خريج جامعة الأزهر.. من هو الطبيب المصري الذي عين رئيسا لكلية الأطباء الملكية البريطانية
تاريخ النشر: 11th, November 2023 GMT
قررت الكلية الملكية للأطباء في بريطانيا، تعيين العالم المصري الدكتور هاني عتيبة، وهذه سابقة تاريخية لأنها المرة الأولى في تاريخ الجامعة أن يتم انتخاب وتعيين طبيب غير إنجليزي الجنسية يشغل هذا المنصب.
هاني عتيبةأول طبيب غير إنجليزي.. المصري هاني عتيبة رئيسا لكلية الأطباء الملكية في بريطانيا
حصل الطبيب المصري على بكالوريوس الطب في عام 1979 في جامعة الأزهر الشريف، وتخصص في أمراض القلب التداخلية، وله حضور دائم في المؤتمرات العلمية حول أبحاث أمراض القلب التداخلية.
يعمل عتيبة لدى الكلية الملكية للأطباء في بريطانيا منذ نحو 20 عامًا، ويُعد أحد أبرز استشاريي أمراض القلب التداخلية في مستشفى جلاسكو الملكي، المصنف كإحدى أكبر كليات الطب على الصعيد العالمي، وشغل مناصب منها رئيس جمعية القلب الإسكتلندية.
سيتولى عتيبة منصبه في الـ12 شهرًا المقبلة في الاجتماع العام السنوي بالكلية الملكية، خلال الأول من ديسمبر.
وخدم البروفيسور «عتيبة» الكلية لأكثر من 20 عامًا بالإضافة إلى شغله مناصب أخرى التي تتضمن رئيس جمعية القلب الاسكتلندية، ونائب رئيس الكلية الملكية للأطباء، وأستاذ فخري في جامعة جلاسكو، والتي تعد من كبرى كليات الطب على الصعيد العالمي.
وحصل الدكتور هاني عتيبة على بكالوريوس الطب في عام 1979 من القاهرة، ثم تخصص بعد ذلك في أمراض القلب التداخلية وله حضور دائم في المؤتمرات العلمية حول أبحاث أمراض القلب التداخلية، كما يقدم مؤتمرات علمية عديدة في أمراض القلب الإقفارية والإدارة التداخلية لمتلازمة الشريان التاجي المتأخرة.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: بريطانيا الکلیة الملکیة
إقرأ أيضاً:
لها فوائد صحية.. سُنة نبوية لا تفوّتها عند الإفطار والسحور
أكد الدكتور محمود صديق، نائب رئيس جامعة الأزهر، أن من السنن النبوية التي قد يهجرها البعض سهوا في شهر رمضان هو تعجيل الإفطار وتأخير السحور، مشيرا إلى عدة أمور كان النبي - صلى الله عليه وسلم - يحرص عليها قبل تناول إفطاره في رمضان.
أكد نائب رئيس جامعة الأزهر، خلال تصريحات تلفزيونية، اليوم الإثنين، أن رمضان هو شهر البركة والرحمة، مشيرا إلى أن الأمة الإسلامية شرفت به وبنزول القرآن الكريم، لافتا إلى أن القرآن الكريم يمثل الدستور الإلهي المنظم لحياة الإنسان.
وأشار الدكتور محمود صديق، إلى أهمية اتّباع السنة النبوية في تعجيل الإفطار وتأخير السحور، موضحًا أن البدء بتناول التمر مع الماء أو اللبن كما كان يفعل النبي ﷺ له فوائد صحية عظيمة، حيث يساعد في تعويض السكريات المفقودة خلال الصيام، ويمنح الجسم طاقة سريعة، كما أن خلايا المخ تستفيد بشكل مباشر من هذه السكريات الطبيعية.
وأضاف نائب رئيس جامعة الأزهر، أن القرآن الكريم أشار إلى فوائد التمر في قصة السيدة مريم عليها السلام، حيث قال الله تعالى في كتابه الكريم: "وَهُزِّي إِلَيْكِ بِجِذْعِ النَّخْلَةِ تُسَاقِطْ عَلَيْكِ رُطَبًا جَنِيًّا"، مؤكدًا أن الدراسات العلمية أثبتت أن الرطب يحتوي على سكريات تمنح طاقة فورية وتقوي العضلات دون الحاجة إلى الأنسولين.
وحذّر نائب رئيس جامعة الأزهر، من الإفراط في تناول الطعام عند الإفطار، مشددًا على ضرورة الاعتدال، حيث إن الإسراف في تناول الأكل يرهق المعدة التي كانت في حالة صيام لساعات طويلة.
وأوصى نائب رئيس جامعة الأزهر، بأن تحتوي وجبة الإفطار على الحساء والبروتينات، مع تقليل الدهون للحفاظ على صحة الجهاز الهضمي، والالتزام بالوسطية التي تعد من مبادئ الإسلام في الطعام والشراب.