حث المركز الوطني للوقاية من الآفات النباتية والأمراض الحيوانية ومكافحتها بمحافظة الأحساء "وقاء" جميع من له صلة بالثروة الحيوانية على ضرورة الإبلاغ عن الأمراض الحيوانية الوبائية أو المعدية فور علمه بحدوثها، حفاظاً على الثروة الحيوانية بالمملكة.

ونبهت كل من له صلة بالثروة الحيوانية بأن عدم الإبلاغ عن الأمراض الحيوانية الوبائية والمعدية فور حدوثها يعرض مرتكبها للعقوبات المنصوص عليها في نظام الثروة الحيوانية إضافة إلى الغرامات المالية التي تصل إلى مليون ريال والتشهير بالمخالف أو مشروعه الإنتاجي.

أخبار متعلقة مبادرات نوعية.. تجمع الأحساء الصحي يكشف إنجازاته في مكافحة الأمراض"إبداع الأحساء" يبرز قدرات الطلبة في البحث العلمي والابتكاردعمًا لرواد الأعمال والمبتكرين..انطلاق مُلتقى الأحساء للشركات الناشئة 2023

"وقاء الأحساء" تحث مربي المواشي على الإبلاغ عن الأمراض الحيوانية - اليوم

الثروة الحيوانية

أوضح أن المادة العاشرة من نظام الثروة الحيوانية نصت على وجوب تبليغ الوزارة خلال مدة أقصاها 24 ساعة من اشتباهه بالمرض، إضافة إلى عزلها في مكان منفصل عن الثروة الحيوانية السليمة، وعدم التصرف فيها أو منتجاتها أو المخالطة لها، سواء كانت حية أو مذبوحة أو ميتة.

وأكد الدكتور محمد المبارك مدير المركز الوطني للوقاية من الآفات النباتية والأمراض الحيوانية ومكافحتها بمحافظة الأحساء، أن المركز أطلق خدمة "بلغ" لتلقي بلاغات الاشتباه بالأمراض الحيوانية أو بلاغات المنشآت البيطرية والشكاوى والاستفسارات والبلاغات المتعلقة بالثروة الحيوانية.

الدكتور محمد المبارك - اليوم

خدمة بلغ

وأوضح أن الخدمة متاحة عبر الرقم الموحد "939" أو من خلال المنصة الالكترونية تطبيق نما "خدمة بلغ" في منصة بلغ، مضيفًا أنه بعد استلام البلاغات، يتم إرسال الفرق الطبية المتخصصة أو فرق حاصلين على شهادة البكالوريوس كمهندسين زراعيين وفنيين زراعيين، حسب نوع البلاغ.

وأشار إلى أنه في حالة وصول بلاغ لأحد الأمراض المشابه لأحد الامراض المشتركة بين الإنسان والحيوان كالحمى المالطية والحمى المجهولة والسل البقري والسلمونيلا، يتم التوجيه بخروج فريق طبي لاتخاذ الاحتياطات اللازمة وتطبيق إجراءات الطوارئ لكل حالة وبحسب نوعية البلاغ وتوعية المربين.

وأكد المبارك أن مركز "وقاء" يحرص على توعية المربين للمواشي والمزارعين عن طريق دكة المزارعين أو ورش العمل لتوعيتهم على الوقاية وعن أفضل أساليب العلاج، كما يقدم المركز أي نشرات أو معلومات ليتم تثقيف المزارعين ومربي المواشي عن طريق تطبيق المنصة الالكترونية.

وأشار إلى أن من الأهداف الرئيسية لرسالة المركز المكافحة والسيطرة على الأمراض التي تؤثر على الصحة الحيوانية هو "التحصين" الذي يعزز مناعة القطيع، ويساهم في تعزيز مناعة القطعان ضد الأمراض الحيوانية مما يؤدي إلى انحسار المرض ومنع انتشاره.

تدريب المربين

ولفت إلى أن المركز يحرص على عقد ورش عمل دورات تدريبية للمربين خاصة المباشرين للقطيع من خلال إعطاءهم بعض النصائح وطرق الوقاية وطريقة الاشتباه بالعلامات المرضية لاحد الأمراض وطريقة الوقاية منها ويتم تقديم افضل العلاج بالتقنيات الحديثة للوقاية.

