنان
  • الملك يدعو إلى تحرك فوري لوقف الحرب في غزة وإلزام إسرائيل بفك الحصار عن القطاع
  • جنوب إفريقيا ترفض وصف محاسبة الاحتلال على جرائمه بـمعاداة السامية
  • مجموعة السبع تدعو لوقف فوري لإطلاق النار في لبنان وتؤكد دعمها لأونروا
  • الفشل الدولي والحرب المروعة وإراقة الدماء
  • بوريل يدعو من لبنان إلى وقف إطلاق النار
  • بوريل يطالب بوقف فوري لإطلاق النار وتطبيق مباشر للقرار 1701
  • اللقطات الأولى لإطلاق النار قرب السفارة الإسرائيلية في الأردن | شاهد