انطلاق القمة العربية الطارئة في الرياض لبحث الأوضاع في فلسطين المحتلة
تاريخ النشر: 11th, November 2023 GMT
حيروت – وكالات
انطلقت القمة العربية الإسلامية المشتركة الطارئة، السبت، في الرياض، لبحث “التطورات الخطيرة”، التي تشهدها غزة والأراضي الفلسطينية.
جاء ذلك بحسب ما نقله إعلام سعودي رسمي، وبمشاركة قادة وزعماء وممثلي دول الجامعة العربية ومنظمة التعاون الإسلامي، تزامنا مع استمرار القصف الإسرائيلي على قطاع غزة لليوم الـ36 .
وقبل انطلاق القمة، عقد وزراء خارجية الدول العربية والإسلامية اجتماعهم الوزاري التحضيري للقمة بالرياض، بهدف “التوافق حول مشروع البيان الختامي للقمة حول الموقف العربي والإسلامي الجماعي الموحد”، بحسب ما نقلته وكالة الأنباء المصرية.
وليل الجمعة السبت، أعلنت وزارة الخارجية السعودية، في بيان، عقد قمة عربية إسلامية مشتركة السبت، بشأن تطورات قطاع غزة، عوضا عن قمتين، بعد تشاور عربي وإسلامي
وأشارت إلى أن غزة والأراضي الفلسطينية “تشهد تطورات خطيرة وغير مسبوقة تستوجب وحدة الصف العربي والإسلامي في مواجهتها واحتواء تداعياتها”.
المصدر: موقع حيروت الإخباري
إقرأ أيضاً:
اليونسكو تعتمد قرارين لصالح فلسطين
الثورة نت/..
اعتمد المجلس التنفيذي التابع لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة “اليونسكو” في دورته الــــ221 المنعقدة، اليوم الأربعاء في باريس، قرارين خاصين بدولة فلسطين، بالإجماع وهما: فلسطين المحتلة، والمؤسسات الثقافية والتعليمية.
وجاء القرار باعتبارها إحدى أهم الأدوات للحفاظ على حقوق الشعب الفلسطيني كافة، خاصة في ظل ما تقوم به “إسرائيل”، سلطة الاحتلال غير القانوني، من جرائم وانتهاكات خاصة في قطاع غزة، وتجاهلها للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني.
ويدعو القراران إلى وقف عمليات التنقيب والأشغال والمشاريع في مدينة القدس المحتلة، وفي المدينة القديمة وحولها، وفي الحرم الإبراهيمي في مدينة الخليل، ووقف جميع الأنشطة الاستيطانية، بما في ذلك بناء الجدار وعمليات شق الطرق الخاصة ﺑﺎلمستوطنين، وانتهاك حرية التنقل وحرية الوصول إلى أماكن العبادة وغيره من التدابير الرامية إلى تغيير طابع وتركيبة الأرض الفلسطينية المحتلة بما في ذلك النسيج الاجتماعي للمجتمع الفلسطيني.
وأكد القراران أن مواقع التراث العالمي المتمثلة في مدينة القدس المحتلة وأسوارها والمسجد الأقصى ومدينة الخليل القديمة، الذي يشمل الحرم الإبراهيمي/كهف البطاركة، جزءً لا يتجزأ من أرض دولة فلسطين وتراثها الثقافي، ويتطلب حماية خاصةً من التدمير أو التغيير أو نشر القوات العسكرية فيها.