زيلينسكي: سعيت للحصول على أسلحة غربية لتسريع بدء الهجوم المضاد
تاريخ النشر: 6th, July 2023 GMT
قال الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إنه كان يريد بدء الهجوم المضاد ضد القوات الروسية في موعد مبكر عن وقت انطلاقه في يونيو/حزيران وإنه حث الحلفاء الغربيين على تسريع إمداده بالأسلحة من أجل هذا.
العرب والعالم روسيا و أوكرانيا كييف تواصل هجومها المضاد.. وتعلن تدمير تشكيل عسكري روسي في دونيتسكوأضاف زيلينسكي "أردت أن يحدث هجومنا المضاد في وقت مبكر أكثر بكثير، لأن الجميع كانوا يدركون أنه إذا تكشف الهجوم المضاد في وقت لاحق، فإن جزءا أكبر من أراضينا سيُلغم.
كذلك أوضح الرئيس الأوكراني أن الصعوبات في ساحة المعركة أدت إلى إبطاء وتيرة الهجوم المضاد للقوات الأوكرانية والذي يهدف إلى استعادة الأراضي التي احتلتها روسيا في الشرق والجنوب منذ فبراير/شباط من العام الماضي.
أسلحة متطورةإلى ذلك حث زيلينسكي مرارا الولايات المتحدة والحلفاء الغربيين على تزويد القوات الأوكرانية بأسلحة أكثر تطورا، مثل مقاتلات إف-16 أمريكية الصنع وصواريخ أطول مدى.
وفعل ذلك مجددا خلال المقابلة مع شبكة سي.إن.إن، بينما قدم شكره أيضا للولايات المتحدة والحلفاء الأوروبيين على دعمهم.
وقال "الأمر لا يتعلق حتى بتفوق أوكرانيا في السماء على الروس، بل يتعلق فقط بالمساواة".
جنود أوكرانيون قرب باخموت (رويترز)وتابع "إن طائرات إف-16 لا تساعد فقط (الجنود) في ساحة المعركة على التقدم للأمام. إن الوضع ببساطة صعب جدا دون غطاء جوي".
الهجوم المضاد "بطيء"يذكر أن زيلينسكي قال الأسبوع الماضي إن الهجوم المضاد "أبطأ مما نرغب"، دون أن يخوض في تفاصيل محددة، لكنه قال إنه تم إحراز تقدم "في جميع الاتجاهات".
وأضاف إن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين سيحاول تعزيز سلطته بعد تمرد قصير الأمد من قبل مرتزقة مجموعة فاغنر العسكرية الخاصة بقيادة يفغيني بريغوجين في 24 يونيو/حزيران.
جنود تابعون للجيش الأوكراني - أوكرانيا - فرانس برسوتساءل زيلينسكي "بعد كل هذه الأحداث، أين ذهب بوتين؟. نادرا ما يخرج إلى الشارع. نراه في مكاتبه... لكننا لا نراه أبدا في الخارج".
وظهر بوتين بعد أيام من التمرد علنا ليلقي كلمة أمام 2500 من أفراد الأمن الروس خلال حفل أقيم في ساحة بمجمع الكرملين في موسكو.
وقال في كلمته إن الشعب والقوات الروسية متحدون في مواجهة المرتزقة المتمردين .وأضاف "لقد أنقذتم وطننا الأم من الاضطرابات. في الواقع، لقد منعتم حربا أهلية".
المصدر: العربية
كلمات دلالية: الأوكراني الهجوم المضاد
إقرأ أيضاً:
بوتين يرفض التفاوض مع زيلينسكي وصواريخ من إسرائيل لأوكرانيا
أعلن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين -أمس الثلاثاء- أن بلاده مستعدة للتفاوض لإنهاء النزاع في أوكرانيا، مستبعدا التحدث مع الرئيس فولوديمير زيلينسكي، في حين ذكر موقع أكسيوس أن الجيش الأميركي نقل 90 صاروخا اعتراضيا من إسرائيل إلى بولندا لتسليمها لأوكرانيا.
فقد قال بوتين "إذا أراد (زيلينسكي) المشاركة في المفاوضات، سأختار أشخاصا للمشاركة فيها" واصفا زيلينسكي بأنه "غير شرعي" لأن ولايته الرئاسية انقضت خلال الأحكام العرفية المفروضة.
ورد الرئيس الأوكراني بالقول إن بوتين يخشى المفاوضات ويستخدم "حيلا خبيثة" لإطالة أمد الحرب المستمرة منذ نحو 3 سنوات.
وأضاف زيلينسكي أن هناك فرصة لتحقيق "سلام حقيقي" لكن زعيم الكرملين يحبط جهود وقف القتال، وقال "اليوم، أكد بوتين مرة أخرى أنه يخشى المفاوضات ويخشى القادة الأقوياء ويفعل كل ما في وسعه لإطالة أمد الحرب".
