إسرائيل ترفض دعوة ماكرون لـ”وقف قتل الأطفال والنساء في غزة”
تاريخ النشر: 11th, November 2023 GMT
إسرائيل – رفضت إسرائيل، السبت، دعوة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بـ”التوقف عن قتل النساء والأطفال” بقطاع غزة.
ومساء الجمعة، قال ماكرون في مقابلة تلفزيونية مع قناة “بي بي سي” البريطانية في قصر الإليزيه “لا يوجد مبرر للقصف، وقف إطلاق النار سيفيد إسرائيل”.
وأضاف أنه “بينما نعترف بحق إسرائيل في حماية نفسها، فإننا نحثها على وقف هذا القصف في غزة”، حسب وصفه.
وتابع ماكرون: “في الواقع. هؤلاء الأطفال، هؤلاء السيدات، هؤلاء المسنين يتعرضون للقصف والقتل. ليس هناك سبب لذلك ولا شرعية. لذلك نحن نحث إسرائيل على التوقف”.
وردا على ذلك، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو: “مسؤولية إيذاء المدنيين تقع على عاتق الفصائل الفلسطينيه وليس على إسرائيل”.
وأضاف في بيان لمكتبه نقلته صحيفة “يديعوت أحرونوت” العبرية، إن “إسرائيل دخلت الحرب لأن المنظمة الإرهابية قتلت بوحشية مئات الإسرائيليين واختطفت أكثر من 200″، على حد تعبيره.
ومضى نتنياهو بقوله: الفصائل الفلسطينية تحتجز مختطفينا بوحشية – نساء وأطفال وشيوخ – في جريمة ضد الإنسانية. يجب على زعماء العالم أن يدينوا الفصائل الفلسطسنية وليس إسرائيل”.
ولم يقدم نتنياهو أدلة على مزاعمه، حول سوء معاملة الأسرى الإسرائيليين لدى الفصائل الفلسطينية، لكن سبق وأن قالت الأسيرة المفرج عنها يوخباد ليفشتس، إن حركة الفصائل عاملت الأسرى بلطف ولم يتعرض لهم أحد بأذى، ووفرت لهم دواء وأطباء وطعاماً هو الطعام نفسه الذي يأكله مقاتلوها، كما حافظت دائماً على نظافتهم وصحتهم”.
من جانبه، رد وزير الخارجية الإسرائيلي إيلي كوهين، على تصريحات ماكرون في تغريدة على منصة “إكس” قال فيها إن “المسؤولية عن كل الأحداث – المجزرة والحرب التي بدأت ومعاناة سكان غزة – هي مسؤولية الفصائل الفلسطينية وحدها، وهي العدو الأكبر للفلسطينيين” وفق قوله.
وأضاف كوهين: “إسرائيل تتصرف وفق القانون الدولي، وستواصل تحركاتها حتى القضاء على تنظيم حماس وإطلاق سراح جميع المختطفين”.
ومنذ 36 يوما، يشن الجيش الإسرائيلي حربا جوية وبرية وبحرية على غزة “دمر خلالها أحياء سكنية على رؤوس ساكنيها”، وقتل 11078 فلسطينيا بينهم 4506 أطفال و3027 سيدة و678 مسنا وأصاب 27490 بجراح مختلفة، بحسب مصادر رسمية، حتى مساء الجمعة.
الأناضول
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
اليمن: القصف الأمريكي يستهدف الأحياء السكنية ويوقع ضحايا من الأطفال والنساء
صرح الحوثيون، اليوم الأحد، عن ارتفاع حصيلة ضحايا القصف الأمريكي في محافظتي صنعاء و صعدة باليمن إلى 45 قتيلا وجريحا.
وقال أنيس الأصبحي، المتحدث باسم وزارة الصحة الخاضعة لسيطرة “الحوثيين” في تصريح: “أدى قصف العدوان الأمريكي إلى استشهاد 23 مدنيا وإصابة 22 آخرين معظمهم من الأطفال والنساء في محافظتي صعدة وصنعاء “, والحصيلة لا تزال أولية وما زال البحث جاريا عن الضحايا”.
وذكرت قناة “المسيرة” الناطقة باسم الحوثيين “أن حصيلة ضحايا القصف في منطقة قحزة في محافظة صعدة (المعقل الرئيسي للجماعة)، ارتفع إلى 10 شهداء و 13 جريحا بينهم أطفال ونساء”.
وذكرت أن القصف في صعدة أسفر كذلك عن سقوط قتيلين في عزلة الشعف.
وأشارت قناة “المسيرة” إلى أن إحدى الغارات الأمريكية “استهدفت محطة كهرباء مدينة ضحيان وضواحيها في صعدة، وأدت الى انقطاع التيار الكهربائي”.
اذ جددت المقاتلات الأمريكية ضرباتها الجوية في العاصمة صنعاء, مستهدفة منطقة عطان، ومقر الفرقة الأولى مدرع.
وأكد شهود عيان “أن القصف تسبب بوقوع خسائر مادية في عدد من المحلات والمنازل القريبة من منطقة القصف”.
في غضون ذلك، قالت الخارجية الأمريكية في بيان إن وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو بحث مع نظيره الروسي سيرغي لافروف “عمليات الردع العسكرية الأمريكية ضد الحوثيين في اليمن”.
وأضاف البيان أن “روبيو أكد أن استمرار الهجمات الحوثية على السفن العسكرية والتجارية الأمريكية في البحر الأحمر لن يتم التسامح معها”.
حيث أصدر الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وقت سابق, أوامر للجيش بشن عمليات عسكرية “حاسمة وقوية” ضد جماعة الحوثيين في اليمن، متهما إياهم بتنفيذ “هجمات إرهابية وعمليات قرصنة ضد السفن والطائرات الأمريكية في المنطقة”.
كما اضاف ترامب إن “الحوثيين تسببوا في شل حركة الشحن في أحد أهم الممرات المائية العالمية، مما أثر سلبا على التجارة الدولية وانتهك مبدأ حرية الملاحة الذي تعتمد عليه الاقتصادات العالمية”، مشددا على أن الولايات المتحدة لن تتهاون في الرد على هجماتهم، وأنها ستستخدم “قوة ساحقة وقاتلة لتحقيق أهدافها”.
في غضون ذلك، أكد الحوثيون على أن الغارات الأمريكية على اليمن هي “عدوان سافر” على دولة مستقلة، وأن “تأديب المعتدين سيتم بصورة احترافية وموجعة”، مشيرين إلى أن “استهداف المدنيين يثبت العجز الأمريكي”، وهو لن يثنيهم عن مساندة غزة، بل سيجر الوضع إلى ما هو أشد وأنكى.
اذ يذكر أن الحوثيين كانوا قد أعلنوا عن استعدادهم لاستئناف العمليات العسكرية ضد السفن الإسرائيلية في البحر الأحمر اعتبارا من يوم الثلاثاء، بعد أن علقوا عملياتهم لاستهداف السفن في أعقاب الاتفاق على وقف إطلاق النار في قطاع غزة بين إسرائيل وحركة “حماس”، الذي تم التوصل إليه في 19 يناير الماضي.
كلمات دالة:اليمنالقصف الأمريكيضحاياالبحر الأحمرالسفن الإسرائيليةعمليات عسكريةصنعاءقصفدونالد ترامب© 2000 - 2025 البوابة (www.albawaba.com)
اشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن