مسيرة بمديرية أرحب تنديداً بجرائم العدو الصهيوني وتأييداً لعمليات القوات المسلحة ضد الكيان الصهيوني
تاريخ النشر: 11th, November 2023 GMT
يمانيون/ صنعاء نُظمت بمديرية أرحب محافظة صنعاء اليوم، مسيرة جماهيرية تنديدا بجرائم العدو الصهيوني المستمرة بحق الشعب الفلسطيني، وتأييدا لعمليات القوات المسلحة ضد الكيان الصهيوني.
ورفع المشاركون في المسيرة العلم الفلسطيني ورددوا الشعارات والهتافات المعادية للكيان الصهيوني والمنددة بما يرتكبه من انتهاكات وجرائم بحق الأطفال والنساء والمدنيين بشكل عام في غزة، وتعبيرا عن التضامن والمساندة للشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة.
وأشاروا إلى أن العمليات التي تستهدف الكيان الغاصب تأتي ترجمة لموقف الشعب اليمني وقيادته الحكيمة الثابت مع الشعب الفلسطيني ومقاومته الباسلة، مؤكدين أن معركة “طوفان الأقصى” ليست معركة بين الاحتلال والشعب الفلسطيني بل هي معركة بين الحق والباطل.
وأشاد بيان صادر عن المسيرة التي شارك فيها أمين عام المجلس المحلي بالمديرية عبد العالم أبو نشطان، وأعضاء الهيئة الإدارية والمشايخ والأعيان، بما تحققه المقاومة الفلسطينية الباسلة من ضربات موجعة للكيان الغاصب واعترافه بالوجع الذي لحق به، بمساندة محور المقاومة.
وأدان البيان الجرائم ومجازر الإبادة الجماعية التي يرتكبها العدو الصهيوني بحق الشعب الفلسطيني.. محملاً أمريكا والغرب الكافر كامل المسؤولية عن الجرائم والمجازر الصهيونية.
وجدد البيان موقف أبناء مديرية أرحب، الثابت والمبدئي الداعم والمساند للقضية والشعب الفلسطيني وحركات الجهاد والمقاومة في فلسطين ولبنان وغيرها، داعياً شعوب الأمة قاطبة إلى الانتصار للشعب الفلسطيني، ودعم المقاومة الفلسطينية بكل الوسائل حتى تحقيق النصر على الكيان الصهيوني.
وأكد ضرورة تفعيل المقاطعة الاقتصادية كسلاح فعال في معركة مواجهة العدو الصهيوني الغاصب. # الشعب الفلسطيني#جرائم العدو الصهيوني بحق المواطنين في غزةً#كيان العدو الصهيوني#مديرية أرحب#مسيرة تضامنيةمحافظة صنعاء
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: الشعب الفلسطینی العدو الصهیونی
إقرأ أيضاً:
إضراب شامل يعم القدس ومختلف مدن الضفة المحتلة تنديداً بحرب الإبادة التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني
الثورة / متابعات
عمّ إضراب شامل، أمس، جميع مدن الضفة الغربية، استجابة لدعوة أطلقتها القوى الوطنية والإسلامية تنديدا بحرب الإبادة على الشعب الفلسطيني في قطاع غزة والعدوان المتواصل على المدن والبلدات الفلسطينية.
وشمل الإضراب كافة جوانب الحياة، من المؤسسات الرسمية والأهلية إلى القطاعات التجارية والتعليمية ووسائل النقل، وسط تحضير للمشاركة في مسيرات غضب.
وأغلقت المدارس الحكومية والخاصة والمؤسسات المصرفية أبوابها، وشمل الإضراب المواصلات العامة وخلت الشوارع من المركبات والمارة، كما أغلقت المصانع والمعامل.
كما عم الإضراب الشامل مدينة القدس المحتلة وضواحيها، تضامنًا مع أهالي قطاع غزة، ورفضًا لحرب الإبادة الجماعية والمجازر التي يرتكبها العدو الإسرائيلي، وحصاره وتجويعه للقطاع، وجرائمه بحق الفلسطينيين بالضفة الغربية.
وشهدت شوارع القدس والبلدة القديمة والبلدات والقرى المجاورة لها إغلاقًا للمحلات التجارية، وشللًا للحركة الشرائية فيها، حتى أصبحت الشوارع والطرق شبه خالية من السكان.
وشملت الدعوات للإضراب الشامل نقابة النقل والمواصلات، واتحاد المعلمين الفلسطينيين، والقوى الوطنية والاسلامية بالقدس، ومجلس اتحاد نقابات أساتذة وموظفي الجامعات الفلسطينية، بالإضافة إلى حركة فتح.
وقال خطيب المسجد الأقصى الشيخ عكرمة صبري عبر مواقع التواصل الاجتماعي: ” على كل فلسطيني ومسلم وإنسان أن يلبي نداء الإضراب، فذلك أقل الواجب لنصرة غزة في أوجاعها”.
ودعت القوى والفصائل الفلسطينية لتحرك عاجل لوقف حرب الإبادة الجارية ضد الشعب الفلسطيني في غزة، في ظل فشل المجتمع الدولي “بفرض عقوبات على الاحتلال أو محاسبة حكومته الإرهابية”، وفق بيان الفصائل.
وكان ناشطون على منصات التواصل الاجتماعي قد أطلقوا دعوات لإضراب شامل في أنحاء العالم، للتضامن مع الشعب الفلسطيني في قطاع غزة في وجه حرب الإبادة التي تنفذها قوات الاحتلال الإسرائيلي.
وكانت قد انطلقت تظاهرات في مختلف دول العالم في يوم الإضراب العالمي نصرة لغزة، من بينها لبنان وتركيا والأردن والجزائر والمغرب والولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا وفرنسا وفلسطين المحتلة.
ففي لبنان، شهدت العاصمة بيروت وقفات تضامنية في الجامعة اللبنانية الأمريكية نصرةً لغزة والشعب الفلسطيني.
وخرجت في العاصمة السورية دمشق تظاهرة شعبية دعماً لغزة وتاكيداً على ضرورة التحرك لوقف حرب الإبادة الإسرائيلية في غزة.
وحملت التظاهرة شعار “باقون في أرضنا”، تأكيداً على مطالب المقاومة للاحتلال ووقف حرب الإبادة، ومطالبة بالحرية لفلسطين وضرورة فتح الحدود نصرة لأهالي غزة والأراضي المحتلة، ورفضاً للاعتداءات الإسرائيلية المتكررة على سوريا والجنوب السوري تحديداً”.
وانطلقت فعالية حاشدة للمحامين في قصر العدل في العاصمة الأردنية عمّان، تنديداً بحرب الإبادة التي تشنها “إسرائيل” على القطاع.
وفي المغرب أيضاً، انطلقت تظاهرة شعبية حاشدة ضد التطبيع، ورفضاً لحرب الإبادة بحق الفلسطينيين.
وفي بريطانيا، نُظمت تظاهرة عند مدخل السفارة الأمريكية أثناء دخول الموظفين إلى عملهم احتجاجاً على صمتهم حيال حرب الإبادة.
ومساندة لغزة، نظمت تظاهرات في بنغلاديش بمشاركة شعبية لافتة، وانضم طلاب من عدة مؤسسات تعليمية إلى الإضراب العالمي من أجل غزة في جامعة دكا.