النهار أونلاين:
2024-07-01@16:07:52 GMT

قالت لي أمي . أولادنا على الطريقة الإسلامية

تاريخ النشر: 11th, November 2023 GMT

قالت لي أمي . أولادنا على الطريقة الإسلامية

قالت لي أمي يوما وأنا صغير: هل تستطيع أن تقول كلمه حلال وتظل شفتيك مفتوحة؟ حاولت ونجحت أن أقولها بدون أن أطبق شفت. فصفقت لي وقبلتني.

ثم قالت هل تستطيع أن تقول كلمة حرام وتظل شفتيك مفتوحة؟، حاولت مرارا ولم استطع.

فقلت حزينا :لا استطيع يا أمي مهما حاولت في النهاية تغلق شفتاي رغما عني.
ضحكت أمي وقالت :هذا هو الفرق بين الحلال والحرام يا بني.

الحرام إغلاق وشقاء، والحلال فتح وسعادة، فأختر ما شئت. إما أن تُفتح لك أبواب الدنيا والآخرة. وإما أن تغلق في وجهك.

ومن يومها إذا فعلت خطأ، أطبقت أمي شفتيها، وحزن وجهها، وإذا فعلت عملا صحيحاً فتحت شفتيها بابتسامة. وكانت تقول لي إذا كنت تحب أن ترى ابتسامة أمك. دائما فعليك بالحلال والطيب يا بني.

كبرت وحاولت ألا أفقد أمي ابتسامتها الرائعة، وعندما ماتت أمي ودخلت لأودعها ولأقبلها القبلة الأخيرة. فوجدتها مبتسمة مفتوحة الشفتين قلت على العهد يا أمي على الحلال إلى أن ألقاك.

العبرة: علموا أبناءكم، هذا حلال وهذا حرام، هذا يرضي الله وهذا يغضب الله. لا تربوهم على هذا عيب، حتى ينشأ جيلا يراقب الله، ويخشاه في السر والعلن. وليس جيلا يرضي البشر.

إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور

المصدر: النهار أونلاين

إقرأ أيضاً:

بارولين لم يفشل ورسائل مناسبة في المكان المناسب

كتبت سابين عويس في" النهار": اتسمت زيارة أمين سر الفاتيكان الكاردينال بترو بارولين بأهمية خاصة في الشكل وفي المضمون. وعلى أهمية المواقف التي أطلقها من عين التينة أو السرايا أو المطار، فهي لم تصل إلى وجهتها جيداً في ظل التفسيرات المختلفة التي أعطيت لها، ولا سيما تلك المتصلة بما أعلنه من عين التينة حين قال إن الحل يبدأ هنا. والواقع، على ما تقول مصادر سياسية، أن ما قصده بارولينفي حديثه عن الحل من عين التينة، يعني عملياً أن التعطيل منه أيضاً، إلى جانب ما يتحمله المسيحيون من مسؤولية في ذلك، فهو قال إن المشكلة هنا والحل هنا، في دعوة واضحة إلى فتح أبواب المجلس أمام انتخاب رئيس. الأكيد حسب المصادر عينها، أن بارولين لم يتبنَّ مقترح الحوار ولم يدعُ الأطراف المعترضين إلى الموافقة والمشاركة انطلاقاً من معرفته بعدم دستورية مثل هذا الطرح.
ليست الزيارة تقليدية في توقيتها ورسائلها، كما تقول المصادر، نظراً إلى ما تعكسه من امتداد للاهتمام الفاتيكاني التاريخيّ بلبنان. وجاءت تحت عناوين ثلاثة أساسية، تحفيز إنهاء الشغور الرئاسي، السعي لإبعاد شبح توسع الحرب، وتثبيت أهمية صون نموذج العيش المشترك.
في قوله إن هوية لبنان هي الأساس، تعبير واضح عن الخطر الذي يتهدد الهوية اللبنانية، وهو يدرك استطراداً أن هناك سعياً لضرب الدستور والدولة، لمصلحة استبدالها بموازين قوى غير متكافئة.
كان واضحاً التركيز الإعلامي على اللقاء الذي انعقد في بكركي بدعوة من البطريرك بشارة الراعي، وفي المعلومات التي توافرت لـ"النهار" أن الموفد الرسولي رغب في أن يسعى لقاء بكركي إلى التأكيد أن للمرجعيات الروحية دوراً جامعاً، أحبطه غياب ممثلين عن المجلس الشيعي، فيما برز خطأ بكركي في حصر الدعوة بالأقطاب المسيحيين الأربعة الذين غاب منهم اثنان، ما عكس أيضاً الخلاف العميق على المستوى المسيحي، فيما الدعوة كان يُفترض أن تشمل كل القوى المسيحية، كما حصل عند التحضير لوثيقة بكركي، ما أثار تساؤلات عمن يقف وراء هذه الدعوة واستدراج بكركي إلى هذا الخطأ، علماً بأن بارولين سأل بإلحاح عن مصير الوثيقة وأين أصبحت.
في الخلاصة، تقول المصادر إن الأوساط اللبنانية قللت من أهمية الزيارة، وسعت إلى تحجيم نتائجها، أو حتى تفشيلها، نظراً إلى كونها لا تلتقي مع الأجندات المختلفة لدى القوى السياسية، وكانت لهجة بارولين قاسية وحادة تعبّر عن مدى فهمه لواقع الأمور، وامتعاضه من طريقة التعاطي الحاصلة معها.
لكن هذا لا يعكس حقيقة الواقع، الذي أحسن في وصفه النائب مروان حمادة عندما دعا إلى التمعّن جيداً في ما طرحه المبعوث الفاتيكاني، وهو يمثل البابا فرنسيس، ملاحظاً أن كلامه أهم من كل المبادرات المطروحة. ولدى سؤاله عما قصده في هذا الكلام، قال حمادة إن كلام الموفد البابوي يحمل الكثير من الوزن الذي يفوق كل محاولات تقريب وجهات النظر الأخرى، لأنه قارب الأمور من منظار عابر لكل الطروحات، مقدماً توازناً كاملاً من حيث وضع الأمور في نصابها لدى كل فريق من الأفرقاء، إذ قال ما يجب أن يقوله في عين التينة محمّلاً الرئيس بري مسؤولية مزدوجة، وعتباً مغلفاً بالدور المطلوب من رئيس المجلس لفتح أبوابه أمام عملية الانتخاب.  

مقالات مشابهة

  • الوزيرة بنعلي تقول إن طلبات الاستثمار في تكرير البترول "جد ضئيلة" و"المملكة لا ترفضها"
  • هل استعاد حزب الله حاضنته الوطنية فعلاً؟
  • بارولين لم يفشل ورسائل مناسبة في المكان المناسب
  • دراسة إسرائيلية: لا نمتلك القدرة للدخول في حرب مفتوحة مع لبنان
  • بهذه الطريقة... إسرائيل تبحث عن عدم دخول الحرب مع الحزب
  • نضال من أجل تحقيق سلام عادل
  • حرب غزة تؤسس لتحالف بين حزب الله والجماعة الإسلامية
  • «الشؤون الإسلامية» تطلق مبادرة «وقف حجاج الإمارات»
  • “الشؤون الإسلامية” تطلق مبادرة مشروع “وقف حجاج الإمارات”
  • المفتي: تطور العلوم لا يمكن أن يتحقق إلا من خلال النقد الذاتي والموضوعية