ثلاثة قتلى بقصف استهدف مبنى سكنياً بمدينة لفيف الأوكرانية
تاريخ النشر: 6th, July 2023 GMT
أفادت السلطات الأوكرانية أن قصفا روسيا استهدف مدينة لفيف غرب أوكرانيا اليوم الخميس وأدى إلى تضرر "بنى تحتية حيوية" في المدينة ومقتل 3 أشخاص على الأقل وإصابة آخرين جروح.
وكتب حاكم لفيف مكسيم كوزيتسكي على تلغرام "تضررت منشأة هامة مرتبطة بالبنية التحتية في لفيف، وهناك جرحى وفقا لتقارير أولية".
فيما لم يذكر كوزيتسكي تفاصيل أخرى ولم يحدد ما إذا كان القصف حصل بطائرات مسيرة أو صواريخ.
لكنه كان قد حذر في وقت سابق نقلا عن قيادة القوات الجوية الأوكرانية من أن صواريخ عدة "تتحرك باتجاه المناطق الغربية".
سلسلة انفجاراتبدوره، قال رئيس بلدية لفيف أندريه سادوفي على تلغرام إنه سُمع دوي "سلسلة انفجارات" في المدينة التاريخية، وحذر السكان بضرورة البقاء في الملاجئ.
وأضاف "في هذه اللحظة، علمنا بسقوط أربعة جرحى نتيجة الهجوم الصاروخي"، مشيرا إلى أن أحدهم في حالة "خطيرة".
وأظهرت مقاطع فيديو لم يتم التحقق منها نُشرت على تلغرام زجاجا متناثرا على أرضية ما بدا أنه مبنى لسكن الطلاب.
قصف بالمسيّراتيذكر أن المدينة تعرضت في 20 حزيران/يونيو الماضي، مع مدن أوكرانية أخرى لقصف هائل بطائرات مسيّرة روسية.
وشنت روسيا موجات من القصف بالمسيرات والصواريخ في جميع أنحاء أوكرانيا منذ شباط/فبراير 2022.
وظلت منطقة لفيف البعيدة مئات الكيلومترات عن الخطوط الأمامية حيث تدور معارك طاحنة، تنعم بحالة من الهدوء إلى حد كبير.
مادة إعلانية تابعوا آخر أخبار العربية عبر Google News لفيفالمصدر: العربية
إقرأ أيضاً:
موسكو تدين جوجل لكشفه بيانات قتلى روس في حرب أوكرانيا
نقلت "وكالة تاس" الروسية للأنباء اليوم الاثنين عن وثائق قضائية أن محكمة في موسكو أدانت شركة جوجل التابعة لمجموعة "ألفابت" في اتهامات بالكشف بيانات شخصية لعسكريين روس لقوا حتفهم في أوكرانيا.
ووفقا للوكالة، فقد أفادت وثائق المحكمة بأنه تم الكشف في مقطع مصور، نُشر على موقع يوتيوب، عن معلومات عن خسائر روسيا من الجنود في أوكرانيا، بالإضافة إلى بياناتهم الشخصية.
وأمرت روسيا منذ عدة سنوات منصات التكنولوجيا الأجنبية بإزالة المحتوى الذي تعتبره غير قانوني، وتعده "مزيفا" بشأن الحرب في أوكرانيا، وتفرض عليها غرامات صغيرة ولكنها مستمرة إذا لم تمتثل المنصات للأمر.
واتهم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين شركة غوغل في ديسمبر الماضي بأنها أداة تستخدمها الحكومة الأميركية، برئاسة الرئيس جو بايدن (آنذاك)، لتحقيق أهداف سياسية.