احمد النيساني: العراق يملك شركات متخصصة في البناء الذكي
تاريخ النشر: 11th, November 2023 GMT
نوفمبر 11, 2023آخر تحديث: نوفمبر 11, 2023
المستقلة/-وصف الخبير الاقتصادي احمد مأمول النيساني تمكن الشركات العراقية من تنفيذ مشاريع البناء الذكي بأنه اولى خطوات الارتقاء الى في التنفيذ، كما يمثل بداية لمرحلة جديدة في العراق.
وقال النيساني ان وجود شركات متخصصة في ميدان البناء الذكي يساعد البلاد على تنفيذ مشاريع المدن الذكية التي يجري الحديث عنها بشكل رسمي وبين الاوساط الاقتصادية.
واشار الى ان العراق يدعم التوجهات العالمية التي تتوجه لبناء مشاريع صديقة للبيئة وعلينا تحقيق تكامل في هذا المجال، لافتا الى ان هكذا توجهات يمكن ان تبلغها البلاد بوجود جهد محلي متخصص يملك جميع الامكانات المادية والتقنية التي تدعم تنفيذ مشاريع البناء الذكي.
ولفت الى ان التوسع في هذه المشاريع امر في غاية الاهمية، لا سيما المواطن بدأ يتفاعل مع هذا التوجه.
المصدر: وكالة الصحافة المستقلة
إقرأ أيضاً:
الشرع يحذر من دعوات “قسد” التي تهدد وحدة البلاد وسلامة التراب السوري
آخر تحديث: 28 أبريل 2025 - 11:54 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- حذر الرئيس السوري أحمد الشرع من «فرض واقع تقسيمي» في البلاد، موجهاً حديثه إلى قوات سوريا الديمقراطية «قسد» التي أكد قائدها تمسكها بوحدة سوريا.وقال الشرع في بيان صادر عن الرئاسة السورية، أمس، إن «الاتفاق الأخير شكل خطوة إيجابية نحو التهدئة والانفتاح على حل وطني شامل، غير أن التحركات والتصريحات الصادرة مؤخراً عن قيادة قسد، التي تدعو إلى الفيدرالية وتكرس واقعاً منفصلاً على الأرض، تتعارض بشكل صريح مع مضمون الاتفاق، وتهدد وحدة البلاد وسلامة ترابها». وأكد البيان «رفض أي محاولات لفرض واقع تقسيمي أو إنشاء كيانات منفصلة تحت مسميات الفيدرالية أو الإدارة الذاتية من دون توافق وطني شامل».وعبر الشرع عن «بالغ القلق من الممارسات التي تشير إلى توجهات خطيرة نحو تغيير ديموغرافي في بعض المناطق، بما يهدد النسيج الاجتماعي السوري ويضعف فرص الحل الوطني الشامل»، كما حذر من «تعطيل عمل مؤسسات الدولة السورية في المناطق التي تسيطر عليها قسد، وتقييد وصول المواطنين إلى خدماتها، واحتكار الموارد الوطنية وتسخيرها خارج إطار الدولة، بما يسهم في تعميق الانقسام وتهديد السيادة الوطنية».وأضاف البيان: «لا يمكن لقيادة قسد أن تستأثر بالقرار في منطقة شمال شرقي سوريا، إذ تتعايش مكونات أصيلة كالعرب والكرد والمسيحيين وغيرهم، فمصادرة قرار أي مكون واحتكار تمثيله أمر مرفوض، فلا استقرار ولا مستقبل من دون شراكة حقيقية وتمثيل عادل لجميع الأطراف».وكان الشرع وقائد قوات سوريا الديمقراطية مظلوم عبدي وقعا اتفاقاً في 11 مارس، قضى بدمج كافة المؤسسات المدنية والعسكرية التابعة للإدارة الذاتية الكردية في إطار الدولة السورية.