الفريق أول شنقريحة في زيارة إلى الصين
تاريخ النشر: 11th, November 2023 GMT
يشرع السيد الفريق أول السعيد شنڨريحة، رئيس أركان الجيش الوطني الشعبي، ابتداء من اليوم السبت 11 نوفمبر 2023، في زيارة رسمية إلى جمهورية الصين الشعبية.
هذه الزيارة التي تندرج في إطار تعزيز أواصر الصداقة والتعاون بين الجيش الوطني الشعبي الجزائري وجيش التحرير الشعبي الصيني، ستمكن الطرفين من التباحث حول المسائل ذات الاهتمام المشترك، وكذا السبل الكفيلة بتعزيز علاقات التعاون العسكري بين البلدين.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
العوادي: العراق لم يبلغ رسمياً بحل الحشد الشعبي أو بإنهاء الإعفاءات على إستيراد الغاز الإيراني
آخر تحديث: 9 مارس 2025 - 11:16 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- اعتبر المتحدث باسم الحكومة باسم العوادي،الاحد، أن العلاقة بين بغداد وواشنطن “هادئة” في الوقت الراهن، مؤكدا العراق لم يبلغ لم يبلغ من الإدارة الأمريكية بإنهاء الاعفاءات الغازية المستوردة من إيران ولا بحل الحشد الشعبي. وقال العوادي في حوار متلفز، إن “العلاقة بين العراق وأمريكا في الوقت الراهن هادئة، والاتصال بين رئيس الوزراء والرئيس الأمريكي ترامب كان موضوعياً ومهنياً ومبنياً على الاحترام المتبادل، وتحدث الطرفان به عن تطوير العلاقة بين بغداد وواشنطن واتفاقية الإطار الاستراتيجي وكيفية توثيق العلاقات”، مشيرا الى أنه “خلال اتصال رئيس الوزراء ووزير الخارجية الأمريكي لم يتطرق الطرفان الى أي موضوع إقليمي يتعلق بإيران أو بغيرها والوصف الذي وضعته أمريكا في بيانها يمثل سياستها”. وأضاف، أنه “في عام 2028 من المفروض أن العراق يصل الى مرحلة الاكتفاء الذاتي بمسألة الطاقة ولن يحتاج الى استيراد الغاز من الخارج”، مؤكداً أنه: “لا توجد علينا ضغوطات أو تهديدات ولن يقبل العراق بهذا النمط من العلاقات مع أي دولة صغيرة كانت أو كبيرة ولكن هناك نقاشات في العديد من المجالات مع العديد من الدول منها الصين وروسيا وبريطانيا وأمريكا”. وأكد العوادي، أنه “لا توجد عقوبات أو ضغوطات تسلط على العراق بخصوص الفصائل أو الدولار أو شركة النفط “سومو” ولكن هناك نقاشات وتداولات وتبادل وجهات النظر، وأيضا الحديث بمستويات مختلفة مثل وزارة الخارجية أو السفارة أو الوفود وتطرح من قبلهم هكذا أمور لزيادة تحصين الوضع الأمني العراقي فقط”. وبين العوادي، أن “العراق لم يبلغ رسمياً بحل الحشد الشعبي ولا أي مؤسسة أمنية، وأيضا لم يبلغ بإنهاء الإعفاءات على الغاز الإيراني المستورد، لكن رئيس الوزراء وضع السيناريو الأسوأ في احتماليته وطلب الاستعداد في ملف الإعفاءات”. وبين، أن “الحديث الحكومي مع الفصائل المسلحة مستمر وموقف جميع الأطراف حتى في الأحداث السورية كان موقفاً عقلانياً متوازناً واستطعنا من خلاله تدارك الأزمة”، مبيناً أن “موضوع سحب سلاح الفصائل لم يطرح على العراق كما يوصف الان بالإعلام ولم تتلق الحكومة طلباً رسمياً بهذا الشأن وإنما برسائل خاصة معبرة عن وجهات نظر وكان الطلب باتجاه ضبط السلاح وليس سحبه والحكومة العراقية ماضية بهذا الاتجاه وهي قادرة”. وأشار الى أنه “لا توجد لدينا قوات عسكرية أجنبية من خارج العراق والقوات الموجودة بطلب من الحكومة العراقية وفي معسكرات عراقية تخضع للإشراف العراقي بالكامل ولدينا اتفاق وجدول زمني حتى شهر أيلول عام 2025 المرحلة الأولى ثم أيلول 2026 المرحلة الثانية”، لافتا الى ان “الحكومة تسير بالاتجاه الصحيح الذي يضمن السيادة ولم يحصل أي تغيير على الجدول الزمني الذي وضعته اللجنة العسكرية العليا بين العراق والولايات المتحدة لانسحاب قوات التحالف من العراق، ولم تطلب الحكومة العراقية من التحالف الدولي أي تغيير”. وقال، “وفي حال حصل حدث كبير في المنطقة يجب على القيادة العراقية أن تدرس هذا الموضوع وأن تتخذ القرار المناسب بشأن التحالف الدولي”، منوها بأن “الطائرات الأمريكية التي حطت في مطار النجف الأشرف كانت بعلم الحكومة ووزارة الخارجية والعمليات المشتركة وجميع الجهات الرسمية العراقية، وهي جزء من زيارة رسمية للسفارة الأمريكية وحطت هذه الطائرات كلجنة استطلاعية لدراسة الطريق ومن ثم قامت بنقل الوفد الى مطار النجف الأشرف”. وأوضح، أن “الحشد الشعبي، مؤسسة رسمية وطنية أسست وفق قرار رقم 40 عام 2017 ولن يسمح العراق لأي طرف إقليمي أو دولي بالتدخل بهذه المؤسسة الأمنية، ولم يطالب أي بلد من الحكومة العراقية بأي شيء يتعلق بمنظومة الحشد الشعبي”، مستدركاً أن “مجلس الوزراء قبل أسبوعين صوت على قانون جديد للحشد الشعبي شامل ومفصل بعمل هذه المؤسسة الأمنية وهو هيكلة متكاملة لهذه المؤسسة يحدد جميع التفاصيل التي تتعلق بالحشد ومن ضمنها منح الرتب العسكرية”. ولفت العوادي الى أننا “نستورد من إيران 50 مليون قدم مكعب وتشكل ثلثاً من إنتاج الطاقة الإيرانية، والحكومة وضعت جميع السيناريوهات في حال تم تجديد الإعفاءات أو لم يتم التجديد، رئيس الوزراء تحدث مع نظير التركمانستاني، وإن تأخر وصول الغاز التركمانستاني، سببه الشركة الوسيطة وبكل تأكيد خلال الشهرين المقبلين ستكون هناك نتيجة واضحة لاستيراد 20 مقمق عبر الأنبوب الإيراني”، مختتماً قوله :إن “الخيار الثاني نتجه نحو منصات الغاز وهي عبارة عن سفن عائمة ويتم ربطها بأنبوب خاص مربوط بالمحطات الكهربائية في البصرة”.