وأضاف أن من أدوار المركز واختصاصاته وضع الاستراتيجيات والخطط والمبادرات والبرامج والمبادرات والإجراءات والضوابط اللازمة فيما يتعلق بأهدافه، وأيضا رفع كفاءة الإنذار المبكر والطوارئ.

وشدد المبارك على أهمية سرعة الإبلاغ عن أي حالات اشتباه بالأمراض الحيوانية من خلال خدمة «بلغ» للحد من انتشار هذه الأمراض وحماية الثروة الحيوانية. لافتا الى ان المركز يعمل على تحقيق رؤيته بالتميز في حماية النبات والحيون من الآفات والامراض للمساهمة في تعزيز الامن الغذائي وتنمية القطاع الزراعي، وتقديم رسالة المركز بتنظيم وتنفيذ ومتابعة اعمال الوقاية والمكافحة من الآفات النباتية والامراض الحيوانية بكفاءة واستباقية.

المصدر: صحيفة اليوم

كلمات دلالية: محمد العويس محمد العويس مربي المواشي الثروة الحیوانیة من الآفات

إقرأ أيضاً:

مرض الكوليرا أسبابه وأعراضه وطرق الوقاية منه

الكوليرا مِن الأمراضِ المُعدِية وتنتَقل عن طَريقِ بكتريا تُسمى الفيبريو كوليرا من خلال الأشربة والأطعمة الملوّثة ببُراز الأشخاصِ المُصابين بهذا المرض. وتؤدّي هذا المرض إلى إصابةِ المريض بإسهال حاد جداً، ويرتكز علاج الكوليرا على تقديم السّوائل للمريضِ، بينما تُعدّ أهم طُرق الوقايةِ منها هو تعقيم مياه الشرب:

اقرأ ايضاًما علاقة الدهون بزيادة خطر الإصابة بفيروس كورونا؟أعراض مرض الكوليرا

لا تظهر أعراض الكوليرا لدى أغلبِ النّاس الذين يُصابون بها، ولكن ربع الأشخاص المُصَابين بالكوليرا يشعرون بأعراضٍ خفيفةٍ إلى مُتوسّطةٍ، وما يقارب خمسة بالمئة فقط من المُصابين تكون الكوليرا لديهم حادّة وتظهر أعراضها بشكل واضح، ومن الأعراض الشائعة للكوليرا ما يأتي:

1- يُعاني المريض في الحالاتِ الشّديدة من إسهالٍ حادٍ جداً يميل لونهُ للبياضِ، وتكون رائحتهُ مثل رائحة السّمكِ، وفي أحيانٍ نادرةٍ جداً يُصاحبهُ مُخاطٌ ودم كذلك، ويصل عدد مرّات استخدام الحمّام من (10-20) مرّة في اليومِ، ممّا يؤدي إلى فقدانِ المريضِ كميّاتٍ كبيرةٍ جداً من السّوائلِ، والأملاح، والعناصر المُختلفة الموجودة في الجسمِ.

2- قيء وارتفاعٍ في درجةِ الحرارة، إلا أنّه لا يكون ارتفاعاً شديداً؛ حيث يكون القيء على مدار اليوم، وتصل عدد مرّات التقيّؤ من (5-7) مرّات في اليوم، ويشمل أيّ شيءٍ يشربهُ أو يأكلهُ المريض.

3- يُعاني المُصاب أيضاً من آلام في البطن، ويكون هذا الألم في جميع مناطق البطن ولا يتركّز في منطقة مُعيّنة، ويخفّ في كل مرّةٍ يذهب فيها المريض إلى الحمّام ثم يعود، وغالباً ما يصفه المريض بأنهُ ألمٌ مُتوسّط.