وفي ذات السياق، قال زيلينسكي -في مقابلة مع قناة فوكس نيوز- إن أوكرانيا بحاجة إلى ضمانات أمنية أوسع، وإن بوتين لا يخاف من أوروبا، وحث ترامب على الوقوف إلى جانب أوكرانيا.
ولا مؤشرات تدل على احتواء التصعيد في النزاع على الرغم من تعهد الرئيس الأميركي دونالد ترامب بالتوصل إلى هدنة سريعة عند توليه سدّة الرئاسة.
إعلانوتحذر كييف من مغبة استبعادها من أي محادثات سلام، متهمة بوتين بأنه يحاول "التلاعب" بترامب.
هجوم أوكرانيميدانيا، أفاد مسؤولون ووسائل إعلام -اليوم- أن أوكرانيا شنت موجات من الهجمات بطائرات مسيرة مستهدفة منشآت نفط وطاقة في الأجزاء الغربية من روسيا خلال الليل.
وقال حاكم المنطقة الواقعة شرقي موسكو -عبر تطبيق تليغرام- إن حطام مسيرة تسبب في اندلاع حريق بمنشاة صناعية في كستوفو بمدينة نيغني نوفغورود. وأضاف "لا يوجد ضحايا وفقا للبيانات الأولية".
وذكرت قناة بازا الإخبارية على تليغرام -والقريبة من أجهزة الأمن الروسية- أن مصفاة نفط في كستوفو اشتعلت فيها النيران.
وقال فاسيلي أنوخين حاكم منطقة سمولينسك الواقعة غرب روسيا، والمتاخمة لروسيا البيضاء، إن أنظمة الدفاع الجوي أسقطت مُسيرة حاولت الهجوم على منشأة للطاقة النووية.
وأضاف أن أجزاء من المنطقة تعرضت لهجوم "ضخم" بطائرات مسيرة.
في المقابل، أعلنت وزارة الدفاع الروسية اليوم أنها أسقطت أكثر من 100 مسيّرة أوكرانية فوق 9 مناطق خلال الليل، في واحد من أكبر الهجمات من نوعها ضد أراضيها منذ بداية الحرب.
وقالت الوزارة الروسية في بيان عبر تليغرام إن "أنظمة الدفاع الجوي اعترضت ودمّرت خلال الليل 104 مسيّرات أوكرانية".
وأسقط الجزء الأكبر من المُسيرات فوق مناطق كورسك وبريانسك (غرب) مع اعتراض أعداد أقل فوق سمولينسك وتفير وبيلغورود وأماكن أخرى.
وقال الجيش الأوكراني إن روسيا شنت هجوما بمسيّرة خلال الليل، مما أدى إلى إطلاق إنذارات جوية في مناطق أوكرانية عدة.
من إسرائيل إلى أوكرانيافي المقابل، قال رئيس بلدية العاصمة كييف فيتالي كليتشكو اليوم إن حطام مسيرة روسية سقط بالقرب من محطة مترو في منطقة دارنيتسكي في كييف، مشيرا إلى توجه خدمات الطوارئ إلى الموقع.
وفي سياق آخر، قال موقع أكسيوس أمس إن جيش الولايات المتحدة نقل خلال أسبوع 90 صاروخا اعتراضيا من طراز باتريوت من إسرائيل إلى بولندا، بغرض تسليمها إلى أوكرانيا.
إعلانونقل هذا الموقع الأميركي -عن 3 مصادر لم يسمها، وصفها بـالمطلعة على العملية- القول إن هذه أهم عملية تسليم أسلحة من إسرائيل إلى أوكرانيا منذ الحرب الروسية قبل ما يقرب من 3 سنوات.
وقد أقالت الحكومة الأوكرانية نائب وزير الدفاع المسؤول عن مشتريات الأسلحة أمس، وسط تصاعد النزاعات بين مسؤولي الوزارة بشأن قضايا متعلقة بالتسلح كان انعكاسها سلبيا على وضع الجيش.
وتسعى أوكرانيا منذ أشهر لإجراء إصلاحات على عملية شراء الأسلحة، في ظل فضائح فساد ونقص مزمن في ذخائر الجنود الذين يعانون على الجبهات أمام القوات الروسية.
والأسبوع الماضي، كتب وزير الدفاع الأوكراني رستم عمروف على فيسبوك أنه قرر إقالة نائبه دميترو كليمنكوف، مضيفا أن الأخير "فشل" في ضمان إمداد الجنود بالذخيرة "في الوقت المناسب". وأكد مجلس الوزراء هذه الإقالة الثلاثاء.
ومنذ أكثر من عام، تواصل أوكرانيا خسارة الأراضي لصالح القوات الروسية في ساحة المعركة بسبب النقص المزمن في العدد والذخائر.