أعلن "جيش الاحتلال الإسرائيلي"، استيلاء قواته على 11 موقعًا عسكريًا تابعًا لحركة "حماس" في قطاع غزة، مُنذ بدء الحرب، حسبما أفادت صُحف دولية، اليوم السبت.

وجاء في بيان الجيش: "تواصل قوات الجيش الإسرائيلي عملياتها في أراضي قطاع غزة، حيث تقوم بتصفية العناصر وتوجيه الطائرات والمدفعية لقصف البنى التحتية، وسيطر الجيش الإسرائيلي منذ بداية العمليات البرية على 11 موقعا عسكريا تابعا لحركة حماس".

وأضاف البيان: "كما رصدت قواتنا ودمرت نفقا تحت الأرض يقع بجوار مدرسة، كما رصدت القوة النارية التابعة للواء 215 مجموعة مسلحة لدى تحركها باتجاه مقاتلي الجيش من لواء "جفعاتي" أثناء عملهم في الميدان، وعليه تم تصفية المجموعة وإزالة تهديدها المحتمل".

وتابع البيان: "بدورها هاجمت القوات البحرية خلال الليلة الماضية مباني تستخدمها منظمة حماس ضد قوات الجيش العاملة في شمال قطاع غزة، وتم قصف مخازن أسلحة وذخيرة توجد بداخليها معدات خاصة بالقوة البحرية التابعة لحماس، إذ تمكنت القوات البحرية من إغلاق دائرة النار ومهاجمة المباني بتوجيه من قوات المشاة العاملة داخل أراضي القطاع التي كانت قد رصدت أهدافاً عسكرية داخل عدة مبانٍ في محيط مخيم الشاطئ".

حرب غزة.. مئات الآلاف من النازحين يتكدسون جنوب القطاع في ظروف كارثية

مئات الآلاف من النازحين يتراكمون في جنوب "غزة" في ظروف مُدمّرة، إذ أن آمال الخلاص تضبط ساعاتهم مع الوقت في الرياض، هكذا تدخل الحرب يومها الـ36.. لن يتم تخفيف الألم الذي يربط مفاصلها إلا بالأمل في وقف إطلاق النار الذي يمنحها فُرصة لشفاء إصاباتها، مع اختراق قد يأتي من العاصمة السعودية، حيث ستُعقد قمة عربية إسلامية عاجلة.

ويتكدس مئات آلاف النازحين في جنوب القطاع المحاصر في ظروف كارثية، وتنضم إليهم يوميا حشود من الذين يفرون سيرا على الأقدام، لا يحملون سوى حقائب صغيرة، وفي أكثر الأحيان يكتفون بالنجاة بأنفسهم تحت رايات بيضاء اقتطعوها من هذا المكان أو ذاك.

وفي حديثها لوكالة "فرانس برس"، قالت أم علاء الهجين، التي لجأت إلى مستشفى النصر في خان يونس بعدما مشت أياما: "ليس لدينا ماء ولا حمامات ولا مخابز، نحصل على كسرة خبز كل ثلاثة أو أربعة أيام وعلينا الوقوف ساعات في الطابور".

وبلغ عدد النازحين في قطاع غزة 1.6 مليون شخص من إجمالي 2.4 مليون ساكن، حسب الأمم المتحدة.

وفي الشمال حيث لا يزال مئات الآلاف عالقين وسط المعارك، حذرت المنظمة الأممية من أن "نقص الطعام يثير قلقا متزايدا"، بينما تعاني المستشفيات التي لم تغلق أبوابها، نقصا في الأدوية والوقود لتشغيل المولّدات.

وأكد مفوّض وكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) الجمعة أن «أكثر من 100 من موظفي الوكالة قتلوا في غزة».

من جانبه، حضّ الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، مساء الجمعة، "إسرائيل على وقف" القصف الذي يقتل مدنيين في غزة، فيما ردّ نتنياهو مشددا على أن "مسؤولية أي ضرر يلحق بالمدنيين تقع على عاتق حماس التي تستخدم المدنيين دروعا بشرية"، بحسب قوله.

واستهدفت عمليّات قصف وقنص، الجمعة، مستشفيات ومدرسة في شمال غزّة حيث يُعالج مئات الجرحى ويحتمي آلاف النازحين، حسبما أفادت مصادر طبّية وفي حكومة حماس، مع تشديد إسرائيل الضغط على المراكز الطبّية ومواصلة المدنيّين الفرار نحو جنوب القطاع المحاصر.

