أشاد محمد الشريف رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارة بمحافظة البحيرة، بتنظيم معرض التجارة  البينية الأفريقية، الذي يقام بالقاهرة خلال الفترة من 9-15 نوفمبر الجاري بمركز مصر للمعارض والمؤتمرات تحت عنوان "الربط بين الأسواق الأفريقية"  بمشاركة أكثر من 1600 عارض من 75 دولة أفريقية . 

وقال الشريف، إن المعرض يمثل فرصة واعدة لتعزيز التعاون التجاري والاقتصادي بين الدول الأفريقية، وفتح آفاق جديدة للتجارة والاستثمار بين الشركات المصرية والشركات الأفريقية، وخلق فرص عمل جديدة للشباب الأفارقة.

وأشار رئيس الغرفة التجارية بالبحيرة، إلى أن المعرض يسلط الضوء على الإمكانيات الاقتصادية الكبيرة التي تتمتع بها القارة الأفريقية، والتي تتمثل في مواردها الطبيعية المتنوعة، وموقعها الجغرافي المتميز .

وأعرب عن أمله في أن يساهم المعرض في تحقيق الأهداف التي يسعى إليها، والمتمثلة في زيادة التجارة البينية بين الدول الأفريقية، وجذب الاستثمارات الأجنبية إلى القارة. كما أعرب عن سعادته بلقاء أولوسيجون أوباسانجو الرئيس الأسبق لدولة نيجيريا ورئيس المجلس الاستشاري للمعرض الأفريقي للتجارة البينية 2023.

وتقدم رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية بالبحيرة  بخالص الشكر للحكومة المصرية التى تدرك أهمية التجارة البينية في تعزيز التكامل الاقتصادي بين الدول الأفريقية، وزيادة الفرص الاقتصادية للشعوب الأفريقية موضحا أن الحكومة المصرية توفر العديد من الحوافز والدعم لمجتمع الأعمال المصري للتعاون مع مجتمع الأعمال في الدول الأفريقية، بما في ذلك تسهيل الإجراءات الجمركية، وتوفير المعلومات والبيانات التجارية، ودعم الشركات في المشاركة في المعارض والمؤتمرات الدولية  وذلك بهدف تنمية التجارة البينية ، وتعميق التكامل الاقتصادي الإقليمي، بما يسهم في خدمة شعوب القارة وتحسين مستويات معيشتها وتطوير قدراتها الإنتاجية لتحقيق الرفاهية والازدهار.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الغرفة التجارية بالبحيرة تشارك معرض التجارة البيئية الأفريقية التجارة البینیة الدول الأفریقیة

إقرأ أيضاً:

انهيار مجموعة الساحل الخمسة.. هل يفتح الباب لتصاعد الإرهاب في أفريقيا؟

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

على ما يبدو أن مجموعة الساحل الإفريقي تنهار يوما تلو الآخر ، ففي وقت سابق أعلنت بوركينافاسو والنيجر انسحابهما من المجموعة، وهذا التحالف يضم أيضا مالي وموريتانيا وتشاد، وتم تأسيسه عام 2014 لمواجهة التهديدات الأمنية في المنطقة، خاصة الجماعات المتطرفة المنتشرة في الصحراء الكبرى والساحل الإفريقي.

 ومن المفترض أن  قرار الانسحاب جاء  بعد أشهر من توتر العلاقات بين الدول الأعضاء وفرنسا، وهو الشريك الرئيسي في الحرب على الإرهاب في أفريقيا، والتي قررت تقليص عدد قواتها في عملية برخان، التي تقودها في الساحل منذ عام 2013.

 أسباب الانسحاب؟

وبالنظر لتقرير نشرته " دويتشه فيله "، لم تكشف بوركينافاسو والنيجر عن الأسباب الرسمية وراء قرارهما، لكن بعد قراءة المشهد الحالي وتحليله، تم استنتاج تلك الأسباب.

الاستياء من الدور الفرنسي في المنطقة، والشعور بعدم الاحترام والتدخل في الشؤون الداخلية للدول الأفريقية. ففي الأشهر الأخيرة، شهدت مالي وبوركينافاسو والنيجر احتجاجات شعبية ضد الوجود العسكري الفرنسي، ومطالبة برحيل القوات الأجنبية، وتعزيز السيادة الوطنية.

