أعلن "حزب الله" اللبناني اليوم السبت استهداف مواقع وقوات إسرائيلية جنوبي لبنان، مؤكدا تحقيق إصابات ‏مباشرة فيها.

نصر الله: أمريكا أرسلت تهديدات للمقاومة وإذا أرادت أن تتوقف العمليات ضدها فعليها وقف العدوان على غزة

وقال "حزب الله" في بيانين منفصيلن له:

- «دعما لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وتأييدا لمقاومته الباسلة والشريفة، استهدف ‏مجاهدو المقاومة الإسلامية عند الساعة 15:00 من  بعد ظهر يوم السبت 11 نوفمبر 2023  ‏موقعي الرادار وزبدين في مزارع شبعا اللبنانية المحتلة بالأسلحة المناسبة وحققوا فيهما ‏اصابات مباشرة».

‏ 

- «دعما لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وتأييدا لمقاومته الباسلة والشريفة، استهدف ‏مجاهدو المقاومة الإسلامية عند الساعة 15:00 من بعد ظهر يوم السبت 11 نوفمبر 2023  ‏ىملالة معادية وقوة مشاة صهيونية في موقع المطلة بالصواريخ الموجهة وحققوا فيهما اصابات ‏مباشرة».

 ومنذ صباح اليوم، أصدر "حزب الله" اللبناني عدة بيانات أعلن فيها استهداف مواقع وقوات إسرائيلية، وجاء فيها تواليا: 

- «دعما لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وتأييداً لمقاومته الباسلة والشريفة، استهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية عند الساعة 09:45 من صباح يوم السبت 11 نوفمبر 2023 ثكنة راميم (قرية هونين اللبنانية المحتلة) بالأسلحة الصاروخية وحققوا إصابات مؤكدة».

- «دعما لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وتأييداً لمقاومته الباسلة والشريفة، استهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية عند الساعة 09:50 من صباح يوم السبت 11 نوفمبر 2023 قوة مشاة مؤللة في تلة الكرنتينا في منطقة حدب يارون وحقّقوا إصابات مؤكدة».

- «دعماً لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وتأييداً لمقاومته الباسلة والشريفة، استهدف ‏مجاهدو المقاومة الإسلامية عند الساعة 10:55 من قبل ظهر يوم السبت 11-11-2023 موقع ‏حدب البستان بالأسلحة الصاروخية وحقّقوا فيه إصابات مباشرة».‏

- «دعماً لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وتأييداً لمقاومته الباسلة والشريفة، استهدف ‏مجاهدو المقاومة الإسلامية عند الساعة 11:30 من قبل ظهر يوم السبت 11-11-2023 موقع ‏الجرداح بالقذائف المدفعية وحقّقوا فيه إصابات مباشرة».‏

‏- «دعما لشعبنا الفلسطيني الصامد في قطاع غزة وتأييداً لمقاومته الباسلة والشريفة، استهدف ‏مجاهدو المقاومة الإسلامية عند الساعة 14:00 من بعد ظهر يوم السبت 11 نوفمبر 2023 ‏تجمعات لقوات الاحتلال في وادي شوميرا وتل شعر وباديد (قرية طربيخا اللبنانية المحتلة ‏وجوارها) بالأسلحة المناسبة وحقّقوا فيها إصابات مباشرة».‏

وتشهد الحدود بين لبنان وإسرائيل توترا وتبادلا متقطعا لإطلاق النار والقذائف بين الجيش الإسرائيلي و"حزب الله" منذ بدء المواجهة بين "حماس" وإسرائيل في 7 أكتوبر.

ودخلت الحرب على قطاع غزة يومها الـ36 حيث فاجأت الفصائل الفلسطينية القوات الإسرائيلية المتوغلة بهجوم مضاد، في ظل كارثة إنسانية وصحية في القطاع.


