مراسلة رؤيا: المقاومة اللبنانية استهدفت عدة مواقع للاحتلال
تاريخ النشر: 11th, November 2023 GMT
المقاومة أطلقت 9 صواريخ من جنوب لبنان
أفادت مراسلة رؤيا، مساء السبت، بأن المقاومة اللبنانية "أمل" نفذت عدّة عمليات عسكرية، استهدفت خلالها أكثر من موقع للاحتلال في القطاع الشرقي منها ثكنة راميم.
اقرأ أيضاً : جيش الاحتلال يزعم استهداف أهداف لحزب الله بعمق 40 كيلومترا داخل لبنان
وأضافت رماسلتنا أن جيش الاحتلال رد بقذائف مدفعية وغارات من مسيرات أدت الى استشهاد ضابط ميداني في الحركة تم نعيه ببيان رسمي فيما اصيب اخرين.
وفي وقت سابق، أعلنت المقاومة في لبنان استهدافها موقع رادار تابع لقوات الاحتلال في مرتفعات مزارع شبعا اللبنانية.
وأطلقت المقاومة 9 صواريخ من جنوب لبنان باتجاه موقع الرادار وثكنة زبدين العسكرية في مزارع شبعا المحتلة.
وأضافت مراسلتنا ان حدّة التوترزادت في جنوب لبنان، بالتزامن مع كلمة الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله بمناسبة "يوم الشهيد".
كما تبنى "حزب الله" استهدافه موقع حدب البستان بالأسلحة الصاروخية وتحقيق فيه إصابات مباشرة.
وأكد "حزب الله" استهداف ثكنة راميم في قرية هونين اللبنانية المحتلّة، مؤكدا تحقيق إصابات مؤكّدة بالأسلحة الصاروخية.
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: لبنان دولة فلسطين تل أبيب الحرب في غزة
إقرأ أيضاً:
موقع لبناني: كبار الضباط والمستشارين الإيرانيين غادروا لبنان بعد سقوط الأسد
قال موقع لبناني، إن عددا كبيرا من مستشارين وقيادات أمنية وعسكرية تتبع إيران وحلفاءها، غادروا عبر مطار بيروت الدولي، بعد سقوط نظام الرئيس المخلوع بشار الأسد.
ولفت موقع نداء الوطن، إلى أن المغادرين، كانوا دخلوا إلى لبنان، بهويات مزورة أو عبر معابر "غير شرعية كان حزب الله قبل سقوط النظام يمسك بها، وأغلبيتهم دخلوا إلى لبنان عبر منطقة القصير.
وأشار إلى أن المعلومات الأمنية التي نقلت له، قالت إن المغادرة لا تقتصر على العسكريين الإيرانيين الموجودين في سوريا، بل وصل الأمر إلى المتواجدين في لبنان كذلك.
وأضاف: "الوجود الإيراني في المنطقة راسخ منذ تأسيس حزب الله، ولم يغادر لبنان، وبعد سقوط نظام الأسد، غادر العدد الأكبر من المستشارين والضباط الإيرانيين المشرفين على إعادة ترميم حزب الله في بيروت، وهؤلاء لا علاقة لهم بإدارة الملف السوري بل صلاحيتهم محصورة في حزب الله".
وتساءل حول "مغادرة أغلبية المسؤولين الماليين الإيرانيين للبنان، والذين كانوا مسؤولين عن الإشراف على الإمداد المالي لحزب الله والعمل على توفير بيئة مالية آمنة ومراقبة مدفوعات إيران".
وقال إن هناك حديثا عن مغادرة بعض قادة حزب الله لبنان، واستمرار المسؤولين الكبار في الحزب في اتخاذ إجراءات احترازية.
ولفت إلى أن هناك قراءة أمنية، بوجود تخوف إيراني في استكمال الاحتلال عدوانه على لبنان، بعد تدمير بنية جيش الأسد، للقضاء على ما تبقى من قوة لإيراني في لبنان، خاصة مع إصرار نتنياهو على مواصلة استهداف إيران في المنطقة وخاصة لبنان.
وقالت الصحيفة "يعرف الإيرانيون أن لبنان لم يعد ساحة آمنة لنشاطهم، خصوصا بعد سقوط نظام الأسد وضبط المطار والمرفأ والمعابر الشرعية، وهذا الأمر يعيق تحركهم في الداخل اللبناني".