4- يؤدّي فقدان السّوائل إلى معاناةِ المريض من الجفافِ؛ حيث ترتفع نبضات القلب، ويتسارع النَّفَس، ويُعاني المريض من عطشٍ شديدٍ لفقدانه كميّةٍ كبيرة من السّوائلِ، وجفاف في الجلدِ؛ فعند طيّ الجلد لا يعود إلى وضعهِ الطّبيعي، وقد يؤدّي الجفاف في بعضِ الحالات إلى فشل كلويّ خلال أقلّ من أربعٍ وعشرين ساعة.

5- خلل في كيميائيّة الدّم وأملاحه تؤدّي إلى آلام في العضلات والمفاصل، بالإضافة إلى صدمة نقص حجم الدّم التي تُؤدّي إلى فقدان الوعي أو حتى الموت خلال ساعات معدودة، ويجب عدم الاستهانة بهذه الأعراض نهائيّاً.

6- عند الأطفال تكون الأعراض مُشابهةً للبالغين، ولكن من الممكن أن تأخذ وقتاً أقصر لتظهر هذه العلامات، وفي العادة ما يُصاحب الجفاف لدى الطّفل نقصاً في مستوى السكّر في الدّم، ممّا يُؤدّي إلى الإغماء، ونوبات التشنّج العصبيّ.

أسباب مرض الكوليرا

1- شرب المياه المُلوّثة أو المخلوطة بمياهِ الصّرف الصحيّ، حيث ترتبط المياه المُلوّثة بانتقال الأمراض مثل الكوليرا، والإسهال، والتهاب الكبد (A)، وشلل الأطفال، والتّيفوئيد. الخضار التي نَمَت من المياه التي تحتوي على فضلات الإنسان.

2- الأسماك النيئة أو المأكولات البحريّة المُستخرجة من المياهِ المُلوّثة بمياهِ الصّرفِ الصحيّ.

طرق الوقاية من مرض الكوليرا

على الرّغم من وجود لقاح ضدّ الكوليرا إلّا أنّ مركز السّيطرة على الأمراض (CDC)، ومُنظّمة الصّحة العالميّة لا ينصحان بهِ عادةً؛ لأنّ جرعتهُ لا تحمي من الإصابةِ بالمرضِ للأبد؛ حيث إنّ مفعوله لا يستغرق سِوى بضعةِ أشهر إلى سنتين، ومع ذلك يمكنك لكل فرد حماية نفسه وعائلته باستخدام الماء الخالية تماماً من الجراثيم، والمياه التي تمّ تطهيرها كيميائياً، أو المياه المُعبّأة في زجاجاتٍ. كما يجب التأكّد من استخدامِ المياه المغلية، أو تطهيرها كيميائياً قبل استخدامها في ما يأتي:

- الشّرب.
- إعداد الطّعام.
- صنع الثّلج.
- الاستخدام اليوميّ للفرد؛ كتنظيف الأسنان، أو غسل الوجه واليدين. 
- غسل الصّحون والأواني التي تُستخدم لتناول أو إعداد الطّعام. 
- غسل الفواكه والخضروات.

كما يجب على المريض اتّباع العديد من النّصائح للوقاية من الإصابة بمرض الكوليرا، منها: 
غلي الماء مدّةِ دقيقةٍ إلى ثلاث دقائقٍ على حرارةٍ مُرتفعةٍ، أو استخدام المُطهّر الكيميائيّ التجاريّ. 
تجنّب الأطعمة النّيئة مثل: الفواكه والخضروات غير المُقشّرة، والحليب، ومنتجات الألبان غير المُبسترة، واللحوم النّيئة أو غير المطبوخة، تجنّب تناول الأسماك التي تمّ صيدها في الشّعابِ الاستوائيّة والتي قد تكون مُلوّثةً بمياه الصّرف الصحيّ.

