هكذا علق نصر الله على الهجمات الصاروخية اليمنية على إسرائيل
تاريخ النشر: 11th, November 2023 GMT
حيروت – سبوتنيك
قال الأمين العام لـ”حزب الله” اللبناني حسن نصر الله، اليوم السبت، إن “إسرائيل توجه ضربات قاضية لمشاريع التطبيع التي تسعى إليها”، وذلك من خلال خطاب أدلاه بمناسبة “يوم الشهيد”.
وأضاف نصر الله في كلمته أنه “الفلسطينيون يطالبون القمة العربية الاسلامية التي تجمع 57 دولة في الرياض بالحد الأدنى وبموقف رجل واحد، يأملون أن تتمكن القمة اليوم من فتح معبر رفح لنقل المساعدات والجرحى”.
ونوّه نصر الله إلى أن “إسرائيل لم تحقق أي انجاز تستطيع أن تقدمه لجمهورها، وما زالت عاجزاة عن تقديم صورة انتصار لها أو صورة انكسار للمقاومين”.
كما قال نصر الله إن “مهاجمة القوات اليمنية بالصواريخ والمسيرات لأهداف إسرائيلية لها نتائج مهمة بعيداً عن عملية الاعتراض لها”.
وأشار نصر الله إلى أن “عمليات المقاومة العراقية ضد الأهداف الأميركية هي مساندة للفلسطينيين وتخدم فكرة تحرير العراق وسوريا”.
وفيما يتعلق بالقصف الذي تعرضت له القواعد الأمريكية، ذكر نصر الله أن “الأميركيون اعترفوا بحصول 46 هجوماً على قواعدهم في سوريا والعراق وإصابة 56 جندياً، عمليات المقاومة العراقية تعبر عن شجاعة لافتة في وجه الأميركيين الذين تملأ أساطيلهم المنطقة”.
أما فيما يخص سوريا، فأشار نصرالله إلى أن “سوريا تحمل عبئاً كبيراً جداً فبالإضافة إلى موقفها الحاسم هي تحتضن المقاومين وحركات المقاومة وتتحمل التبعات، وتتحمل تبعات ضيق الخيارات الإسرائيلية كما حصل في إيلات المحمية أميركياً وإسرائيلياً وحتى عربياً”.
وقال نصر الله أيضا إن “إسرائيل احتارت في الجهة التي وقفت خلف الهجوم المسيّر على إيلات فحمّلت حزب الله المسوؤلية واعتدت علينا في سوريا”.
أما فيما يخص إيران فقال نصر الله: “إذا كان هناك من قوة للمقاومة في لبنان وفلسطين ولحركات المقاومة في المنطقة فهي ببركة قيادة إيران، ولم تترك دعماً إلا وقدمته للمقاومة لتصمد شعوب المنطقة، وذلك رغم كل التهديدات”.
وأضاف نصر الله في كلمته أن “المقاومة الاسلامية في لبنان بدأت باستخدام صواريخ “بركان” التي يصل وزنها إلى نصف طن في عملياتها”.
المصدر: موقع حيروت الإخباري
إقرأ أيضاً:
واشنطن تدافع عن هجمات إسرائيل واحتلالها أراض في سوريا
دافعت الولايات المتحدة عن الهجمات الإسرائيلية واحتلالها لأراض في سوريا بذريعة "حقها في الدفاع عن نفسها ضد التهديدات المحتملة جراء فراغ السلطة في المنطقة".
جاء ذلك على لسان نائب متحدث وزارة الخارجية الأمريكية فيدانت باتيل، في مؤتمر صحفي، الأربعاء.
وقال باتيل: "نريد أن نرى استقرارا دائما بين إسرائيل وسوريا".
وأردف: "ذكرت إسرائيل أن مثل هذه الإجراءات والخطوات الرامية إلى حماية حدودها مؤقتة".
باتيل، الذي توفر بلاده دعما عسكريا ودبلوماسيا مطلقا لتل أبيب في المنطقة، ادعى أن إسرائيل أقدمت على هذه الخطوات العسكرية بشكل مؤقت للحفاظ على حدودها آمنة في ظل فراغ السلطة في المنطقة بعد سقوط نظام الأسد.
وفي 8 ديسمبر/ كانون الأول الجاري، سيطرت فصائل سورية على العاصمة دمشق وسبقها مدن أخرى، مع انسحاب قوات نظام بشار الأسد من المؤسسات العامة والشوارع، لينتهي بذلك عهد دام 61 عاما من حكم نظام حزب البعث، و53 سنة من حكم عائلة الأسد.
وعلى إثر ذلك زعمت إسرائيل انهيار اتفاقية فصل القوات مع سوريا، واحتلت المنطقة العازلة منزوعة السلاح في الجولان، كما استغلت هذه التطورات وشنت مئات الغارات الجوية دمرت خلالها طائرات حربية وصواريخ متنوعة وأنظمة دفاع جوي في مواقع عسكرية عديدة بأنحاء سوريا.