سمو ولي العهد رئيس الوزراء يؤكد على دور الأردن من أجل نصرة قضايا الأمتين العربية والإسلامية وبالقضية الفلسطينية
تاريخ النشر: 11th, November 2023 GMT
أكد صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء على الأدوار التي تقوم بها المملكة الأردنية الهاشمية من أجل نصرة قضايا الأمتين العربية والإسلامية وبخاصة ما يتعلق بالقضية الفلسطينية، وحرصها إلى جانب الدول الشقيقة على الدفع بمسيرة العمل المشترك نحو آفاق أكثر شمولية تصب في تعزيز الأمن والاستقرار والسلام في المنطقة والعالم أجمع.
جاء ذلك لدى لقاء سموه حفظه الله اليوم، أخيه صاحب الجلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين ملك المملكة الأردنية الهاشمية الشقيقة، وذلك في إطار زيارة سموه إلى مدينة الرياض بالمملكة العربية السعودية لترؤس وفد مملكة البحرين نيابةً عن حضرة صاحب الجلالة ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، إلى القمة العربية الإسلامية المشتركة غير العادية بشكل استثنائي، وذلك تلبيةً لدعوةٍ كريمة تلقاها جلالته من أخيه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ملك المملكة العربية السعودية الشقيقة حفظهما الله، لبحث تطورات الأوضاع في قطاع غزة، حيث نقل سموه تحيات حضرة صاحب الجلالة ملك البلاد المعظم أيده الله إلى أخيه صاحب الجلالة ملك المملكة الأردنية الهاشمية الشقيقة وتمنيات جلالته للأردن وشعبها الشقيق دوام التقدم والازدهار، فيما أبلغ صاحب الجلالة ملك المملكة الأردنية الهاشمية سموه بنقل تحياته إلى حضرة صاحب الجلالة ملك البلاد المعظم.
وخلال اللقاء تم مناقشة آخر المستجدات الإقليمية والدولية وتطورات الأوضاع في قطاع غزة، حيث أكد سموه على أهمية أن يكون السلام والتمسك به هو الخيار الأوحد للوصول إلى الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني الشقيق، وضرورة إيجاد حل عادل للقضية الفلسطينية وصولاً لحل الدولتين وفق مبادرة السلام العربية بما يضمن حق الشعب الفلسطيني الشقيق في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية، وأهمية تجنب العنف، وحماية المدنيين ووقف إطلاق النار وصولاً لهدنة إنسانية، وضرورة إطلاق سراح الرهائن والمحتجزين، إلى جانب فتح ممرات إنسانية من أجل إيصال المساعدات الطبية والإغاثية إلى أهالي قطاع غزة من دون عوائق. ونوه سموه بعمق العلاقات التاريخية الراسخة التي تجمع مملكة البحرين والمملكة الأردنية الهاشمية الشقيقة والتي عززتها الروابط الأخوية الوطيدة بين البلدين وشعبيهما الشقيقين، مشيرًا إلى ما تشهده مسارات التعاون المشترك من تقدمٍ مستمر في شتى المجالات والحرص على مواصلة تعزيزها بما يحقق التطلعات المشتركة.
المصدر: صحيفة الأيام البحرينية
كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا المملکة الأردنیة الهاشمیة صاحب الجلالة ملک ملک المملکة
إقرأ أيضاً:
مجلس النواب يناشد البرلمانات العربية والإسلامية سرعة التحرك لإنقاذ شعب فلسطين
وناشد المجلس في بيان صادر عنه اليوم رؤساء وأعضاء البرلمانات العربية والإسلامية وأحرار العالم وما تبقي من الضمير الإنساني للتحرك العاجل لإنقاذ الشعب الفلسطيني من آلة القتل والإجرام والإرهاب الصهيوني التي لم تتوقف منذ أكثر من 440 يوما قتلت وأصابت خلالها أكثر من 145 ألف فلسطيني معظمهم من الأطفال والنساء، وعشرات الآلاف من المحتجزين والمفقودين إضافة إلى تدمير البنية التحتية وهدم المنازل على رؤوس ساكنيها في كل من غزة ولبنان والتوسع في اجتياح الأراضي السورية بما في ذلك جبل الشيخ والقنيطرة وتدمير البنية التحتية ومقدرات الشعب السوري المدنية والعسكرية.