علاج مرض الكوليرا

إذا كان المريض يُعاني من إسهالٍ وقيءٍ شديدين، خاصّةً بعد تناول الأسماك النّيئة والمحار بشكل خاصّ، يجب عليه طلب مُساعدة طبيّة على الفور؛ فعلى الرّغمِ من أَنّ مرض الكوليرا قابلٌ للعلاج بشكل سريع إلا أنّه يجب توخّي الحذر من أعراضه؛ لأنّ الجفاف يُصيب جسم حامل المرض بشكلٍ سريع، وعندها يجب على المصابِ الإسراع في الحصولِ على العلاجِ واتّباع ما يأتي:

شرب المُرطّبات والماء؛ فهما الدُّعامة الأساسيّة لمرض الكوليرا اعتماداً على مدى شدّة الإسهال؛ حيث يكون العلاج عن طريقِ الفم، أو عن طريق الوريدِ لتعويضِ الجسم عن السّوائل المفقودة.المُضادّات الحيوية التي تقتل البكتيريا لا تُعتبر جزءاً من العلاجِ الطارئ في الحالاتِ الخفيفة، ولكنها يُمكن أن تُقلّل من مُدّة الإسهال بمُعدّل النّصف، كذلك تُقلّل إفراز البكتيريا، ممّا تُساعد على منع انتشار المرض. أخذ الأدوية المُضادّة للأعراض المُصاحبة لها، مثل أدوية القيء، والإسهال، وخافضات الحرارة. كلمات دالة:مرض الكوليراالكوليرا تابعونا على مواقع التواصل:InstagramFBTwitter

© 2000 - 2024 البوابة (www.albawaba.com)

نادين طاهر مُحررة قسم صحة وجمال

انضمّتْ إلى فريق "بوابة الشرق الأوسط" عام 2013 كمُحررة قي قسم صحة وجمال بعدَ أن عَملت مُسبقًا كمحُررة في "شركة مكتوب - ياهو". وكان لطاقتها الإيجابية الأثر الأكبر في إثراء الموقع بمحتوى هادف يخدم أسلوب الحياة المتطورة في كل المجالات التي تخص العائلة بشكلٍ عام، والمرأة بشكل خاص، وتعكس مقالاتها نمطاً صحياً من نوع آخر وحياة أكثر إيجابية.

الأحدثترند مرض الكوليرا أسبابه وأعراضه وطرق الوقاية منه برشلونة ينتظر اتخاذ إجراءات حاسمة بشأن الإهانات في البرنابيو أفضل مطاعم في الأردن لقضاء ليلة رأس السنة نجم Squid Game بطل الدراما الرومانسية Annoying Love.. والبطلة تصغره بـ18 عامًا أموريم يتفاجأ بمستوى لاعبي مانشستر يونايتد بعد أول أسبوع تدريب Loading content ... الاشتراك اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن إشترك الآن Arabic Footer Menu عن البوابة أعلن معنا اشترك معنا فريقنا حل مشكلة فنية اعمل معنا الشكاوى والتصحيحات تواصل معنا شروط الاستخدام تلقيمات (RSS) Social media links FB Linkedin Twitter YouTube

اشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن

اشترك الآن

© 2000 - 2024 البوابة (www.albawaba.com) Arabic social media links FB Linkedin Twitter

مقالات مشابهة

  • التناسليات الحيوانية ينظم ورشة عمل دولية حول تقنية نقل الأجنة خارج الرحم
  • التناسليات الحيوانية: تقنية نقل الأجنة من أسرع طرق تحسين السلالات وزيادة الحيوانات
  • ”البيئة“: تحصين الأبقار ضد الحمى المالطية خطوة أساسية لحماية الثروة الحيوانية
  • تحديث جديد لتطبيق Google Phone لمحاربة مكالمات الاحتيال
  • المركز الثقافى الأفريقى بأسوان ينفذ أنشطة للتوعية بأهمية المياه
  • ميناء دمياط يحصل على المركز الأول عالميا في معدل النمو السنوي
  • تدشين حملة تحصين المواشي ضد مرض الحمى القلاعية بالحديدة
  • مرض الكوليرا أسبابه وأعراضه وطرق الوقاية منه
  • حزب مستقبل وطن ينظم قافلة بيطرية مجانية في سوهاج.. فحصت 4855 رأس ماشية
  • نجاح الحملة القومية لتحصين الثروة الحيوانية في البحر الأحمر ضد الأمراض الوبائية