"وقاء الأحساء" تحث مربي المواشي على الإبلاغ عن الأمراض الحيوانية
تاريخ النشر: 11th, November 2023 GMT
حث المركز الوطني للوقاية من الآفات النباتية والأمراض الحيوانية ومكافحتها بمحافظة الأحساء "وقاء" جميع من له صلة بالثروة الحيوانية على ضرورة الإبلاغ عن الأمراض الحيوانية الوبائية أو المعدية فور علمه بحدوثها، حفاظاً على الثروة الحيوانية بالمملكة.
ونبهت كل من له صلة بالثروة الحيوانية بأن عدم الإبلاغ عن الأمراض الحيوانية الوبائية والمعدية فور حدوثها يعرض مرتكبها للعقوبات المنصوص عليها في نظام الثروة الحيوانية إضافة إلى الغرامات المالية التي تصل إلى مليون ريال والتشهير بالمخالف أو مشروعه الإنتاجي.
"وقاء الأحساء" تحث مربي المواشي على الإبلاغ عن الأمراض الحيوانية - اليوم
الثروة الحيوانيةأوضح أن المادة العاشرة من نظام الثروة الحيوانية نصت على وجوب تبليغ الوزارة خلال مدة أقصاها 24 ساعة من اشتباهه بالمرض، إضافة إلى عزلها في مكان منفصل عن الثروة الحيوانية السليمة، وعدم التصرف فيها أو منتجاتها أو المخالطة لها، سواء كانت حية أو مذبوحة أو ميتة.
وأكد الدكتور محمد المبارك مدير المركز الوطني للوقاية من الآفات النباتية والأمراض الحيوانية ومكافحتها بمحافظة الأحساء، أن المركز أطلق خدمة "بلغ" لتلقي بلاغات الاشتباه بالأمراض الحيوانية أو بلاغات المنشآت البيطرية والشكاوى والاستفسارات والبلاغات المتعلقة بالثروة الحيوانية.
الدكتور محمد المبارك - اليوم
خدمة بلغوأوضح أن الخدمة متاحة عبر الرقم الموحد "939" أو من خلال المنصة الالكترونية تطبيق نما "خدمة بلغ" في منصة بلغ، مضيفًا أنه بعد استلام البلاغات، يتم إرسال الفرق الطبية المتخصصة أو فرق حاصلين على شهادة البكالوريوس كمهندسين زراعيين وفنيين زراعيين، حسب نوع البلاغ.
وأشار إلى أنه في حالة وصول بلاغ لأحد الأمراض المشابه لأحد الامراض المشتركة بين الإنسان والحيوان كالحمى المالطية والحمى المجهولة والسل البقري والسلمونيلا، يتم التوجيه بخروج فريق طبي لاتخاذ الاحتياطات اللازمة وتطبيق إجراءات الطوارئ لكل حالة وبحسب نوعية البلاغ وتوعية المربين.
وأكد المبارك أن مركز "وقاء" يحرص على توعية المربين للمواشي والمزارعين عن طريق دكة المزارعين أو ورش العمل لتوعيتهم على الوقاية وعن أفضل أساليب العلاج، كما يقدم المركز أي نشرات أو معلومات ليتم تثقيف المزارعين ومربي المواشي عن طريق تطبيق المنصة الالكترونية.
وأشار إلى أن من الأهداف الرئيسية لرسالة المركز المكافحة والسيطرة على الأمراض التي تؤثر على الصحة الحيوانية هو "التحصين" الذي يعزز مناعة القطيع، ويساهم في تعزيز مناعة القطعان ضد الأمراض الحيوانية مما يؤدي إلى انحسار المرض ومنع انتشاره.
تدريب المربينولفت إلى أن المركز يحرص على عقد ورش عمل دورات تدريبية للمربين خاصة المباشرين للقطيع من خلال إعطاءهم بعض النصائح وطرق الوقاية وطريقة الاشتباه بالعلامات المرضية لاحد الأمراض وطريقة الوقاية منها ويتم تقديم افضل العلاج بالتقنيات الحديثة للوقاية.
وأضاف أن من أدوار المركز واختصاصاته وضع الاستراتيجيات والخطط والمبادرات والبرامج والمبادرات والإجراءات والضوابط اللازمة فيما يتعلق بأهدافه، وأيضا رفع كفاءة الإنذار المبكر والطوارئ.
