إيران تطرح رؤية للضغط علي إسرائيل في قمة الرياض
تاريخ النشر: 11th, November 2023 GMT
ذكر، باتريك وينتور المراسل الدبلوماسي للجارديان، في تقرير له رؤية إيران المقدمة من الرئيس إبراهيم رئيسي خلال حضوره قمة الرياض في السعودية، والتي تتضمن وقف فوري لإطلاق النار.
وأضاف مراسل الجاردان أن من بين عناصر خطة إيران أيضا انسحاب القوات الإسرائيلية من الأراضي المحتلة ورفع الحصار عن معبر رفح للسماح بدخول المساعدات دون قيد أو شرط.
أشار إبراهيم رئيسي إلي فكرة فرض الحظر التجاري مع إسرائيل بما في ذلك جميع صادرات النفط إليها للضغط من أجل الفلسطينيين في غزة.
قال الرئيس الإيراني: يجب على الحكومات الإسلامية أن تصنف الجيش الإسرائيلي كقوة إرهابية. وإحالة جرائم الحرب الإسرائيلية إلى المحكمة الجنائية الدولية.
كما دعا رئيسي إلي إنشاء صندوق لإعادة إعمار غزة. وإرسال قوافل إنسانية فورا. وطالب بتسمية اليوم الذي شهد قصف مستشفيات غزة بيوم الإبادة الجماعية.
قال الرئيس الإيراني أيضا: إذا استمرت جرائم الحرب التي يرتكبها النظام الصهيوني واستمرت الإدارة الأمريكية في هذه الحرب غير المتكافئة، فيجب على الدول الإسلامية تسليح الشعب الفلسطيني ومساعدته في القتال ضد المحتل.
قال وفقا لما نشرته الجارديان إن إيران تدعم دولة فلسطينية واحدة. ويصف إسرائيل بأنها غير شرعية.
أشاد الرئيس الإيراني بحركة حماس مضيفا: أود أن أؤكد بوضوح أن الجمهورية الإسلامية الإيرانية تعتبر المقاومة الفلسطينية حركة تحرير، وتعتبر تهجير سكان غزة وتهجيرهم القسري استمرارا للعدوان وجريمة حرب. وحماية المسجد الأقصى والمقدسات ضرورة أساسية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي
إقرأ أيضاً:
معاريف: إسرائيل تنتظر الدعم الأمريكي لمهاجمة إيران وترامب له رأي آخر
سلطت كاتب إسرائيل الضوء على سيناريوهات التعامل الأمريكي والإسرائيلي المشترك مع الملف النووي الإيراني، في ضوء سياسة أقصى الضغوط التي يقودها الرئيس الأمريكي ضد طهران.
وقال المحلل السياسي في صحيفة "معاريف" ران أدليست، إن القضية النووية الإيرانية هي جزء من لعبة معقدة تجمع بين التهديدات العسكرية، والمناورات الدبلوماسية، والتسريبات الإعلامية.
ولفت إلى أنه رغم التصعيد اللفظي، تظل الخيارات العسكرية محدودة بسبب قيود الدعم الأمريكي والخوف من تداعيات واسعة. وفي الوقت ذاته، تواجه "إسرائيل" ضغوطًا دولية متزايدة للشفافية بشأن قدراتها النووية.
وحول احتمالية هجوم إسرائيلي على إيران، أشار أدليست إلى ما قاله دان شابيرو، السفير الأمريكي السابق لدى "إسرائيل"، في مؤتمر أمني حين رجح شن هجوم إسرائيلي على إيران خلال العام الحالي.
وقال إن الهجوم يتطلب دعمًا أمريكيًا، خاصة فيما يتعلق بالقنابل الخارقة للتحصينات والطائرات القادرة على حملها، وهو ما ترفضه إدارة ترامب، مثلما رفضته إدارة بايدن.
وحول أسلوب الضغط والحرب الإعلامية، لفت أدليست إلى تسريبات وسائل الإعلام مثل "وول ستريت جورنال" والتي أشارت إلى أن "إسرائيل" تدرس مهاجمة المنشآت النووية الإيرانية، معتبرة أن "نافذة الفرصة" تضيق.
ويعتقد المحلل السياسي أن هذه التسريبات تهدف إلى الضغط على إيران لقبول اتفاق نووي جديد أفضل من اتفاق أوباما، بدلًا من المضي في تطوير برنامجها النووي.
"ويفضل دونالد ترامب الحلول الدبلوماسية ويدعو للمفاوضات بدلًا من التصعيد العسكري، لكن
بنيامين نتنياهو يستخدم التهديدات بشكل مستمر منذ سنوات لإظهار نفسه كحامٍ لإسرائيل، ولكن دون تنفيذ عمليات حقيقية بسبب القيود العسكرية والسياسية".
وحذر أدليست من أن تؤدي التوترات المتصاعدة إلى قرارات كارثية إذا شعر أحد الأطراف بالخطر الوجودي. مشيرا إلى أن نتنياهو يصف القضية بأنها "حرب من أجل الوجود"، مما يزيد من احتمالية اتخاذ خطوات غير متوقعة.