الرؤية- الوكالات

أكد البيان الختامي للقمة العربية الإسلامية المشتركة غير العادية في الرياض، ضرورة "كسر الحصار على غزة وفرض إدخال قوافل المساعدات تشمل الغذاء والدواء والوقود إلى القطاع بشكل فوري".

وشدد البيان على ضرورة دعم جهود جمهورية مصر العربية لإدخال المساعدات إلى القطاع بشكل فوري ومستدام وكاف، ودعم كل ما تتخذه مصر من خطوات لمواجهة تبعات العدوان الإسرائيلي الغاشم على غزة.

وأدان البيان العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة وجرائم الحرب والمجازر الهمجية الوحشية واللاإنسانية التي ‫ترتكبها حكومة الاحتلال الاستعماري خلاله وضد الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية المحتلة؛ بما فيها القدس الشرقية والمطالبة بضرورة وقفه فورًا، ورفض توصيف هذه الحرب الانتقامية "دفاعًا عن النفس أو تبريرها تحت أي ذريعة".

وقرر البيان "‫كسر الحصار على غزة وفرض إدخال قوافل مساعدات إنسانية عربية وإسلامية ودولية ‪ ،تشمل الغذاء ‫والدواء والوقود إلى القطاع بشكل فوري ‪ ودعوة المنظمات الدولية إلى المشاركة في هذه العملية وتأكيد ضرورة دخول هذه المنظمات إلى القطاع، وحماية طواقمها وتمكينها من القيام بدورها بشكل كامل‪ ودعم ‫وكالة الأمم المتحدة لدعم وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "الأونروا"، ودعم كل ما تتخذه جمهورية مصر العربية من خطوات لمواجهة تبعات العدوان الإسرائيلي الغاشم على غزة‪ ،وإسناد جهودها لإدخال المساعدات إلى القطاع بشكل فوري ومستدام وكاف‪

وطالب القرار من المدعى العام للمحكمة الجنائية الدولية استكمال التحقيق في جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية التي ترتكبها إسرائيل ضد الشعب الفلسطيني في جميع الأراضي الفلسطينية المحتلة. كما طالب بإنشاء وحدتي رصد قانونيتين متخصصتين لتوثق الجرائم الإسرائيلية المرتكبة في قطاع غزة منذ 7 أكتوبر 2023، وإعداد مرافعات قانونية حول جميع انتهاكات القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني التي ترتكبها إسرائيل السلطة القائمة بالاحتلال، ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة وباقي الأراضي الفلسطينية المحتلة؛ بما فيها القدس الشرقية، على أن تقدم الوحدة تقريرها بعد 15 يوما من إنشائها لعرضها على مجلس الجامعة على مستوى وزراء الخارجية وعلى مجلس وزراء خارجية المنظمة، وبعد ذلك بشكل شهري.

وفي مستهل القمة، طالب زعماء وقادة دول عربية وإسلامية بوقف فوري لإطلاق النار في قطاع غزة، وذلك في كلمات ألقوها خلال القمة التي انطلقت أعمالها اليوم السبت في الرياض. ودعا ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان إلى توفير ممرات إنسانية للمدنيين في قطاع غزة والوقف الفوري "للعمليات العسكرية". وأكد الأمير محمد بن سلمان رفض بلاده "القاطع للعدوان على غزة ورفضنا القاطع للحرب الشعواء التي يتعرض لها أشقاؤنا في فلسطين"، كما طالب بضرورة "فتح ممرات إنسانية لإغاثة سكان القطاع فورا". وانطلقت القمة العربية الإسلامية المشتركة الطارئة اليوم السبت في الرياض، لبحث التطورات التي تشهدها غزة والأراضي الفلسطينية والحرب الإسرائيلية على غزة التي دخلت يومها الـ36.

 








 

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

إقرأ أيضاً:

دبلوماسيون يتوقعون أهم الملفات المطروحة في القمة العربية الطارئة

كثفت مصر والدول العربية جهودها من أجل وقف أي محاولة تهجير للفلسطنيين من غزة، إذ توجه الدكتور بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة، اليوم، إلى واشنطن في زيارة رسمية، في الوقت الذي تستعد مصر لاستضافة قمة عربية طارئة. 