وشدد المبارك على أهمية سرعة الإبلاغ عن أي حالات اشتباه بالأمراض الحيوانية من خلال خدمة «بلغ» للحد من انتشار هذه الأمراض وحماية الثروة الحيوانية. لافتا الى ان المركز يعمل على تحقيق رؤيته بالتميز في حماية النبات والحيون من الآفات والامراض للمساهمة في تعزيز الامن الغذائي وتنمية القطاع الزراعي، وتقديم رسالة المركز بتنظيم وتنفيذ ومتابعة اعمال الوقاية والمكافحة من الآفات النباتية والامراض الحيوانية بكفاءة واستباقية.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: محمد العويس محمد العويس مربي المواشي الثروة الحیوانیة من الآفات
إقرأ أيضاً:
المركز السابع.. تاريخ جوارديولا يرفض «الواقع»!
عمرو عبيد (القاهرة)
لم يمر الإسباني بيب جوارديولا، منذ عام 2008، بوضع يشبه الواقع الحالي الذي يعيشه مع مانشستر سيتي، وبعد مواصلة «السيتي» التراجع في جدول ترتيب «البريميرليج» نحو المركز السابع، بعد 17 جولة، فإن «تاريخ بيب» التدريبي يرفض الاعتراف أو الاستسلام لهذا الواقع الغريب، إذ إنه لم يسبق أن تأخر إلى مثل هذا الترتيب في الدوري المحلي، مع أي من الفرق الثلاثة التي قام بتدريبها.
ورغم حداثة عهده مع لاعبيه «صغار السن» في موسم 2008-2009، تُوّج «بيب» مع برشلونة بلقب «الليجا» من المحاولة الأولى، وكان أسوأ مركز بلغه وقتها مع «البارسا» هو الخامس بعد 5 مباريات فقط، ولم يقبع فيه طويلاً أبداً، وفي الموسم التالي، كان المركز الثاني هو أقل ترتيب عرفه جوارديولا مع «كتيبة الذهب»، بينما كان الرابع في ترتيب «الليجا» بعد 6 مباريات في موسم 2010-2011، ورغم خسارة اللقب المحلي في موسمه الأخير مع «البلوجرانا»، 2011-2012، إلا أنه لم يتجاوز حدود المركز الثاني.
وعندما توجّه إلى ألمانيا في موسم 2013-2014، قاد بايرن ميونيخ إلى التتويج بـ«البوندسليجا»، وكان المركز الثالث هو أقل ترتيب عرفه وقتها، بينما ابتعد خطوة وحيدة نحو المركز الرابع في فترات محدودة جداً، خلال موسمه الثاني مع «البافاري» الذي حصد لقبه أيضاً، أما في نُسخة 2015-2016، الأخيرة له مع البطل الألماني، فاز بالبطولة ولم يتأخر عن الصدارة سوى مرة واحدة أو اثنتين في توقيت مُبكر جداً من عُمر «البوندسليجا».
البداية الشاقة لجوارديولا في «البريميرليج» مع مانشستر سيتي، خلال موسم 2016-2017، لم تمنعه من الحصول على المركز الثالث في نهايته، ولم يبتعد أكثر من الترتيب الخامس خلال بعض جولات البطولة، ثم سُرعان ما فرض سيطرته مع «البلومون» على الكرة الإنجليزية، بتتويجين متتاليين في 2017-2018 و2018-2019، وخلالهما لم يعرف التراجع لأبعد من المركزين الثاني أو الثالث، بعد مرور عدد مقبول من الجولات.
وخلال فقد اللقب الإنجليزي لمصلحة ليفربول في نُسخة 2019-2020، احتل بيب «الوصافة» في النهاية، وكان المركز الرابع هو أبعد خطوة بلغها «السماوي» وقتها، وخلال موسم 2020-2021، تجاوز جوارديولا المركز الخامس في مرات نادرة، لكن البقاء في المركز السابع أو الثامن كان «لحظياً»، بسبب تأجيل مباراة أو اثنتين له خلال تلك الفترة، وكانت نُسخة 2021-2022 «النارية» قد شهدت تراجعه إلى المركز الثالث في مرات قليلة قبل التتويج، وخلال الفوز بلقبي 2022-2023 و2023-2024، تراجع أحياناً إلى المركزين الثاني والرابع فقط، على الترتيب.