المصدر: RT

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: أخبار لبنان الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة تويتر حزب الله طوفان الأقصى غوغل Google فيسبوك facebook قطاع غزة نوفمبر 2023 حزب الله

إقرأ أيضاً:

حرب غزة تؤسس لتحالف بين حزب الله والجماعة الإسلامية

قرّبت «جبهة مساندة غزة» المسافة السياسية بين «حزب الله» و«الجماعة الإسلامية»، وهو ما ظهر بشكل أساسي عبر انخراط الجناح العسكري للجماعة المعروف بـ«قوات الفجر»، ضمن «جبهة مساندة غزّة» التي افتتحها «حزب الله» في الثامن من تشرين الأول الماضي، وتكرّس بلقاء بين أمينها العام محمد طقوش، وأمين عام «حزب الله» حسن نصر الله.
وأفاد بيان مشترك بأن اللقاء الذي جمع نصر الله وطقّوش «جرى خلاله التداول في التطورات السياسية والأمنية في لبنان وفلسطين، والتأكيد على أهمية التعاون بين قوى المقاومة في معركة الإسناد للمقاومة الباسلة في غزّة وأهلها الصامدين الشرفاء».
وشكّل انضمام «الجماعة الإسلامية» إلى «جبهة المقاومة» تحوُّلاً في العلاقة بين الفريقين، خصوصاً أن الجماعة كانت في صلب المعسكر السياسي المناهض للحزب منذ العام 2005، وبلغ الخلاف ذروته بينهما بسبب الدور الذي لعبه الحزب في الحرب في سوريا.
ووضع مصدر مسؤول في الجماعة لقاء نصر الله وطقوش في إطار «التعاون والتنسيق المباشر لإدارة المعركة في جنوب لبنان»، ورأى أنه «من الطبيعي فتح قنوات التواصل بين كل حركات المقاومة حتى نحقق الانتصار في مواجهة العدو الإسرائيلي، ونوقف حرب الإبادة في غزّة».
وأكد المصدر لـ«الشرق الأوسط» أن «المرحلة الحالية هي مرحلة مواجهة من أجل بقاء لبنان وهزيمة المشروع الإسرائيلي، وبعد الحرب يصبح بالإمكان الحديث عن تحالفات سياسية في المناطق التي تشهد وجوداً مشتركاً لجمهور الفريقين، من دون أن يعني ذلك إمكانية تحقيق هذا الهدف»، كاشفاً أن «لقاءات قيادة الجماعة الإسلامية لا تقتصر على (حزب الله) بل ستشمل كل القوى الوطنية والإسلامية المرابطة في جبهة الجنوب، من أجل إنجاح العمل الجهادي ـ الميداني».
وإزاء تحفّظ «الجماعة الإسلامية» على إعطاء تفسيرات سياسية للاجتماع مع قيادة الحزب، وصف مصدر مقرب جداً من «حزب الله» لقاء نصر الله - طقوش بـ«الاستراتيجي»، عادّاً أنه «يؤسس لعلاقة جديدة أبعد من التنسيق الميداني والعمل المقاوم الذي يجمعهما في جنوب لبنان»، مؤكداً لـ«الشرق الأوسط» أن «أهم ما في العلاقة المستجدّة أنها أزالت التباين الذي كان قائماً بين الطرفين إبان الحرب السوريّة».
وحول ما إذا كانت «الجماعة الإسلامية» قد تجاوزت آثار مرحلة انخراط «حزب الله» في الحرب السورية وما سبقها من أدوار لعبها الأخير في لبنان والخارج، أوضح المصدر المسؤول في الجماعة أن «التحالف السياسي بين الطرفين مستقبلاً قد لا يكون مقبولاً لدى جمهور الجماعة، لأن هذا الجمهور لم ينسَ حتى الآن اجتياح بيروت عسكرياً في السابع من أيار 2008، وقتل عشرات الأبرياء وترويع المدنيين الآمنين، ولم ينسَ دور الحزب في الحرب السورية ضد أهل السنّة تحديداً، ولا تخريب علاقات لبنان مع الأشقاء العرب، لا سيما دول الخليج»، كاشفاً عن أن «قيادات في الجماعة بدأت تبرر للقاعدة الشعبية أسباب لقاء الشيخ محمد طقوش مع السيّد حسن نصر الله».