قمة عربية طارئة 

ويلتقي وزير الخارجية بعدد من كبار المسؤولين في الإدارة الأمريكية الجديدة، وأعضاء الكونجرس، ضمن تعزيز العلاقات الثنائية والشراكة الاستراتيجية بين مصر والولايات المتحدة، والتشاور بشأن التطورات الإقليمية، بحسب ما جاء في بيان رسمي صادر عن وزارة الخارجية والهجرة.

أما بالنسبة لاستضافة مصر قمة عربية طارئة، أفادت وزارة الخارجية والهجرة بأنها ستأتي يوم 27 فبراير 2025 بالقاهرة، بعد التنسيق مع البحرين، الرئيس الحالي للقمة العربية والأمانة العامة لجامعة الدول العربية، وكذلك بعد التشاور والتنسيق من جانب مصر، وعلى أعلى المستويات مع الدول العربية الشقيقة خلال الأيام الأخيرة، بما في ذلك دولة فلسطين التي طلبت عقد القمة، لتناول التطورات المستجدة والخطيرة للقضية الفلسطينية.

دبلوماسيون يطرحون أهم الملفات المتوقع مناقشتها

وقال السفير صلاح حليمة، مساعد وزير الخارجية الأسبق وعضو المجلس المصري لشؤون الخارجية، في تصريحات لـ«الوطن»، إن القمة العربية الطارئة تأتي في إطار مواجهة التصريحات والمواقف التي تأتي من جانب الإدراة الأمريكية والإسرائيلية بشأن التهجير الطوعي لأهل غزة، لافتا إلى أن تلك الخطة عبارة عن تهجير قسري بنقل سكان غزة إلى أي أماكن أخرى، رغم تمسك الفلسطنيين بأرضهم مهما كانت المغريات.

وأكد مساعد وزير الخارجية الأسبق، أن القمة العربية ستنعقد لمواجهة هذه المخططات التي تستهدف القضية الفلسطينية وإنهاء حل الدولتين، ولذلك يتطلب الأمر مواقف وإجراءات صارمة للتصدي لهذه المحاولات من جانب إسرائيل، والتي تصدر دائما مواقف وتصريحات مخالفة للقانون الدولي والمواثيق والاتفاقات ذات الصلة.

وأشار إلى أن رأي أغلبية المجتمع الدولي من دول ومنظمات وشعوب، هو أحقية فلسطين في إقامة دولة فلسطينة مستقلة عاصمتها القدس الشرقية وتضم الضفة الغربية وقطاع غزة، لافتا إلى دور القمة الطارئة في إظهار موقف موحد من جانب الدول العربية، وتأكيد اتفاق غزة ووقف إطلاق النار بجانب تقديم المساعدات بشكل عام، ووضع أفق سياسي بشأن حل الدولتين وبداية إعمار غزة من الآن.

الدكتور بركات الفرا، سفير فلسطين السابق فى القاهرة، أشار لـ«الوطن» إلى أن أهم الملفات المتوقع طرحها في القمة العربية هي رفض تهجير الشعب الفلسطيني القسري من أرضه، وإدخال أكبر قدر من المساعدات إلى غزة، مشيرا إلى أنه يتوقع التأكيد على تنفيذ وقف إطلاق النار بمراحله المختلفة.

ورأى سفير فلسطين السابق في القاهرة، أن القمة الطارئة ستناقش أيضا التصريحات المرفوضة من جانب الإدراة الأمريكية، وستؤكد أحقية الشعب الفلسطيني في أرضه، لافتا إلى أن الحل والسلام لا يأتي إلا بحل الدولتين.

مقالات مشابهة

  • منها 19 للوقود.. إدخال 279 شاحنة مساعدات إنسانية إلى قطاع غزة
  • الشرع يتلقى دعوة للمشاركة في القمة العربية الطارئة بالقاهرة
  • خبير سياسات دولية: القمة العربية ستركز على إعادة إعمار قطاع غزة
  • خبير سياسات دولية: القمة العربية تركز على إعادة إعمار قطاع غزة
  • بعد خطة ترامب.. ماذا ستحمل القمة العربية الطارئة في القاهرة؟
  • القمة العربية الطارئة بين صرخة الحق ولغة التحدي
  • كاتب صحفي: القمة العربية الطارئة تأتي في ظل تحديات خطيرة
  • دبلوماسيون يتوقعون أهم الملفات المطروحة في القمة العربية الطارئة
  • مصر تعلن موعد استضافة القمة العربية «الطارئة» حول غزة
  • لا للتهجير وإعمار غزة .. أبرز ملفات القمة العربية الطارئة بمصر