 كما أن بعض القادة العسكريين الذين تولوا السلطة في انقلابات في مالي وبوركينافاسو، يعتبرون أن فرنسا تحاول عرقلة عملية الانتقال الديمقراطي، وتفضل التعاون مع الحكومات المدنية السابقة.

الأمر الثاني الشكوك حول فعالية مجموعة الساحل الخمسة في تحقيق أهدافها الأمنية، والتخوف من تحمل عبء إضافي في مواجهة الإرهاب. 

فرغم توفر موارد مالية ولوجستية من الاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة والولايات المتحدة وفرنسا، إلا أن المجموعة لم تتمكن من تنفيذ عمليات مشتركة كبيرة ضد الجماعات الجهادية، ولم تتمكن من توحيد قيادتها وتنسيق استراتيجيتها. 

وبعض الدول الأعضاء، مثل بوركينافاسو والنيجر، تعاني من تدهور أمني ملحوظ في أراضيها، وتشعر بعدم الدعم الكافي من الشركاء الإقليميين.

ومن ضمن الأمور البحث عن بدائل أخرى للتعاون الأمني، والاستفادة من الفرص الجديدة التي تقدمها القوى الدولية الأخرى، مثل روسيا والصين وتركيا والإمارات العربية المتحدة، التي تسعى إلى توسيع نفوذها في أفريقيا، وتقديم دعم عسكري واقتصادي وسياسي للدول الأفريقية، دون شروط أو تدخل في شؤونها الداخلية. 

خاصة أنه في  السنوات الأخيرة، شهدت القارة الإفريقية تزايدا في الوجود العسكري الروسي، خاصة في الساحل والصحراء، حيث تقوم شركات أمنية خاصة، مثل فاغنر، بتدريب وتسليح ودعم القوات الأفريقية، وتنفيذ عمليات ضد الجماعات الجماعات المتطرفة، مقابل حصول روسيا على امتيازات في استغلال الموارد الطبيعية والنفوذ السياسي.

التداعيات المحتملة للانسحاب

يثير قرار انسحاب بوركينا فاسو والنيجر من مجموعة الساحل الخمسة، تساؤلات حول مستقبل التحالف الإقليمي، ومصير الحرب على الإرهاب في أفريقيا، والتحديات التي تواجهها الدول الأفريقية والشركاء الدوليين في هذا المجال. 

ومن بين التداعيات المحتملة للانسحاب، بحسب وكالة “ فرانس برس"..

- ضعف التعاون والتنسيق الأمني بين دول المجموعة المتبقية (موريتانيا ومالي وتشاد) في مواجهة التهديدات الإرهابية المشتركة.

- وكذلك  تفاقم الأزمة الإنسانية في المنطقة التي تعاني من الفقر والجفاف والنزاعات المسلحة، وزيادة عدد النازحين واللاجئين.

-  و تزايد النفوذ والتوسع الجغرافي للجماعات الجهادية مثل تنظيم القاعدة وتنظيم داعش ، واستغلالها للفراغ الأمني والسياسي.

- كذلك تراجع الدور والنفوذ الفرنسي في المنطقة، وزيادة الاحتمالات لتدخلات خارجية أخرى من قبل دول أو جهات مختلفة.

مقالات مشابهة

  • غرفة التجارة المغربية: حجم التبادل التجاري مع مصر تجاوز 700 مليون دولار
  • مصر تدعو الدول الأفريقية إلى مجابهة تحديات السلم والأمن
  • بنحو 500 عنوان تشارك الهيئة العامة السورية للكتاب في معرض الزهور الـ 44
  • غرفة الإسماعيلية: المنطقة الحرة تضم أكبر الشركات المصرية والعربية والأجنبية
  • انهيار مجموعة الساحل الخمسة.. هل يفتح الباب لتصاعد الإرهاب في أفريقيا؟
  • غرفة القاهرة تنظم منتدى الأعمال المصري اليوناني لزيادة التبادل الاستثماري المشترك
  • غرفة القاهرة تنظم منتدى الأعمال المصري اليوناني لزيادة التبادل التجاري والاستثماري المشترك
  • غرفة القاهرة تنظم منتدى الاعمال المصري اليوناني لزيادة التبادل التجاري والاستثماري المشترك
  • “بريدة” تشارك بمؤتمر المدن العالمية المبدعة في البرتغال
  • رئيس «غرفة القاهرة»: منتدى الأعمال المصري - اليوناني فرصة لدعم العلاقات الاقتصادية