«زي النهارده».. وفاة الروائي الفرنسي كلود سيمون 6 يوليو 2005
تاريخ النشر: 6th, July 2023 GMT
كلود سيمون، واحد من أبرز كتاب الرواية الجديدة الفرنسية، وهو مولود في العاشر من أكتوبر 1913 في تاناناريف عاصمة مدغشقر، توفيت والدته وهو في العاشرة من العمر وفى العام التالى فقد والده على جبهة القتال فربته جدته في منطقة بيربينيان جنوب فرنسا،وفى 1936 انضم إلى الجمهوريين في إسبانيا.
أخبار متعلقة
«زي النهارده» وفاة الروائى الفرنسي كلود سيمون 6 يوليو 2005
«زي النهارده».
«زي النهارده».. وفاة الروائي الفرنسي كلود سيمون ٦ يوليو ٢٠٠٥
انتسب إلى فرقة الخيالة عام 1939 ووقع في الأسر خلال الحرب العالمية الثانية وفى 1940 تمكن من الفرار من معتقل في ألمانيا وعندما وصل لفرنسا الحرة تحول إلى زراعة الكروم صدرت روايته الأولى «المخادع» بعد الحرب عام 1941 وتلتها ثلاث روايات أخرى قبل أن يصبح معروفًا خارج فرنسا مع» طريق الفلاندر«1960 ويصيب الشهرة مع رواية «تاريخ» 1967 حيث يتداخل الواقع مع الذاكرة والحلم.
وتشكل الروايتان الأخيرتان مع رواية «القصر» الصادرة عام 1962 والتى تدور وقائعها على خلفية حرب إسبانيا، ثلاثية بناها الكاتب على ذكرياته وفى 1985منح كلود سيمون جائزة نوبل للآداب صدرت روايته الأخيرة «القطار» في 2001 وهى تتسم بحميمية شديدة وعلى هذا فإن كلود سيمون يعتبر أحد كبار كتاب الذاكرة حيث اعتمدت أعماله الروائية على المزج بين ما هو سردى وما هو تاريخى ونجدها تجمع بين العذوبة والفوضى ورونق ذكريات الماضى، ويقول عزيز التميمى إنه حينما سئل كلود سيمون عن مصطلح الرواية الجديدة والذى حسبه النقاد عليه لم يكن متحمسًا لتبنى هذا المصطلح وقال إن ما أنجزه من إبداع روائى إنما كان ترجمة حرفية لرؤية مغايرة للواقع ولتداعيات الحدث اليومى، ولم يكن مهتمًا بنمط معين للكتابة الروائية، بل هو التطلع لإنتاج نص فيه من ثراء الخصوصية الفنية، ما ينتمى إليه دون سواه وقال التميمى إن المتمعن في كتابات سيمون الروائية يجد أن الحدث يتسع ويتشابك ضمن وحدة درامية متكاملة.
وكان كلود سيمون أيضًا يهتم بالرسم والتصوير الفوتوغرافى، وكان من المغرمين جدًا بالرسم، بل إن هواه الأول في الفن كان متجهًا إلى الرسم، وظلّ يمارس طوال حياته هواية التصوير الفوتوغرافى وفن الكولاج، ولا تخلو تضاعيف رواياته من كلام على رسومات لكبارالرسامين وهورغم ممارسته للكتابة، كان يرى أن الرسم يأتى في المقام الأسمى بين الفنون، وحينما حصل على جائزة نوبل للآداب عام 1985 كانت عن مجمل أعماله بعدما فاز بجائزة «الموجة الجديدة» عام 1960 عن روايته «طريق الفلاندر» كما حصل على جائزة ميديسيس عام 1967 عن روايته «تاريخ» «إلى أن توفى في باريس» زي النهارده «في 6 يوليو 2005 عن عمر يناهز 91 عامًا».
كلود سيمونالمصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: زی النهارده
إقرأ أيضاً:
سيمون ستيل يدعو لتسريع تنفيذ أهداف COP28
أعرب سيمون ستيل، الأمين التنفيذي لاتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ، خلال كلمته في الجلسة الافتتاحية لمؤتمر الأطراف "COP29" المنعقد في العاصمة الأذربيجانية باكو اليوم الاثنين، عن شكره لدولة الإمارات على الجهود الكبيرة التي بذلتها خلال رئاستها "COP28"، مؤكداً على ضرورة الاستمرار في العمل لتحقيق الأهداف التي تم تحديدها خلال المؤتمر السابق في الإمارات.
وأضاف أنه يجب الاتفاق في أذربيجان على هدف عالمي جديد لتمويل العمل المناخي، مشيراً إلى أنه إذا لم تستطع ثلثا دول العالم على الأقل تحمل خفض الانبعاثات بسرعة، فإن كل دولة ستدفع ثمناً باهظاً، وإذا لم تتمكن الدول من بناء القدرة على الصمود في سلاسل التوريد، فسينهار الاقتصاد العالمي بأكمله ولا يوجد بلد محصن.وقال إنه يجب الاستغناء عن أي فكرة تعتبر التمويل المناخي عملاً خيرياً، موضحاً أن الهدف العالمي الطموح الجديد للتمويل المناخي يصب في مصلحة كل دولة، بما في ذلك أكبر الدول وأغناها، مؤكداً أن مجرد الاتفاق على هدف لا يكفي، بل يجب العمل بجد لإصلاح النظام المالي العالمي من خلال منح الدول المساحة المالية التي تحتاج إليها.
وأشار إلى أنه يجب خلال COP29 البدء في تشغيل أسواق الكربون الدولية من خلال وضع اللمسات النهائية على المادة 6، بجانب الحاجة إلى المضي قدماً في مجال التخفيف من آثار تغير المناخ، حتى تتحقق الأهداف التي تم تحديدها خلال “COP28” في الإمارات.
وتابع: "يجب ألا ندع هدف الوصول لـ 1.5 درجة مئوية أن يفلت من أيدينا"، مشيراً إلى أن استثمارات الطاقة النظيفة والبنية التحتية ستصل إلى تريليوني دولار في عام 2024، أي ما يقرب من ضعف استثمارات الوقود الأحفوري.