وكتبت" الاخبار": تشهد اجتماعاً هاماً بين الأمين العام لـ«حزب الله» السيّد حسن نصرالله، والأمين العام للجماعة الإسلامية الشيخ محمد طقوش. وهو لقاء خُصص للبحث في التنسيق بين الطرفين انطلاقاً من انخراطهما في جبهة المساندة للمقاومة في غزة.
اللقاء تأخّر لأكثر من سنة ونصف سنة. وخلال هذه المرحلة، كانت عمليّة «رص الصفوف بين الضاحية وعائشة بكّار تزداد متانةً». وبعد جهود كبيرة بذلتها حركة حماس، التي سبق لها أن أعادت العلاقات بين الجانبين خلال عهد الأمين العام السابق عزّام الأيوبي، وقد تعزّز خيار التعاون بعد انتخاب طقوش أميناً عاماً للجماعة في أيلول 2022. وقد تمّ تكريس هذا التّقارب بعد عمليّة «طوفان الأقصى»، حيث استأنفت «قوّات الفجر»، الجناح العسكري للجماعة، عمليّاتها العسكريّة ضد قوات الاحتلال، ونجحت مع فصائل المقاومة في إعادة القضيّة الفلسطينيّة إلى مكانها في قلب الوجدان الشعبي والوعي السياسي عند قواعد كبيرة وسط الطائفة السنية التي تعمّدت أطراف داخلية وخارجية إبعادها عن مشروع المقاومة. وتطوّر موقف الجماعة وصولاً إلى انخراطها كفصيلٍ لبناني في جبهة المساندة، انطلاقاً من قناعتها بوحدة السّاحات.
ورغم التنسيق بين الطرفين، على اختلاف نسبته بين السياسة والميدان، فقد كان الاجتماع بين نصرالله وطقوش ضرورياً في الشكل والمضمون. ويدرك الطرفان رمزية «الصورة والخبر» اللذين انتشرا أمس، إضافة إلى مضمون نقاش تجاوز الثلاث ساعات بين الرجلين، في حضور عضو المجلس السياسي للحزب، الشيخ عبد المجيد عمّار.
وقد تطرّق نصرالله وطقوش إلى كل المواضيع، واستعرضا التحديات في لبنان والمنطقة والسيناريوهات في حال اندلعت حرب شاملة، مركزيْن على «مواصلة المقاومة وإسنادها دعماً للشعب الفلسطيني ودفاعاً عن لبنان، واستمرار التنسيق بين الطرفين وزيادة أطره كلّما استدعت حاجة الميدان إلى ذلك، والحفاظ على الجهوزيّة الدائمة في حال حصول أي تطوّر للمعركة».
وقال مصدر على صلة بالطرفين، إنهما حسما بأن «المقاومة خيار ومسار طويل يجب تدعيمهما، حتّى ولو توقّفت الحرب»، مؤكدين على «السيْر قدماً في هذا الخيار مع كلّ متطلباته الدّاخلية والخارجيّة». ولم يغب الوضع الدّاخلي عن اللقاء، وتمّت مناقشة بعض الملفات الدّاخلية، مشددين على «ضرورة مقاربة الوضع المحلي بما يخدم موقف المقاومة، وضرورة رص الصف الإسلامي والحفاظ على الوحدة السنية - الشيعيّة».
 

مقالات مشابهة

  • الطيران الإسرائيلي يشن غارة على بلدة الطيبة اللبنانية
  • طائرات حربية إسرائيلية تخرق جدار الصوت فوق لبنان
  • حزب الله ينفذ عدة عمليات ضد مواقع إسرائيلية عند الحدود اللبنانية الفلسطينية
  • بالصواريخ الموجهة.. حزب الله يستهدف دبابة ‏”ميركافا”
  • عاجل| حزب الله يعلن استهداف التجهيزات التجسسية بموقع مسكفعام وتحقيق إصابة مباشرة
  • حرب غزة تؤسس لتحالف بين حزب الله والجماعة الإسلامية
  • "حزب الله" يعلن تنفيذ 8 عمليات ضد الجيش الإسرائيلي عند الحدود اللبنانية الجنوبية
  • حزب الله: استهدفنا تجمع للجنود بمحيط مثلث الطيحات بالأسلحة الصاروخية
  • الجيش الإسرائيلي يعلن قصفه "أهدافا مسلحة" لـ"حزب الله" جنوبي لبنان
  • "حزب الله" يعلن تنفيذ 3 عمليات نوعية ضد الجيش الإسرائيلي عند الحدود اللبنانية الجنوبية