«زي النهارده».. وفاة الروائي الأمريكي ويليام فوكنر 6 يوليو 1962
تاريخ النشر: 6th, July 2023 GMT
وصفت رواية «الصخب والعنف» للروائى الأمريكى ويليام فوكنر الصادرة في 1929 بأنها رواية الروائيين، وقد اكتسبت هذه الشهرة لأسلوبها الروائى الرائد وبنائها المحكم وتميزهاعن الأنماط الروائية السائدة، وكانت من أهم الكلاسيكيات الروائية في العالم، وصدرت لها طبعات لا تحصى وترجمات بكل لغات العالم، بينها الترجمة العربية لجبرا إبراهيم وتحتل هذه الرواية الترتيب الخامس بين أعمال فوكنر الخمسين، واستغرقت كتابتها ثلاث سنوات وأصدرها وهو في الثلاثين من عمره وحصل بها على جائزة نوبل في 1949، يتجلى الصراع في هذه الرواية بين الشمال الأمريكى وجنوبه بعدما خسر الجنوب الحرب الأهلية وغزاه الشمال بوسائل شتى غيرت معالم الحياة فيه، والرواية مبنية على الفلاش باك بلسان ثلاث شخصيات مع الراوى.
أخبار متعلقة
«زي النهارده».. وفاة الروائى الأمريكى ويليام فوكنر 6 يوليو 1962
«زي النهارده».. وفاة الروائي الأمريكي ويليام فوكنر 6 يوليو 1962
«زي النهارده».. وفاة الروائي الأمريكي ويليام فوكنر ٦ يوليو ١٩٦٢
و«فوكنر» مولود بولاية مسيسبى في 25 سبتمبر 1897 وقضى معظم حياته في أكسفورد كما أنه حاصل على جائزة بوليتزر في 1955 عن حكاية خرافية وفى 1963 عن الريفرز حاول «فوكنر» متابعة تعليمه، لكنه لم يتمه لانشغاله بالأدب والعمل، فعمل نجارًا وموزع بريد، وقد نشر ديوانه الأول في 1924 وتميز بالرومانسية، ولم يلق رواجًا ونصحه صديقه أندرسون بأن يتجه للكتابة الروائية فكتب روايته الأولى «راتب الجنود» التي تجسد ضياع الشباب في العصر الحديث وغربته، ثم روايته «البعوض»التى سخرت من النخبة المثقفة ثم رواية «بينما أرقد محتضرة» ثم اللصوص إلى أن كانت روايته الأشهر في الصخب والعنف. وكان قد عمل كاتباً سينمائياً لسنوات في هوليوود في الفترة من 1932 إلى 1945 إلى أن توفى «زي النهارده» في 6 يوليو 1962.
ويليام فوكنرالمصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: زی النهارده
إقرأ أيضاً:
“الصفحة الرسمية للجنة” رواية للكاتب حسن المرتضى
صدر حديثًا عن دار أوسكار بوك، رواية بعنوان “الصفحة الرسمية للجنة” للشاعر والروائي حسن المرتضى.
وتعتبر هذه هي الرواية الأولى للشاعر حسن المرتضى، وفيها استدعى أربع شخصيات أدبية عربية هامة إلى عصر السوشيال ميديا، لاستكشاف كيف يتفاعلون مع فضاءاتها.
أبطال الرواية وضاح اليمن، وأبو العلاء المعري، وأبو نواس، والجاحظ، وتناولت الرواية جوانبًا هامة في حياتهم التي عاشوها، وكيف ستكون في هذا العصر عندما عادوا إليها.
جاءت الرواية في 163 صفحة من القطع المتوسط.