وتوعّد الجيش الإسرائيلي بقتل عناصر حماس إذا شوهدوا وهم يُطلقون النار من المستشفيات، مكررا اتّهام الحركة بأنها "تنشط" من داخل المراكز الطبّية، وهو ما سبق للحركة أن نفته.

وأعلنت إسرائيل الجمعة خفض حصيلة ضحايا الهجوم الذي شنّته حماس على أراضيها في 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، من 1400 إلى 1200 قتيل، وأوضحت أنّ "هذه الحصيلة ليست نهائيّة".

وزير الخارجية القطري مُنتقدًا جرائم الاحتلال: "تصعيد خطير يُنذر بعواقب وخيمة"

صرح رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري "محمد بن عبدالرحمن"، بأن جرائم الاحتلال الإسرائيلي، بحق سكان قطاع غزة تصعيد خطير يُنذر بعواقب وخيمة على المنطقة، حسبما أفادت وسائل إعلام قطرية، اليوم السبت.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: غزة حماس الاحتلال جيش الإحتلال الإسرائيلي بوابة الوفد قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

في غارة قبل 3 أشهر.. الجيش الإسرائيلي يُعلن اغتيال 3 من قادة حماس بغزة

أعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم الخميس، 03 أكتوبر 2024، اغتيال ثلاثة من قادة حركة حماس في قطاع غزة ، وذلك بعد ثلاثة أشهر من تنفيذ الغارة التي استهدفتهم.

وزعم المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، اغتيال القيادي في حركة حماس روحي مشتهى، وسامح السراج، المسؤول عن ملف الأمن لدى المكتب السياسي واللجنة التنفيذية لحماس، وسامي عودة رئيس جهاز الأمن العام في حماس.

اقرأ أيضا/ صور أقمار صناعية تُظهر ما فعلته الصواريخ الإيرانية بقاعدة جوية إسرائيلية

وادّعى في بيان، أن عملية الاغتيال وقعت قبل ثلاثة أشهر، عندما هاجمت طائرات حربية تابعة لسلاح الجو الإسرائيلي، وبناء على توجيه استخباراتي دقيق مُجمّعا تحت أرضي مبطن ومزود شمال قطاع غزة.

 

وذكر أن روحي مشتهى، عمل مسؤولاً عن سلطة الحكم في غزة، والمسؤول عن ملف الأسرى لدى المكتب السياسي للمنظمة وسابقًا مسؤول وزارة المالية، وحتى نشوب الحرب الراهنة كان يُعد الشخصية الأرفع والأبرز لدى المكتب السياسي لحركة حماس في القطاع، والمُقرب من يحيى السنوار. وفق قوله

 

 

 

المصدر : وكالة سوا

مقالات مشابهة

  • وزارة الخارجية والمغتربين: استمراراً للجرائم الوحشية والعدوان الغاشم المستمر للكيان الصهيوني على لبنان وسورية، قام صباح اليوم بقصف معبر المصنع – جديدة يابوس الحدودي بين سورية ولبنان ما أدى إلى قطع الطريق الدولي، الشريان الحيوي الذي يستخدمه مئات الآل
  • الجيش الإسرائيلي يعلن مقتل ثلاثة من قيادات حماس البارزين في عملية استخباراتية بغزة
  • الجيش الإسرائيلي يشن غارة جوية على طولكرم
  • الجيش الإسرائيلي يقصف مواقع استخباراتية لحزب الله في بيروت
  • اليد اليمنى للسنوار.. الجيش الإسرائيلي يعلن قتل رئيس حكومة حماس في غزة
  • الجيش الاسرائيلي يقتل "الذراع اليمنى" للسنوار
  • في غارة قبل 3 أشهر.. الجيش الإسرائيلي يُعلن اغتيال 3 من قادة حماس بغزة
  • الجيش الإسرائيلي يعلن ارتفاع عدد قتلاه في لبنان
  • استمرار الحرب في قطاع غزة لليوم الـ362 والجيش الإسرائيلي يحذر النازحين من العودة إلى الشمال
  • مقتل العشرات بالقصف على غزة وإسرائيل تحذّر النازحين من العودة للشمال