واستنكر المجلس تآمر السلطة الفلسطينية وما يسمى بالشرطة والأمن الفلسطيني الذي كان يفترض بهما حماية غزة والتصدي للعصابات الصهيونية التي تقتل أبناء الشعب الفلسطيني في غزة والضفة الغربية وعموم الأراضي الفلسطينية المحتلة بدلا من ملاحقتهم ومصادرة أسلحتهم التي يدافعون بها عن أراضيهم ومقدساتهم وأعراضهم.
وفند مجلس النواب في بيانه تلك التصريحات والأكاذيب التي يرددها مجرمو الحرب الصهاينة وآخرها تصريح وزير الخارجية الإسرائيلي سيئ الذكر الإرهابي جدعون ساعر بتوجيهه للبعثات الدبلوماسية التابعة لكيان الاحتلال في دول أوروبا بالعمل على تصنيف من يتصدى للإجرام الصهيوني ومن يساند الشعب الفلسطيني منظمة إرهابية، وكذا مطالبته لمجلس الأمن الدولي بعقد جلسة طارئه لإدانة موقف اليمن المساند للقضية الفلسطينية، متناسياً أن الارهابي هو الذي يستهدف المدن الآمنة والمستشفيات بالطيران والصواريخ والأسلحة المحرمة دوليا غير مكترث للحالة الإنسانية ومعاناة المرضى والمصابين من الأطفال والنساء جراء العدوان والحصار.
وأشار مجلس النواب إلى أن الارهابي هو من يقتل الأطفال والنساء والشيوخ في فلسطين ولبنان دون وضع أي اعتبار للحالة الانسانية والأخلاقية.. مطالبا البرلمانات العربية بتبني ملف مظلومية الشعب الفلسطيني والتحرك في المحافل البرلمانية والمحاكم الدولية للمطالبة بمحاسبة ومحاكمة مجرمي الحرب الصهاينة وتنفيذ مذكرة محكمة الجنايات الدولية باعتقالهم وعلى رأسهم رئيس الوزراء الصهيوني نتنياهو ووزير دفاعه السابق غالانت.
وحذر مجلس النواب في الجمهورية اليمنية من التحركات المشبوهة لسفراء الدول الغربية ولقاءاتهم بمرتزقة العدوان وحملهم مسؤولية أي خطوات من شأنها الإضرار والتفريط بالسيادة اليمنية.. مؤكدا على حق اليمن في الدفاع عن وحدته وأمنه واستقراره وسيادته بكافة الوسائل الممكنة والمتاحة.
وأهاب مجلس النواب بالجميع وحدة الصف الوطني والتحلي بالوعي واليقظة لمواجهة تلك التحركات المشبوهة والالتفاف حول القيادة الثورية والسياسية لإحباط أي تحركات معادية في الأراضي والمياه الإقليمية اليمنية.. مؤكدا أن إسرائيل وأمريكا هما رأس الشر والإجرام والإرهاب في المنطقة والعالم، وأن اليمن يدافع عن أراضيه ومياهه الإقليمية ومقدراته وقضايا أمته وسيتصدى لأي اعتداءات إسرائيلية أو أمريكية أو بريطانية ضد اليمن.
وجدد إدانته للاعتداءات الصهيونية الأمريكية البريطانية المتكررة على اليمن وشعوب المنطقة والتي تشكل انتهاكاً خطيراً للقانون الدولي وقرارات مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، وتمثل تهديداً مستمراً للأمن والسلم الدولي.