الغرفة التجارية بالبحيرة تشارك في معرض التجارة البينية الأفريقية
تاريخ النشر: 11th, November 2023 GMT
أشاد محمد الشريف رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارة بمحافظة البحيرة، بتنظيم معرض التجارة البينية الأفريقية، الذي يقام بالقاهرة خلال الفترة من 9-15 نوفمبر الجاري بمركز مصر للمعارض والمؤتمرات تحت عنوان "الربط بين الأسواق الأفريقية" بمشاركة أكثر من 1600 عارض من 75 دولة أفريقية .
وقال الشريف، إن المعرض يمثل فرصة واعدة لتعزيز التعاون التجاري والاقتصادي بين الدول الأفريقية، وفتح آفاق جديدة للتجارة والاستثمار بين الشركات المصرية والشركات الأفريقية، وخلق فرص عمل جديدة للشباب الأفارقة.
وأشار رئيس الغرفة التجارية بالبحيرة، إلى أن المعرض يسلط الضوء على الإمكانيات الاقتصادية الكبيرة التي تتمتع بها القارة الأفريقية، والتي تتمثل في مواردها الطبيعية المتنوعة، وموقعها الجغرافي المتميز .
وأعرب عن أمله في أن يساهم المعرض في تحقيق الأهداف التي يسعى إليها، والمتمثلة في زيادة التجارة البينية بين الدول الأفريقية، وجذب الاستثمارات الأجنبية إلى القارة. كما أعرب عن سعادته بلقاء أولوسيجون أوباسانجو الرئيس الأسبق لدولة نيجيريا ورئيس المجلس الاستشاري للمعرض الأفريقي للتجارة البينية 2023.
وتقدم رئيس مجلس إدارة الغرفة التجارية بالبحيرة بخالص الشكر للحكومة المصرية التى تدرك أهمية التجارة البينية في تعزيز التكامل الاقتصادي بين الدول الأفريقية، وزيادة الفرص الاقتصادية للشعوب الأفريقية موضحا أن الحكومة المصرية توفر العديد من الحوافز والدعم لمجتمع الأعمال المصري للتعاون مع مجتمع الأعمال في الدول الأفريقية، بما في ذلك تسهيل الإجراءات الجمركية، وتوفير المعلومات والبيانات التجارية، ودعم الشركات في المشاركة في المعارض والمؤتمرات الدولية وذلك بهدف تنمية التجارة البينية ، وتعميق التكامل الاقتصادي الإقليمي، بما يسهم في خدمة شعوب القارة وتحسين مستويات معيشتها وتطوير قدراتها الإنتاجية لتحقيق الرفاهية والازدهار.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الغرفة التجارية بالبحيرة تشارك معرض التجارة البيئية الأفريقية التجارة البینیة الدول الأفریقیة
إقرأ أيضاً:
«النقد الدولي»: منطقة الشرق الأوسط ليست بمنأى عن التوترات التجارية
«أ.ف.ب»: من المتوقع أن يشهد النشاط الاقتصادي في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا تسارعًا هذا العام، رغم استمرار أجواء عدم اليقين التي تؤثر على الاقتصاد العالمي، بحسب ما أفاد تقرير صادر عن صندوق النقد الدولي اليوم.
وأوضح تقرير «آفاق الاقتصاد الإقليمي: الشرق الأوسط وآسيا الوسطى» أن النمو سيتزايد في عامي 2025 و2026، ولكن بوتيرة أبطأ مما كان متوقعًا في السابق. ووفقًا للتقديرات، سيحقق اقتصاد المنطقة نموًا بنسبة 2.6% في عام 2025، و3.4% في 2026، مقابل 1.8% في عام 2024.
وأشار جهاد أزعور، مدير إدارة الشرق الأوسط وآسيا الوسطى في صندوق النقد الدولي، إلى أن الرسوم الجمركية الإضافية التي فرضتها الولايات المتحدة في عهد الرئيس السابق دونالد ترامب لن تؤثر كثيرًا على المنطقة نظرًا لضعف الترابط الاقتصادي بينها وبين واشنطن، واستثناء قطاع الطاقة من هذه الرسوم.
غير أن أزعور أشار إلى أن حالة عدم اليقين العالمية تلقي بظلالها على الاستثمارات، والأسواق المالية، وأسعار النفط، مما يعمّق الاتجاه التراجعي في الأداء الاقتصادي. وفي هذا السياق، خفّض صندوق النقد توقعاته لبلدان المنطقة المصدّرة للنفط في عام 2025 بمقدار 1.7 نقطة مئوية.
وتخفي هذه التقديرات فروقات كبيرة بين الدول النفطية، حيث من المتوقع أن تحقق دول الخليج نموًا بنسبة 3%، مقابل انكماش بنسبة 1.5% في إيران والعراق. أما في الدول المتأثرة بالنزاعات كسوريا، اليمن، السودان، والأراضي الفلسطينية، فتبدو التوقعات أكثر تشاؤمًا وسط تراجع المساعدات الدولية.
وأوضح أزعور أن المساعدات الدولية انخفضت بنسبة 25% منذ 2021، ومن المرجح أن يستمر هذا التراجع، ما يشكّل خطرًا على الدول الأكثر هشاشة. ولم يشمل التقرير توقعات تخص لبنان وسوريا، حيث تعاني الأولى من تداعيات صراع مع إسرائيل وانكماش بنسبة 7.5% في 2024، في حين خرجت الثانية من حرب أهلية طويلة.
ورغم الآمال بأن تساهم مشاريع الإعمار في تحفيز الانتعاش الاقتصادي، تبقى الاحتياجات التمويلية مرتفعة. وأشار أزعور إلى اهتمام خليجي بمساعدة الدول المتضررة، لكنه شدد على أهمية إطلاق إصلاحات اقتصادية واجتماعية لاستعادة الثقة وتحقيق الاستقرار.